https://sarabic.ae/20250604/الجيش-الإسرائيلي-يخترق-المياه-الإقليمية-اللبنانية-ويختطف-صيادا-1101323261.html
الجيش الإسرائيلي يخترق المياه الإقليمية اللبنانية ويختطف صيادا
الجيش الإسرائيلي يخترق المياه الإقليمية اللبنانية ويختطف صيادا
سبوتنيك عربي
اخترقت الزوارق الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية واختطفت صيادا. 04.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-04T20:40+0000
2025-06-04T20:40+0000
2025-06-04T20:40+0000
لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1c/1101040395_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_15b9e9f6a7d33df5cc19caf1b24dceae.jpg
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، أن الزوارق البحرية الإسرائيلية اخترقت المياة الإقليمية اللبنانية، وعمدت على تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان، واختطفت أحدهما.فيما تركت البحرية الإسرائيلية الصياد اللبناني الثاني في المكان، حيث خضع الصياد للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية، ثم أفرج عنه لاحقا، بينما لا يزال مصير الصياد الأول مجهولا.وفي السياق نفسه، أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أمس الثلاثاء، أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود".وقال عون خلال استقباله وفد برلماني فرنسي: إن "لبنان نفذ اتفاق وقف النار بحذافيره"، مؤكدا أن "الجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.وأضاف أن "الجيش يتعاون مع قوة "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 ومتمماته"، متابعا: "الوضع في الجنوب هو من الأولويات ومن ضمن هذه الأولويات إعادة الاعمار ومعاودة التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية في الجنوب.ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقواتها في 5 مواقع على الأقل في جنوبي لبنان، على الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في خطوة تثير التوترات المتزايدة في المنطقة. جاء هذا حفاظ إسرائيل على وجودها العسكري/ بعد تبادل إطلاق القذائف الصاروخية مع "حزب الله"، الذي استمر لأكثر من عام، ما أدى إلى تصاعد الصراع، كما تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، ما يعكس استمرار التوترات ويطعن في الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، وهو ما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.وتولى قاسم منصبه، العام الماضي، بعد اغتيال الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
https://sarabic.ae/20250531/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-قائد-وحدة-صواريخ-بحزب-الله-في-لبنان-1101156420.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1c/1101040395_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_888534c543398ebd27e368c5b60c2fff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
الجيش الإسرائيلي يخترق المياه الإقليمية اللبنانية ويختطف صيادا
اخترقت الزوارق الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية واختطفت صيادا.
وذكرت
الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، أن الزوارق البحرية الإسرائيلية اخترقت المياة الإقليمية اللبنانية، وعمدت على تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان، واختطفت أحدهما.
فيما تركت البحرية الإسرائيلية الصياد اللبناني الثاني في المكان، حيث خضع الصياد للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية، ثم أفرج عنه لاحقا، بينما لا يزال مصير الصياد الأول مجهولا.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أمس الثلاثاء، أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود".
وقال عون خلال استقباله وفد برلماني فرنسي: إن "لبنان نفذ اتفاق وقف النار بحذافيره"، مؤكدا أن "الجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني"، حسب
وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف أن "الجيش يتعاون مع قوة "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 ومتمماته"، متابعا: "الوضع في الجنوب هو من الأولويات ومن ضمن هذه الأولويات إعادة الاعمار ومعاودة التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية في الجنوب.
ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقواتها في 5 مواقع على الأقل في جنوبي لبنان، على الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في خطوة تثير التوترات المتزايدة في المنطقة.
جاء هذا حفاظ إسرائيل على وجودها العسكري/ بعد تبادل إطلاق القذائف الصاروخية مع "حزب الله"، الذي استمر لأكثر من عام، ما أدى إلى تصاعد الصراع، كما تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، ما يعكس استمرار التوترات ويطعن في الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، وهو ما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وتولى قاسم منصبه، العام الماضي، بعد اغتيال
الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.