https://sarabic.ae/20250605/خلافات-حادة-حول-النقاط-الفنية-ما-مستقبل-المفاوضات-بين-واشنطن-وطهران-1101337358.html
خلافات حادة حول النقاط الفنية... ما مستقبل المفاوضات بين واشنطن وطهران
خلافات حادة حول النقاط الفنية... ما مستقبل المفاوضات بين واشنطن وطهران
سبوتنيك عربي
تعثرت المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوافق حول بعض النقاط الفنية المتعلقة بنسب التخصيب وأماكنه. 05.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-05T10:02+0000
2025-06-05T10:02+0000
2025-06-05T10:02+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099463689_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_e28c174b7f090e1b00227c2ed60eb10b.jpg
وفق خبراء، فإن بعض النقاط العالقة معقدة ومتداخلة، مما يصعّب إمكانية التوصل إلى اتفاق حولها في الوقت القريب، في ظل ضغط إسرائيلي لعرقلة التوافق بين إدارة ترامب وإيران.التصريحات الأخيرة التي خرجت عن الجانبين تشير بوضوح إلى تعقد الموقف حول النقاط الفنية، رغم إشارة الخبراء إلى إمكانية التوصل إلى توافق في المستقبل.صرح وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، أن "إسرائيل لا تملك القدرة على تهديد إيران".وقال نصير زاده، في تصريحات له، إن "إيران تمتلك من القوة ما تجعل إسرائيل غير قادرة على تهديدها"، مضيفا: "من يمتلك بالفعل القوة والقدرة على تهديد إيران لا يتكلم بهذا الشكل.. إنهم عاجزون عن ذلك"، حسب وكالة "مهر" للأنباء.واختتم العميد نصير زاده حديثه، بالقول: "كلام الإسرائيليين عن تهديد إيران مجرد تراهات لا طائل منها".على جانب آخر، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن "الإحاطات التي تقدمها جهات بأن هجوما على إيران سيغير الوضع السياسي هو الاستخدام الأكثر خطورة على أمن إسرائيل".وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.من ناحيته قال الدكتور محمد العريمي، الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية، إن المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وإيران أحرزت بعض التقدم في ملفات محددة، لكنها لم تصل بعد إلى اتفاق شامل أو نهائي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أبرز ما تحقق حتى الآن يشمل:- خفض نسبي في التوتر العسكري في منطقة الخليج، خصوصًا في مضيق هرمز الذي تتشاطر فيه إيران مع السلطنة.- إطلاق سراح بعض السجناء من الطرفين في فترات سابقة، ضمن ترتيبات إنسانية.- محادثات تقنية بشأن القيود على تخصيب اليورانيوم، لكن دون اتفاق رسمي.- اتفاقات مبدئية على استمرار قنوات الاتصال وتجنب التصعيد الكبير.وأوضح في حديثه أن بعض نقاط الخلاف الرئيسية بقيت دون حل، وأي تقدم يعد هشًا وقابلًا للتراجع.بشأن السيناريوهات المرتقبة، خاصة في ظل الخلافات حول بعض النقاط، يوضح أن هناك عدة سيناريوهات محتملة في المدى القريب والمتوسط:سيناريو الاتفاق المؤقتوفق الباحث العماني، يتمثل في اتفاق محدود يجمّد بعض أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، دون العودة الكاملة للاتفاق النووي الأصلي (JCPOA). هذا هو السيناريو المرجح حاليًا.سيناريو استمرار الوضع الراهنيشير العريمي إلى أن أحد السيناريوهات يتمثل في استمرار المحادثات دون اختراق كبير، مع استمرار التوترات الميدانية والسياسية، وأن هذا الخيار هو “الأسهل سياسيًا” للطرفين في ظل الأوضاع السياسية الأمريكية واعتبارات داخلية معروفة في إيران.سيناريو التصعيدويرى العريمي أنه في حال فشل المفاوضات بشكل كامل، أو حدوث استفزازات عسكرية مثل استهداف مصالح أمريكية أو إسرائيلية، أو ردود فعل إسرائيلية على نشاط نووي، قد تعود الأزمة إلى مربع المواجهة المفتوحة، وإن كان هذا السيناريو الأقل احتمالًا حاليًا بفضل جهود التهدئة التي تبذلها سلطنة عُمانية.حول إمكانية التوافق حول النقاط الخلافية أو الانهيار الكلي، يرى العريمي أن التوصل إلى توافق شامل حول جميع النقاط الخلافية يبدو صعبًا في المدى القريب. ولكنه ممكن .وفق العريمي تشمل النقاط الخلافية:-مستوى تخصيب اليورانيوم وحدود الكميات المخزنة.- مدى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.- رفع العقوبات الاقتصادية، خاصة على قطاع النفط والبنوك.- قضية النفوذ الإقليمي الإيراني ودور طهران في ملفات كاليمن، سوريا، ولبنان.وشدد على أن الملفات الخلافية معقدة ومتداخلة، وقد تتطلب حزمة شاملة، وهو أمر غير مرجّح حاليًا، مع وجود احتمالية للتوصل إلى تفاهمات جزئية أو مؤقتة تجنّب التصعيد وتُبقي الأبواب مفتوحة لحوار أوسع بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.اتفاق محتملفيما قال الدكتور محمد المشيخي الأكاديمي والمحلل السياسي العماني، أن الجوانب الفنية هي محل خلاف حتى الآن بين الطرفين.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن وافقت في البداية على بعض النقاط التي من شأنها عدم الوصول إلى نسبة تخصيب تمكنها من صناعة القنبلة النووية.ولفت إلى أن بعض التحركات الإسرائيلية وبعض السياسيين الأمريكيين تهدف لتعطيل أي اتفاق بين طهران وواشنطن، في حين أن ترامب أدرك تكلفة الحروب بالنسبة لواشنطن.وأشار إلى أن الورقة التي قدمتها واشنطن بشأن التخصيب بنسبة 3% يمكن البناء عليها، وفي الجولة السابعة يمكن أن تتضمن اتفاقية لرفع العقوبات عن إيران، والسماح للمراقبين الدوليين بزيارة المواقع النووية الإيرانية.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250531/إيران-ترفض-تقرير-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-بوصفه-يستند-لـوثائق-مزورة-قدمتها-إسرائيل-1101174262.html
https://sarabic.ae/20250531/إيران-إعدام-مواطنين-اثنين-بتهمة-التجسس-لصالح-إسرائيل-1101174067.html
https://sarabic.ae/20250531/إيران-ترد-على-أنباء-تلقيها-رسالة-سعودية-تحذرها-من-هجوم-إسرائيلي-حال-عدم-توصلها-لاتفاق-مع-أمريكا-1101152999.html
https://sarabic.ae/20250530/تخوف-من-رد-فعل-قوي-اجتماعات-سرية-في-إسرائيل-تبحث-احتمال-شن-هجوم-على-إيران-1101127761.html
https://sarabic.ae/20250530/واشنطن-تعلن-تجميد-خطط-الهجوم-المشترك-مع-إسرائيل-على-إيران-1101116418.html
https://sarabic.ae/20250528/خطة-إسرائيلية-لضرب-منشآت-إيران-النووية-خلال-7-ساعات-ونتنياهو-يعلق-1101044953.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099463689_112:0:1000:666_1920x0_80_0_0_21f9bd7afa2207f6e32224c96473d892.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم
خلافات حادة حول النقاط الفنية... ما مستقبل المفاوضات بين واشنطن وطهران
حصري
تعثرت المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوافق حول بعض النقاط الفنية المتعلقة بنسب التخصيب وأماكنه.
وفق خبراء، فإن بعض النقاط العالقة معقدة ومتداخلة، مما يصعّب إمكانية التوصل إلى اتفاق حولها في الوقت القريب، في ظل ضغط إسرائيلي لعرقلة التوافق بين إدارة ترامب وإيران.
التصريحات الأخيرة التي خرجت عن الجانبين تشير بوضوح إلى تعقد الموقف حول النقاط الفنية، رغم إشارة الخبراء إلى إمكانية التوصل إلى توافق في المستقبل.
صرح وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، أن "
إسرائيل لا تملك القدرة على تهديد إيران".
وقال نصير زاده، في تصريحات له، إن "إيران تمتلك من القوة ما تجعل إسرائيل غير قادرة على تهديدها"، مضيفا: "من يمتلك بالفعل القوة والقدرة على تهديد إيران لا يتكلم بهذا الشكل.. إنهم عاجزون عن ذلك"، حسب وكالة "مهر" للأنباء.
واختتم العميد نصير زاده حديثه، بالقول: "كلام الإسرائيليين عن تهديد إيران مجرد تراهات لا طائل منها".
على جانب آخر، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن "الإحاطات التي تقدمها جهات بأن هجوما على إيران
سيغير الوضع السياسي هو الاستخدام الأكثر خطورة على أمن إسرائيل".
وقال لابيد إن "الهجوم على إيران هو الخطوة الأكثر خطورة على أمن إسرائيل"، مؤكدا أن "هذه الإحاطات التي تقدمها جهات رفيعة المستوى، هي لأغراض المساومات السياسية المخزية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.
من ناحيته قال الدكتور محمد العريمي، الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية، إن المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وإيران أحرزت بعض التقدم في ملفات محددة، لكنها لم تصل بعد إلى اتفاق شامل أو نهائي.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن أبرز ما تحقق حتى الآن يشمل:
- خفض نسبي في التوتر العسكري في منطقة الخليج، خصوصًا في مضيق هرمز الذي تتشاطر فيه إيران مع السلطنة.
- إطلاق سراح بعض السجناء من الطرفين في فترات سابقة، ضمن ترتيبات إنسانية.
- محادثات تقنية بشأن القيود على تخصيب اليورانيوم، لكن دون اتفاق رسمي.
- اتفاقات مبدئية على استمرار قنوات الاتصال وتجنب التصعيد الكبير.
وأوضح في حديثه أن بعض نقاط الخلاف الرئيسية بقيت دون حل، وأي تقدم يعد هشًا وقابلًا للتراجع.
بشأن السيناريوهات المرتقبة، خاصة في ظل الخلافات حول بعض النقاط، يوضح أن هناك عدة سيناريوهات محتملة في المدى القريب والمتوسط:
وفق الباحث العماني، يتمثل في اتفاق محدود يجمّد بعض أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، دون العودة الكاملة للاتفاق النووي الأصلي (JCPOA). هذا هو السيناريو المرجح حاليًا.
سيناريو استمرار الوضع الراهن
يشير العريمي إلى أن أحد السيناريوهات يتمثل في استمرار المحادثات دون اختراق كبير، مع استمرار التوترات الميدانية والسياسية، وأن هذا الخيار هو “الأسهل سياسيًا” للطرفين في ظل الأوضاع السياسية الأمريكية واعتبارات داخلية معروفة في إيران.
ويرى العريمي أنه في حال فشل المفاوضات بشكل كامل، أو حدوث استفزازات عسكرية مثل استهداف مصالح أمريكية أو إسرائيلية، أو ردود فعل إسرائيلية على نشاط نووي، قد تعود الأزمة إلى مربع المواجهة المفتوحة، وإن كان هذا السيناريو الأقل احتمالًا حاليًا بفضل جهود التهدئة التي تبذلها سلطنة عُمانية.
حول إمكانية التوافق حول النقاط الخلافية أو الانهيار الكلي، يرى العريمي أن التوصل إلى توافق شامل حول جميع النقاط الخلافية يبدو صعبًا في المدى القريب. ولكنه ممكن .
وفق العريمي تشمل النقاط الخلافية:
-مستوى تخصيب اليورانيوم وحدود الكميات المخزنة.
- مدى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- رفع العقوبات الاقتصادية، خاصة على قطاع النفط والبنوك.
- قضية النفوذ الإقليمي الإيراني ودور طهران في ملفات كاليمن، سوريا، ولبنان.
وشدد على أن الملفات الخلافية معقدة ومتداخلة، وقد تتطلب حزمة شاملة، وهو أمر غير مرجّح حاليًا، مع وجود احتمالية للتوصل إلى تفاهمات جزئية أو مؤقتة تجنّب التصعيد وتُبقي الأبواب مفتوحة لحوار أوسع بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأشار إلى أن المفاوضات برعاية عمان تعد حيوية، وتظهر دورًا مهمًا للوساطة الخليجية في نزع فتيل التوتر، لكن التقدم ما يزال محدودًا ومحكومًا بحسابات داخلية في واشنطن وطهران. لذلك، من المتوقع أن تستمر المفاوضات على شكل إدارة أزمة.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
فيما قال الدكتور محمد المشيخي الأكاديمي والمحلل السياسي العماني، أن الجوانب الفنية هي محل خلاف حتى الآن بين الطرفين.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن وافقت في البداية على بعض النقاط التي من شأنها عدم الوصول إلى نسبة تخصيب تمكنها من صناعة القنبلة النووية.
ولفت إلى أن بعض التحركات الإسرائيلية وبعض السياسيين الأمريكيين تهدف لتعطيل أي اتفاق بين طهران وواشنطن، في حين أن ترامب أدرك تكلفة الحروب بالنسبة لواشنطن.
وأشار إلى أن الورقة التي قدمتها واشنطن بشأن التخصيب بنسبة 3% يمكن البناء عليها، وفي الجولة السابعة يمكن أن تتضمن اتفاقية لرفع العقوبات عن إيران، والسماح للمراقبين الدوليين بزيارة المواقع النووية الإيرانية.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.