https://sarabic.ae/20250518/وزير-الخارجية-الإيراني-نريد-التوصل-لاتفاق-عادل-يضمن-حقوقنا-النووية-ويؤدي-لرفع-جميع-العقوبات-1100690549.html
وزير الخارجية الإيراني: نريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقنا النووية ويؤدي لرفع جميع العقوبات
وزير الخارجية الإيراني: نريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقنا النووية ويؤدي لرفع جميع العقوبات
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن بلاده "تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس". 18.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-18T08:22+0000
2025-05-18T08:22+0000
2025-05-18T08:22+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/09/1100358410_0:40:1562:919_1920x0_80_0_0_b0b87904586fced64b3fecd4362e6f96.jpg
وقال عراقجي، في "ملتقى حوار طهران"، إن "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة"، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا "رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".وأكد أن "إيران، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسعَ قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية"، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف.وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "إيران ستكون شريكًا وحليفًا موثوقًا للمنطقة وجميع دولها وشعوبها"، متابعًا: "منطقة غرب آسيا بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جذري في تصورها لذاتها".وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس السبت، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدة أن "إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية".وأوضحت أن "هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني"، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وانتقدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية الموقف الأمريكي الداعي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن "مثل هذه التصريحات تقوّض الجهود الدبلوماسية، وتزيد من تعقيد المفاوضات".وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.
https://sarabic.ae/20250517/ترامب-إيران-لا-تحتاج-إلى-الطاقة-النووية-المدنية-لأنها-تمتلك-احتياطيات-نفطية-غنية-1100648900.html
https://sarabic.ae/20250515/إيران-مستعدة-لتوقيع-اتفاق-نووي-مع-الولايات-المتحدة-إذا-تم-رفع-العقوبات-الاقتصادية-1100549846.html
https://sarabic.ae/20250512/إيران-مستعدون-لاستقبال-الاستثمارات-الأمريكية-في-حال-إبرام-اتفاق-نووي-1100432389.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/09/1100358410_174:0:1562:1041_1920x0_80_0_0_3db4fabb48de14aa2a166e0b8699e02d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
وزير الخارجية الإيراني: نريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقنا النووية ويؤدي لرفع جميع العقوبات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن بلاده "تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس".
وقال عراقجي، في "ملتقى حوار طهران"
، إن "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة"، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا "رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وأكد أن "إيران، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسعَ قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية"، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "إيران ستكون شريكًا وحليفًا موثوقًا للمنطقة وجميع دولها وشعوبها"، متابعًا: "منطقة غرب آسيا بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جذري في تصورها لذاتها".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس السبت، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا،
تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدة أن "إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية".
وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها.
وأوضحت أن "هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني"، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وانتقدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية الموقف الأمريكي الداعي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن "مثل هذه التصريحات تقوّض الجهود الدبلوماسية، وتزيد من تعقيد المفاوضات".
وانتهت، يوم الأحد الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من
المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.