https://sarabic.ae/20250520/اكتشافات-غاز-شرقي-المتوسط-في-الميزان-مع-احتياطيات-الجزائر-من-الأضخم-بالأرقام؟-1100770353.html
اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟
اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟
سبوتنيك عربي
أكدت دراسة حديثة أن "احتياطيات غاز شرقي البحر المتوسط، رغم حجمها، تظل متواضعة مقارنة باحتياطيات الغاز الجزائري". 20.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-20T10:05+0000
2025-05-20T10:05+0000
2025-05-20T10:05+0000
الجزائر
روسيا
أخبار روسيا اليوم
الأخبار
مصر
أخبار مصر الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104444/68/1044446890_0:66:2436:1436_1920x0_80_0_0_654a30207a09720e32212d31639521a2.jpg
وبحسب الدراسة الحديثة، التي نشرتها منصة "الطاقة" المتخصصة، "بلغت احتياطات الغاز المؤكدة في الجزائر نحو 159 تريليون قدم مكعبة حتى نهاية 2024"، في حين لا تتجاوز أبرز احتياطات شرقي المتوسط، مثل حقل "ظهر" في مصر أو "ليفياثان" الإسرائيلي، 23 تريليون قدم مكعبة لكل منهما.بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجزائر ثالث أكبر احتياطيات الغاز الصخري غير المستغلة في العالم، والتي تقدر بأكثر من 700 تريليون قدم مكعبة، بناء على تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.وتكمن القوة الحقيقية للجزائر في جاهزيتها اللوجستية، إذ تمتلك خطوط أنابيب استراتيجية، أبرزها "ميدغاز" نحو إسبانيا، و"ترانسميد" نحو إيطاليا عبر تونس، إلى جانب محطات إسالة متطورة في سكيكدة وأرزيو، وفقا للدراسة.ومكّنت هذه المنظومة المتكاملة، الجزائر من تصدير أكثر من 11 مليون طن من الغاز المسال في 2024، من بينها 6.8 مليون طن نحو أوروبا.وخلُصت الدراسة إلى أن "اكتشافات شرق المتوسط تظل مكملة، لا بديلة، للإمدادات الروسية أو الجزائرية، بينما يبقى الغاز الجزائري ركيزة استراتيجية في مشهد الطاقة العالمي، في ظل السباق الأوروبي نحو تنويع مصادر التوريد وتقليص التبعية".ومن الناحية التقنية والجدوى الاقتصادية، يُعَد ربط المنطقة بأوروبا عبر خطوط الأنابيب أمرًا صعبًا، إذ توقف مشروع خط أنابيب الغاز "إيست ميد"، الذي كان سيمتد لمسافة تقارب 1900 كيلومتر من إسرائيل إلى أوروبا عبر مصر وكريت في اليونان، ووُصف بأنه الأطول والأعمق في العالم.وفي ظل هذه المعوقات، اتجهت أوروبا إلى خيار الغاز المسال، الذي يتيح لها مرونة أكبر، وتعاقدات قصيرة الأجل.وتحاول أوروبا تنويع وارداتها بين الغاز الأمريكي والقطري والجزائري، ومن أذربيجان كذلك، ولكن تزداد الصورة تعقيدًا مع التزام الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ما يحد من قدرة أوروبا على الدخول في عقود طويلة الأجل.
https://sarabic.ae/20250430/توربينات-الغاز-الجزائرية-تتجه-إلى-الشرق-الأوسط-عبر-صفقة-سرية-1100040780.html
https://sarabic.ae/20250328/خبراء-الجزائر-تسعى-لسد-احتياجات-أوروبا-من-الغاز-والهيدروجين-في-2030--1099045132.html
الجزائر
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104444/68/1044446890_0:0:2436:1828_1920x0_80_0_0_8e17268eefa873e008647f4ff12f19b2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, الأخبار, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي
الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, الأخبار, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي
اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟
أكدت دراسة حديثة أن "احتياطيات غاز شرقي البحر المتوسط، رغم حجمها، تظل متواضعة مقارنة باحتياطيات الغاز الجزائري".
وبحسب
الدراسة الحديثة، التي نشرتها منصة "الطاقة" المتخصصة، "بلغت احتياطات الغاز المؤكدة في الجزائر نحو 159 تريليون قدم مكعبة حتى نهاية 2024"، في حين لا تتجاوز أبرز احتياطات شرقي المتوسط، مثل حقل "ظهر" في مصر أو "ليفياثان" الإسرائيلي، 23 تريليون قدم مكعبة لكل منهما.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجزائر ثالث أكبر احتياطيات الغاز الصخري غير المستغلة في العالم، والتي تقدر بأكثر من 700 تريليون قدم مكعبة، بناء على تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتكمن القوة الحقيقية للجزائر في جاهزيتها اللوجستية، إذ تمتلك خطوط أنابيب استراتيجية، أبرزها "ميدغاز" نحو إسبانيا، و"ترانسميد" نحو إيطاليا عبر تونس، إلى جانب محطات إسالة متطورة في سكيكدة وأرزيو، وفقا للدراسة.
ومكّنت هذه المنظومة المتكاملة، الجزائر من تصدير أكثر من 11 مليون طن من الغاز المسال في 2024، من بينها 6.8 مليون طن نحو أوروبا.
وأوضحت الدراسة، أن الجزائر، بفضل استقرارها السياسي وقربها الجغرافي من أوروبا، تظل الشريك الأكثر موثوقية في ضمان أمن الطاقة للقارة، مقارنة بالمنطقة الشرقية للمتوسط، التي "تظل رهينة الأزمات والتقلبات".
وخلُصت الدراسة إلى أن "اكتشافات شرق المتوسط تظل مكملة، لا بديلة، للإمدادات الروسية أو الجزائرية، بينما يبقى الغاز الجزائري ركيزة استراتيجية في مشهد الطاقة العالمي، في ظل السباق الأوروبي نحو تنويع مصادر التوريد وتقليص التبعية".
ومن الناحية التقنية والجدوى الاقتصادية، يُعَد ربط المنطقة بأوروبا عبر خطوط الأنابيب أمرًا صعبًا، إذ توقف مشروع خط أنابيب الغاز "إيست ميد"، الذي كان سيمتد لمسافة تقارب 1900 كيلومتر من إسرائيل إلى أوروبا عبر مصر وكريت في اليونان، ووُصف بأنه الأطول والأعمق في العالم.
وفي ظل هذه المعوقات، اتجهت أوروبا إلى خيار الغاز المسال، الذي يتيح لها مرونة أكبر، وتعاقدات قصيرة الأجل.
وتحاول أوروبا تنويع وارداتها بين الغاز الأمريكي والقطري والجزائري، ومن أذربيجان كذلك، ولكن تزداد الصورة تعقيدًا مع التزام الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ما يحد من قدرة أوروبا على الدخول في عقود طويلة الأجل.