https://sarabic.ae/20250603/عضو-سابق-في-مجلس-السيادة-السوداني-يكشف-لـ-سبوتنيك-عن-الرسائل-التي-حملها-الظهور-الأخير-لـحميدتي-1101286108.html
عضو سابق في مجلس السيادة السوداني يكشف لـ "سبوتنيك" عن الرسائل التي حملها الظهور الأخير لـ"حميدتي"
عضو سابق في مجلس السيادة السوداني يكشف لـ "سبوتنيك" عن الرسائل التي حملها الظهور الأخير لـ"حميدتي"
سبوتنيك عربي
قال الدكتور الصديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني السابق، أعتقد أن هناك دوافع كثيرة وراء ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في هذا التوقيت، من بينها... 03.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-03T19:35+0000
2025-06-03T19:35+0000
2025-06-03T19:36+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
العالم العربي
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090603345_0:65:1080:673_1920x0_80_0_0_d2ece234c694780fe9ef4e00c1675bab.jpg
وأضاف في حديثه لـِ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، من بين الدوافع التي دعت حميدتي للخروج في هذا التوقيت هى التحولات الميدانية على الأِرض والعمليات العسكرية، خلال الأشهر الماضية حدث تراجع لقوات الدعم السريع في بعض المناطق وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، بالمقابل حقق الدعم السريع انتصارات في إقليم كردفان، بالتالي أصبح لديه دافع للظهور لمخاطبة أنصاره وقواته بعد أن تعرضت قواته خلال الشهر الماضي لخسائر كبيرة في محاور متعددة، بعدها أصبح يعتمد على المسيرات الموجهة والتي استهدفت غالبيتها البنية التحتية في السودان كرسائل موجعة للجانب الحكومي، في النهاية من يدفع الثمن هو المواطن.وأشار تاور، إلى أن ظهور حميدتي في خطابه الأِخير كان بحالة لا يبدو عليه الانهزام كما في الخطابين السابقين، حيث بدا هذه المرة أكثر هدوء وثقة بسبب الانتصارات التي حققها في محور إقليم كردفان، وأعتقد أِنه خلال الظهور الأخير أراد أن يُعطي رسائل استباقية لإرباك الطرف الآخر، حيث حدد هدفين قادمين لقواته وهما الإقليم الشمالي ومدينة الأُوبيض عاصمة إقليم كردفان، ومن الناحية الجغرافية نجد أن الهدفين بعيدين عن بعضهما البعض، لكنه لا يمكن أن يتحرك في المحورين في نفس الوقت، لذا قد يكون الأمر عبارة عن رسالة للتمويه إحداث مفاجأة خلال الأيام القادمة. وحول ما إِذا كانت تصريحات حميدتي ورئيس الحكومة الجديد حول القضاء على التمرد سوف تطيل أمد الحرب يقول تاور، بكل تأِكيد تلك التصريحات المتبادلة تشير إلى أنه لا أمل قريب في وقف الحرب، حيث كان الكثيرين يتوقعون أن يكون الخطاب الأول لرئيس الحكومة كمال إدريس، خطاب لملمة الجراح ولم الشمل والمصالحة ويقدم وصفة لوقف الحرب وبدء صفحة جديدة في تشكيلة الحكومة وفتح باب جديد واستراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع الراهن، لأن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، وفي نفس يوم خطاب إدريس جاءت تصريحات البرهان بأن الحرب لن تتوقف قبل القضاء على التمرد، بالتالي هذا يعني إغلاق الباب أمام الحلول السلمية.واستطرد، في المقابل كان خطاب حميدتي الأخير نوع من التحدي وأن الحرب لن تتوقف وأنه سوف يصل حتى بورتسودان، هذين الخطابين التصعيديين هما استمرار لعملية تدمير السودان ومعاناة السودانيين للعام الثالث على التوالي، في ظل انتهاكات غير مسبوقة في ثقافة الحروب على مستوى العالم يتعرض لها المدنيون في مسرح سيطرة الطرفين سواء الحكومي أو الدعم السريع في صور بشعة وغير معهودة لدى الشعب السوداني المعروف بالتسامح، علاوة على الحصار الجائر المفروض على مدينة الفاشر في دارفور منذ عدة شهور، علاوة على ذلك حتى في العاصمة الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليها، نجد استحالة الحياة بها نظرا لتراكم الجثث والأشلاء وانتشار الأمراض.أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، أن "قوات الدعم السريع استهدفت بمسيرات قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور".وأعربت الحكومة السودانية، في بيان لها، عن بالغ استهجانها وقلقها العميق إزاء هذه الحادثة الخطيرة، مؤكدة أنها "محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين".وقال البيان، إن "الهجمات الإجرامية أسفرت عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، ومقتل عدد من الحراس والسائقين والمواطنين، إلى جانب إصابة آخرين من أفراد الحماية المرافقة للقافلة".وأكدت الحكومة السودانية، أن "الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً مباشراً ومتعمّداً للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين والمتأثرين بالحرب".وجددت الحكومة السودانية، "التأكيد على تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لمواصلة الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى مواطنيها في المناطق التي تحاصرها ميليشيا الدعم السريع".وقُتل 13 مدنيا على الأقل بينهم كادر طبي، السبت الماضي، خلال هجمات شنتها قوات "الدعم السريع" على مناطق في ولايتي غرب وجنوب كردفان.ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"،عن مصادر محلية أن "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والنهب والتهجير القسري، بعد سيطرتها على مدن الدبيبات والحمادي وكازقيل بجنوب كردفان، ومحلية الخوي والقرى المحيطة بها بغرب كردفان.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20250601/ما-الذي-ينتظر-رئيس-الحكومة-الجديدة-في-السودان-في-ظل-الصراعات-الحالية-على-السلطة-والثروة-رغم-الحرب؟-1101193614.html
https://sarabic.ae/20250530/السودان-يشكل-لجنة-تحقيق-في-اتهامات-أمريكية-باستخدام-الجيش-أسلحة-كيماوية-1101124965.html
https://sarabic.ae/20250531/الخارجية-السودانية-مقتل-العشرات-بنيران-الدعم-السريع-في-مدن-الأبيض-والدبيبات-والخوي-1101153576.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090603345_49:0:1032:737_1920x0_80_0_0_0bca3a47f439642451e8d3c9837a68e4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن
عضو سابق في مجلس السيادة السوداني يكشف لـ "سبوتنيك" عن الرسائل التي حملها الظهور الأخير لـ"حميدتي"
19:35 GMT 03.06.2025 (تم التحديث: 19:36 GMT 03.06.2025) حصري
قال الدكتور الصديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني السابق، أعتقد أن هناك دوافع كثيرة وراء ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في هذا التوقيت، من بينها رد فعل على خطاب عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني وتعيين رئيس وزراء جديد وحل الحكومة الحالية، إضافة إلى التحولات الميدانية على الأرض.
وأضاف في حديثه لـِ"
سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، من بين الدوافع التي دعت حميدتي للخروج في هذا التوقيت هى التحولات الميدانية على الأِرض والعمليات العسكرية، خلال الأشهر الماضية حدث تراجع لقوات الدعم السريع في بعض المناطق وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، بالمقابل حقق
الدعم السريع انتصارات في إقليم كردفان، بالتالي أصبح لديه دافع للظهور لمخاطبة أنصاره وقواته بعد أن تعرضت قواته خلال الشهر الماضي لخسائر كبيرة في محاور متعددة، بعدها أصبح يعتمد على المسيرات الموجهة والتي استهدفت غالبيتها البنية التحتية في السودان كرسائل موجعة للجانب الحكومي، في النهاية من يدفع الثمن هو المواطن.
وأشار تاور، إلى أن
ظهور حميدتي في خطابه الأِخير كان بحالة لا يبدو عليه الانهزام كما في الخطابين السابقين، حيث بدا هذه المرة أكثر هدوء وثقة بسبب الانتصارات التي حققها في محور إقليم كردفان، وأعتقد أِنه خلال الظهور الأخير أراد أن يُعطي رسائل استباقية لإرباك الطرف الآخر، حيث حدد هدفين قادمين لقواته وهما الإقليم الشمالي ومدينة الأُوبيض عاصمة إقليم كردفان، ومن الناحية الجغرافية نجد أن الهدفين بعيدين عن بعضهما البعض، لكنه لا يمكن أن يتحرك في المحورين في نفس الوقت، لذا قد يكون الأمر عبارة عن رسالة للتمويه إحداث مفاجأة خلال الأيام القادمة.
وحول ما إِذا كانت تصريحات حميدتي ورئيس الحكومة الجديد حول القضاء على التمرد سوف تطيل أمد الحرب يقول تاور، بكل تأِكيد تلك التصريحات المتبادلة تشير إلى أنه لا أمل قريب في وقف الحرب، حيث كان الكثيرين يتوقعون أن يكون الخطاب الأول
لرئيس الحكومة كمال إدريس، خطاب لملمة الجراح ولم الشمل والمصالحة ويقدم وصفة لوقف الحرب وبدء صفحة جديدة في تشكيلة الحكومة وفتح باب جديد واستراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع الراهن، لأن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، وفي نفس يوم خطاب إدريس جاءت تصريحات البرهان بأن الحرب لن تتوقف قبل القضاء على التمرد، بالتالي هذا يعني إغلاق الباب أمام الحلول السلمية.
واستطرد، في المقابل كان خطاب حميدتي الأخير نوع من التحدي وأن الحرب لن تتوقف وأنه سوف يصل حتى بورتسودان، هذين الخطابين التصعيديين هما استمرار لعملية تدمير السودان ومعاناة السودانيين للعام الثالث على التوالي، في ظل انتهاكات غير مسبوقة في ثقافة الحروب على مستوى العالم يتعرض لها المدنيون في مسرح سيطرة الطرفين
سواء الحكومي أو الدعم السريع في صور بشعة وغير معهودة لدى الشعب السوداني المعروف بالتسامح، علاوة على الحصار الجائر المفروض على مدينة الفاشر في دارفور منذ عدة شهور، علاوة على ذلك حتى في العاصمة الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليها، نجد استحالة الحياة بها نظرا لتراكم الجثث والأشلاء وانتشار الأمراض.
أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، أن "قوات الدعم السريع استهدفت بمسيرات قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور".
وأعربت الحكومة السودانية،
في بيان لها، عن بالغ استهجانها وقلقها العميق إزاء هذه الحادثة الخطيرة، مؤكدة أنها "محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين".
وقال البيان، إن "الهجمات الإجرامية أسفرت عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، ومقتل عدد من الحراس والسائقين والمواطنين، إلى جانب إصابة آخرين من أفراد الحماية المرافقة للقافلة".
وأكدت الحكومة السودانية، أن "الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً مباشراً ومتعمّداً للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين والمتأثرين بالحرب".
وجددت الحكومة السودانية، "التأكيد على تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لمواصلة الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى مواطنيها في المناطق التي تحاصرها ميليشيا الدعم السريع".
وقُتل 13 مدنيا على الأقل بينهم كادر طبي، السبت الماضي، خلال هجمات شنتها قوات "الدعم السريع" على مناطق في ولايتي غرب وجنوب كردفان.
ونقل
الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"،عن مصادر محلية أن "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والنهب والتهجير القسري، بعد سيطرتها على مدن الدبيبات والحمادي وكازقيل بجنوب كردفان، ومحلية الخوي والقرى المحيطة بها بغرب كردفان.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على
الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.