https://sarabic.ae/20250516/حكومة-الوحدة-الوطنية-تنفي-شائعات-استقالة-وزراء-وتؤكد-استمرار-العمل-المؤسسي-بشكل-طبيعي-1100645551.html
حكومة الوحدة الوطنية تنفي شائعات استقالة وزراء وتؤكد استمرار العمل المؤسسي بشكل طبيعي
حكومة الوحدة الوطنية تنفي شائعات استقالة وزراء وتؤكد استمرار العمل المؤسسي بشكل طبيعي
سبوتنيك عربي
نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الجمعة، ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من وكلاء الوزارات، مؤكدة أن "هذه الأنباء... 16.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-16T19:58+0000
2025-05-16T19:58+0000
2025-05-16T19:58+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0c/1100458237_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_5821a082af4b70f358e4163197ee7445.jpg
وأوضحت الحكومة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "ما نُشر في هذا السياق لا يعكس الحقيقة بأي شكل من الأشكال"، مشددة على أن "جميع الوزراء يواصلون مهامهم بشكل طبيعي داخل مؤسساتهم، وأن العمل الحكومي يسير وفق البرنامج المعتمد ووفق الإجراءات القانونية والإدارية المنظمة".كما أبدت حكومة الوحدة الوطنية "تقديرها لحجم الضغوط السياسية والإعلامية التي قد تُمارس في هذا الظرف الدقيق"، لكنها في المقابل "جددت التزامها بالعمل بروح المسؤولية ومواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، بعيدا عن أي محاولات لتشويه الحقائق أو التشويش على الرأي العام".وكانت وسائل إعلام ليبية أفادت، اليوم الجمعة، باستقالة ثلاثة وزراء من الحكومة، تزامنا مع تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء تطالب بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات.وأعلن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي استقالته، كما أفاد تلفزيون "المسار" الليبي باستقالة وزير الإسكان، أبو بكر الغاوي، ووزير الاقتصاد، محمد الحويج.فيما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، رمضان أبو جناح، اليوم الجمعة، استقالته رسميا، موجها اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة وأطراف مقربة منه بالتورط في الفساد وإهدار المال العام وشراء الولاءات، في ما وصفه بـ"محاولة مستميتة للبقاء في السلطة على حساب الوطن".وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، خروج مظاهرات كبيرة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.جاء ذلك استجابة لدعوات شعبية تصاعدت خلال اليومين الماضيين، على خلفية النزاع المسلح الأخير الذي خلّف أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات، حسب مراسل "سبوتنيك".ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، محملين الحكومة المسؤولية عن استمرار الانقسامات وغياب الحلول الفعّالة للأزمات المتفاقمة في البلاد.ومن جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، على حق المواطنين في التظاهر السلمي، مشددة على ضرورة احترام هذا الحق وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين.وحذّرت البعثة الأممية من أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والانفلات الأمني.وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غربي البلاد وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرقي البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.
https://sarabic.ae/20250516/المجلس-الأعلى-للدولة-يعلن-سحب-الشرعية-من-حكومة-الدبيبة-ويدعو-لتكليف-حكومة-مؤقتة-خلال-48-ساعة-1100644831.html
https://sarabic.ae/20250516/ليبيا-أعضاء-بالنواب-عن-المنطقة-الغربية-يعلنون-دعمهم-لمطالب-المتظاهرين-في-البلاد-1100621021.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0c/1100458237_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_a430451e31ed03ed96f866b160934f99.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار
حكومة الوحدة الوطنية تنفي شائعات استقالة وزراء وتؤكد استمرار العمل المؤسسي بشكل طبيعي
نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الجمعة، ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من وكلاء الوزارات، مؤكدة أن "هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة في ظل ظرف حساس تمر به البلاد".
وأوضحت الحكومة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "ما نُشر في هذا السياق لا يعكس الحقيقة بأي شكل من الأشكال"، مشددة على أن "جميع الوزراء يواصلون مهامهم بشكل طبيعي داخل مؤسساتهم، وأن العمل الحكومي يسير وفق البرنامج المعتمد ووفق الإجراءات القانونية والإدارية المنظمة".
وفي تعليقها على ما يروّج من أخبار غير موثوقة، أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن "القرارات الرسمية الصادرة عن أي جهة تنفيذية لا تُنشر إلا عبر القنوات الرسمية والمعتمدة".
كما أبدت حكومة الوحدة الوطنية "تقديرها لحجم الضغوط السياسية والإعلامية التي قد تُمارس في هذا الظرف الدقيق"، لكنها في المقابل "جددت التزامها بالعمل بروح المسؤولية ومواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، بعيدا عن أي محاولات لتشويه الحقائق أو التشويش على الرأي العام".
وكانت وسائل إعلام ليبية أفادت، اليوم الجمعة، باستقالة ثلاثة وزراء من الحكومة، تزامنا مع تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء تطالب بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات.
وأعلن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي استقالته، كما أفاد تلفزيون "المسار" الليبي باستقالة وزير الإسكان، أبو بكر الغاوي، ووزير الاقتصاد، محمد الحويج.
فيما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، رمضان أبو جناح، اليوم الجمعة،
استقالته رسميا، موجها اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة وأطراف مقربة منه بالتورط في الفساد وإهدار المال العام وشراء الولاءات، في ما وصفه بـ"محاولة مستميتة للبقاء في السلطة على حساب الوطن".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، خروج مظاهرات كبيرة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
جاء ذلك استجابة لدعوات شعبية تصاعدت خلال اليومين الماضيين، على خلفية النزاع المسلح الأخير الذي خلّف أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات، حسب مراسل "
سبوتنيك".
ورفع
المتظاهرون شعارات تندد بتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، محملين الحكومة المسؤولية عن استمرار الانقسامات وغياب الحلول الفعّالة للأزمات المتفاقمة في البلاد.
ومن جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، على حق المواطنين في التظاهر السلمي، مشددة على ضرورة احترام هذا الحق وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين.
وحذّرت البعثة الأممية من أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوتر
والانفلات الأمني.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غربي البلاد وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرقي البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.