https://sarabic.ae/20250525/رقصة-أم-رياضة-ما-وراء-انقسام-الشارع-المغربي-حول-تدريس-الهيوب-هوب-في-المدارس-1100956222.html
رقصة أم رياضة... ما وراء انقسام الشارع المغربي حول تدريس الـ"هيب هوب" في المدارس؟
رقصة أم رياضة... ما وراء انقسام الشارع المغربي حول تدريس الـ"هيب هوب" في المدارس؟
سبوتنيك عربي
أثارت وثيقة "مسربة" صادرة عن وزارة التعليم بالمغرب قبل أيام، بشأن إنجاز دورة تدريبية في فن "الهيب هوب" وما يعرف بـ"البريك دانس"، حالة من الجدل والانقسام في... 25.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-25T14:24+0000
2025-05-25T14:24+0000
2025-05-25T14:26+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
مصر
أخبار الشرق الأوسط
غزة
أخبار المغرب اليوم
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092887482_0:381:2285:1666_1920x0_80_0_0_864bf607213c1c4e61f00bcd86ae64f9.jpg
تداول المستخدمون في المغرب على مواقع التواصل وثيقة صادرة عن وزارة التعليم، وهي مراسلة داخلية موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن توجيها بتنظيم دورة تدريبية لصالح أساتذة التربية البدنية والرياضية، وتهدف لإعداد مدربين في فن "الهيب هوب" و"البريكينغ"، ينظمها توماس رميرس، وهو خبير دولي في الهيب هوب، الأمر الذي تبعه حالة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين.يرى المعارضون للأمر أنها ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي والإسلامي، وأن "الهيب هوب"، ليس من بين الرياضات التي يمكن تدريسها، بل "رقصة "غربية لا تمت للثقافة العربية أو الإسلامية بصلة، فيما يرى المؤيدون أن الأمر يرتبط بالانفتاح على الثقافات الأخرى وتقبل الأخر والتسامح، وأن الخطوة تأتي في هذا الإطار.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المجتمع المغربي يمكنه التأقلم مع جميع الثقافات الغربية والعربية، والتي يمكن أن تثري جميع المجالات.ولفت إلى أن بعض الإشكاليات تتجلى في المنظومة التربوية في المغرب، لكنها لا تمنع الانفتاح على الثقافات الأخرى، بما ينمي روح التسامح بين الشعوب.انعكاسات متعددةوأشار إلى أن المعترضين على الأمر، يرون أن هناك بعض الأولويات يجب العمل عليها قبل التفكير في إقحام "الهيب هوب" في المنظومة التعليمية.ووفقالالخبير التربوي المغربي، فإن المؤيدين للأمر يبررون ذلك بتنمية روح التسامح وتقبل الثقافات الأخرى.يوضح الخبير التربوي المغربي، أن الفضاء الإعلامي والمنصات جعلت التواصل بين الأجيال الحالية أسرع بدرجات كبيرة عن الأجيال السابقة، الأمر الذي يتطلب التعامل بآليات مختلفة وأنماط مغايرة عن السابقة.خطوة غير مؤكدةمن ناحيته قال محمد عابد الخبير التربوي المغربي، إن عملية إدماج فن "الهيب هوب" في البرنامج الدراسي لم تتأكد حتى الآن.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الأمر لم يتضح حتى الآن إن كان سيتم دمجه كمكون من مكونات التربية البدنية، أم في مادة الموسيقى مستقبلا.ولفت إلى أن العديد من الرياضات تتضمنها مادة التربية البدنية، الجماعية والفردية، ويجرى فيها اختبارات منها "القفز، الرمي، الجمباز، كرة الطائرة، السلة، اليد، القدم، القدم وغيرها".رقصة أم رياضة؟فيما قال الخبير التربوي، أحمد عاكف، إن الرياضة المدرسية لها قوانينها وطرقها ومعروفة لأنها تكون بعد عناء الدروس.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرياضة المدرسية، تبرز المواهب، خاصة إذا كان التلميذ يريد التخصص في الرياضة.ورغم عدم تأكيد الوزارة أو نفيها للأمر، فإن الوثيقة المسربة، وهي مذكرة وقعها عبد السلام ميلي، مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، موجهة إلى مديري الأكاديميات، بأنها هذه المديرية تنظم، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية و"الهيب هوب" دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب و"البريكينغ"، وفق "هسبريس".وتبعا للصحيفة فإن الدورة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضية في مختلف الأنواع الرياضية.
https://sarabic.ae/20250520/المغرب-والإمارات-شراكة-ضخمة-بـ14-مليار-دولار-في-مشاريع-للطاقة-والمياه---1100760656.html
https://sarabic.ae/20250522/المغرب-يسرع-الخطى-نحو-كأس-أفريقيا-والمونديال-كيف-تقوم-الاستثمارات-بالعملية؟-1100840140.html
https://sarabic.ae/20250523/بشراكة-صينية-المغرب-يعزز-موقعه-الصناعي-في-شمال-أفريقيا-بمصنع-بطاريات-عملاق--1100887987.html
مصر
غزة
أخبار المغرب اليوم
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092887482_0:167:2285:1881_1920x0_80_0_0_a262c57459d528cf6305cb697e711221.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, مصر, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار المغرب اليوم, لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, مصر, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار المغرب اليوم, لبنان
رقصة أم رياضة... ما وراء انقسام الشارع المغربي حول تدريس الـ"هيب هوب" في المدارس؟
14:24 GMT 25.05.2025 (تم التحديث: 14:26 GMT 25.05.2025) حصري
أثارت وثيقة "مسربة" صادرة عن وزارة التعليم بالمغرب قبل أيام، بشأن إنجاز دورة تدريبية في فن "الهيب هوب" وما يعرف بـ"البريك دانس"، حالة من الجدل والانقسام في الشارع المغربي.
تداول المستخدمون في المغرب على مواقع التواصل وثيقة صادرة عن وزارة التعليم، وهي مراسلة داخلية موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن توجيها بتنظيم دورة تدريبية لصالح أساتذة التربية البدنية والرياضية، وتهدف لإعداد مدربين في فن
"الهيب هوب" و"البريكينغ"، ينظمها توماس رميرس، وهو خبير دولي في الهيب هوب، الأمر الذي تبعه حالة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين.
يرى المعارضون للأمر أنها ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي والإسلامي، وأن "الهيب هوب"، ليس من بين الرياضات التي يمكن تدريسها، بل "رقصة "غربية لا تمت للثقافة العربية أو الإسلامية بصلة، فيما يرى المؤيدون أن الأمر يرتبط بالانفتاح على الثقافات الأخرى وتقبل الأخر والتسامح، وأن الخطوة تأتي في هذا الإطار.
من ناحيته قال إدريس الناجي، الخبير التربوي المغربي، إن إدخال "الهيب هوب" في التعليم تدخل في إطار انفتاح المنظومة التعليمية على جميع الثقافات.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المجتمع المغربي يمكنه التأقلم مع جميع الثقافات الغربية والعربية، والتي يمكن أن تثري جميع المجالات.
ولفت إلى أن بعض الإشكاليات تتجلى في المنظومة التربوية في المغرب، لكنها لا تمنع الانفتاح على الثقافات الأخرى، بما ينمي روح التسامح بين الشعوب.
ويرى الناجي أن الخطوة لها انعكاسات متعددة تشمل تطوير العقل وتقبله للثقافات الأخرى والتسامح وتعزيز الاعتدال والتواصل بين الثقافات والشعوب.
وأشار إلى أن المعترضين على الأمر، يرون أن هناك
بعض الأولويات يجب العمل عليها قبل التفكير في إقحام "الهيب هوب" في المنظومة التعليمية.
ووفقالالخبير التربوي المغربي، فإن المؤيدين للأمر يبررون ذلك بتنمية روح التسامح وتقبل الثقافات الأخرى.
يوضح الخبير التربوي المغربي، أن الفضاء الإعلامي والمنصات جعلت التواصل بين الأجيال الحالية أسرع بدرجات كبيرة عن الأجيال السابقة، الأمر الذي يتطلب التعامل بآليات مختلفة وأنماط مغايرة عن السابقة.
من ناحيته قال محمد عابد الخبير التربوي المغربي، إن عملية إدماج فن
"الهيب هوب" في البرنامج الدراسي لم تتأكد حتى الآن.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الأمر لم يتضح حتى الآن إن كان سيتم دمجه كمكون من مكونات التربية البدنية، أم في مادة الموسيقى مستقبلا.
ولفت إلى أن العديد من الرياضات تتضمنها مادة التربية البدنية، الجماعية والفردية، ويجرى فيها اختبارات منها "القفز، الرمي، الجمباز، كرة الطائرة، السلة، اليد، القدم، القدم وغيرها".
فيما قال الخبير التربوي، أحمد عاكف، إن الرياضة المدرسية لها قوانينها وطرقها ومعروفة لأنها تكون بعد عناء الدروس.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرياضة المدرسية، تبرز المواهب، خاصة إذا كان التلميذ يريد التخصص في الرياضة.
وتابع الخبير: "أما "الهيب هوب" فهو رقص، إبدعته المجتمعات الغربية البعيدة عن ثقافتنا الإسلامية، وهو نوع من الغزو الثقافي للزيادة في التمييع، وأرى أن سلبياته تفوق الإيجابيات بكثير".
ورغم عدم تأكيد الوزارة أو نفيها للأمر، فإن الوثيقة المسربة، وهي مذكرة وقعها عبد السلام ميلي، مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، موجهة إلى مديري الأكاديميات، بأنها هذه المديرية تنظم، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية و"الهيب هوب" دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في
الهيب هوب و"البريكينغ"، وفق "هسبريس".
وتبعا للصحيفة فإن الدورة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضية في مختلف الأنواع الرياضية.