https://sarabic.ae/20250606/الناتو-يوافق-على-برنامج-إعادة-التسليح-منذ-الحرب-الباردة-والأمين-العام-للحلف-سيبقى-كتلة-نووية-1101391159.html
الناتو يوافق على برنامج إعادة التسليح منذ الحرب الباردة.. والأمين العام للحلف: سيبقى كتلة نووية
الناتو يوافق على برنامج إعادة التسليح منذ الحرب الباردة.. والأمين العام للحلف: سيبقى كتلة نووية
سبوتنيك عربي
وافق حلف شمال الأطلسى (الناتو) على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة، وقال الأمين العام للحلف مارك روته، إن "الأولويات الرئيسية هي أنظمة الأسلحة... 06.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-06T13:11+0000
2025-06-06T13:11+0000
2025-06-06T13:11+0000
راديو
عالم سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101390192_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_0d9b6a0664a9a75d22a3ab1a3e5ddb14.png
الناتو يوافق على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة والأمين العام للحلف يقول إنه سيبقى كتلة نووية
سبوتنيك عربي
الناتو يوافق على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة والأمين العام للحلف يقول إنه سيبقى كتلة نووية
وأضاف أنه "تم إعطاء كل دولة عضو تعليمات دقيقة بشأن ما يتعين عليها المساهمة به في أعمال الردع والدفاع المشتركة في المستقبل القريب".وأشار روته إلى إن "الحلف سيبقى كتلة نووية"، واقترح زيادة الإنفاق الدفاعي من 2 % الحالي إلى 3.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، وإنفاق 1.5 % أخرى من الناتج المحلي الإجمالي على تطوير البنية التحتية والصناعة المتعلقة بالدفاع والأمن.وتابع سماق: "تحاول أوروبا أن يكون لها دورا في الحوارات واللقاءات السياسية من أجل تذليل الأزمة الأوكرانية والتوصل إلى سلام خاصة بعد توسط الرئيس الأمريكي بين الطرف الروسي والأوكراني تمهيدا للوصول إلى عملية سلام".وأشار إلى أن "زيادة مشاركة أوروبا في موازنة الناتو بما يساوي 5% من الناتج المحلي لبعض الدول الأوروبية لا يعني بالضرورة أن ذلك سيؤدي إلى تراجع روسيا عن مواقفها، فالناتو جمعا لا يساوي شيئا في حال غياب الشريك الأمريكي".روسيا تعتبر الـ"فيتو" الأمريكي "فرصة أخرى ضائعة" لوقف حرب غزة.. والأمم المتحدة تنتقد فشل مجلس الأمن في وقف إطلاق النارأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، أن فرصة أخرى لوقف الإراقة الدموية الوحشية والمجاعة في قطاع غزة، قد ضاعت، بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدعو لوقف فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.وجاء في بيان الخارجية الروسية أن "الجانب الأمريكي رفض عمليا خطته الخاصة للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس، والتي تم تطويرها بالتعاون مع الوسطاء المصريين والقطريين".وأردفت: "من جانبٍ آخر، قد تبدو هناك إشكاليات بين ترامب ونتنياهو، ولكن أظهر الفيتو أنه لا توجد أي إشكاليات بين الطرفين هي فقط عبر الإعلام لكن على المستوى الميداني كل ما تقوم به إسرائيل من دعم مالي ولوجيستي وتسليحي يأتي من أمريكا، بالإضافة إلى أداتها التي استخدمتها في الأمم المتحدة أمام تقديم مشروع قرار يتعلق بوقف الحرب على أرض غزة بدون شروط وبالتالي ما أظهرته واشنطن يبرز رغبتها في تعزيز استمرار العملية وكأنها تقول لإسرائيل استمري، حتى يتم تحقيق الأهداف".سفينة "أسطول الحرية" تتوجه مجددا إلى غزة رغم تهديدات إسرائيلأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين" التابعة لـ"أسطول الحرية"، والمحملة بمساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن السفينة التي أبحرت قبل أيام من إيطاليا باتجاه غزة، تقل على متنها 12 ناشطا، ومن المتوقع أن تصل إلى ساحل القطاع السبت أو الأحد.وأشار إلى أنه "ستكون هناك ردود فعل إسرائيلية لكن هذه الردود إلى أين سوف تصل، ومن المتوقع أن مداها لن يتعدى سوى المنع أو اعتقال القائمين عليها لفترة زمينة محددة ثم الإفراج عنهم".وأضاف أنه "يجب الابتعاد عن قواعد القانون الدولي عندما نتحدث عن إسرائيل، لأننا نتحدث عن دولة صدر بشأنها ما يتعدى الألف قرار من المنظمة الدولية و747 قرار من الأمم المتحدة و98 قرار من مجلس الأمن و97 قرار صادر من مجلس حقوق الإنسان بجانب التدابير الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وكل هذه القرارات لم تحترمها إسرائيل ولم تلتزم بها حتى الآن".ترامب يعيد قرار حظر السفر من 12 دولة معظمها في أفريقيا والشرق الأوسطوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارا بحظر مواطني دول معينة من دخول الولايات المتحدة من بينها دول عربية وأفريقية.يفرض قرار ترامب قيودا صارمة ويحد من دخول مواطني 12 دولة، هي أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية، وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.كما يفرض قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.وتابع: "ولكن من المحتمل أن يكون هذا القرار جاء للضغط على بعض الدول، خاصة أن ترامب لديه استراتيجية يوحى من خلالها أنه يريد أن يتواجد بقوة في منطقة الشرق الأوسط وفي منطقة القرن الأفريقي".وأضاف أنه "على المستوى الشعبي الداخلي ربما يكون قد كسب ترامب شعبية وجماهيرية من وجهة نظر الشارع الأمريكي، إنما على مستوى القضاء الأمريكي والطعون ربما قد يقُابل قراره بالرفض من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي في الحزب الديمقراطي ومن المؤسسات الأمريكية الأخرى".ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين قريبا.. والرئيس الصيني يحذر واشنطن من قضية تايوانقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ناقش مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، "بعض تعقيدات" الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خلال مكالمة هاتفية، وإن مباحثات تجارية بين وفدين تجاريين من البلدين ستجري قريبا.وكشفت وسائل إعلام حكومية أن شي جين بينغ، أخبر ترامب بأنهما بحاجة إلى "تصحيح المسار" للعلاقات ويتعين على الولايات المتحدة توخي الحذر بشأن قضية تايوان، وعدم السماح للانفصاليين المؤيدين للاستقلال بجر بكين وواشنطن إلى الصراع.وأضاف أن "محادثات جنيف الأخيرة التي جرت بين المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة والصين، كان قد تم الإعلان بعدها عن مهلة مؤقتة لهذه الحرب التجارية، مما أعطى متنفسا للأسواق والمستثمرين وقد جاءت تصريحات أخرى من ترامب ليلة أمس، ليتحدث عن لقاء مرتقب سواء في بكين أو واشنطن بين الرئيسين لاحتواء هذه الأزمة لتعطي مزيدا من الأمل نحو تقليل حدة هذه الحرب التجارية".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101390192_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_6ea0fa8aeb173e117eb0809ff4cb10f4.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, аудио
الناتو يوافق على برنامج إعادة التسليح منذ الحرب الباردة.. والأمين العام للحلف: سيبقى كتلة نووية
وافق حلف شمال الأطلسى (الناتو) على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ الحرب الباردة، وقال الأمين العام للحلف مارك روته، إن "الأولويات الرئيسية هي أنظمة الأسلحة بعيدة المدى والدفاع الجوي والقوات البرية المتنقلة".
وأضاف أنه "تم إعطاء كل دولة عضو تعليمات دقيقة بشأن ما يتعين عليها المساهمة به في أعمال الردع والدفاع المشتركة في المستقبل القريب".
وأشار روته إلى إن "الحلف سيبقى كتلة نووية"، واقترح زيادة الإنفاق الدفاعي من 2 % الحالي إلى 3.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، وإنفاق 1.5 % أخرى من الناتج المحلي الإجمالي على تطوير البنية التحتية والصناعة المتعلقة بالدفاع والأمن.
في هذا السياق، قال المتخصص في الشأن الروسي أسامة سماق، إن "الحلف الأطلسي (ناتو) يرفع موازنته استجابة لطلب الرئيس الأمريكي ترامب، وكان قد طلب الحلف برفع الموازنة ومشاركة الدول الأوروبية الأعضاء إلى نسبة 5% وهذا في الفترة، التي يتصاعد فيها التوتر بين أوروبا وروسيا بسبب الأزمة الأوكرانية".
وتابع سماق: "تحاول أوروبا أن يكون لها دورا في الحوارات واللقاءات السياسية من أجل تذليل الأزمة الأوكرانية والتوصل إلى سلام خاصة بعد توسط الرئيس الأمريكي بين الطرف الروسي والأوكراني تمهيدا للوصول إلى عملية سلام".
وأشار إلى أن "زيادة مشاركة أوروبا
في موازنة الناتو بما يساوي 5% من الناتج المحلي لبعض الدول الأوروبية لا يعني بالضرورة أن ذلك سيؤدي إلى تراجع روسيا عن مواقفها، فالناتو جمعا لا يساوي شيئا في حال غياب الشريك الأمريكي".
روسيا تعتبر الـ"فيتو" الأمريكي "فرصة أخرى ضائعة" لوقف حرب غزة.. والأمم المتحدة تنتقد فشل مجلس الأمن في وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، أن فرصة أخرى لوقف الإراقة الدموية الوحشية والمجاعة في قطاع غزة، قد ضاعت، بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدعو لوقف فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وجاء في
بيان الخارجية الروسية أن "الجانب الأمريكي رفض عمليا خطته الخاصة للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس، والتي تم تطويرها بالتعاون مع الوسطاء المصريين والقطريين".
في هذا الصدد، قالت الباحثة السياسية تمارا حداد، إن "الولايات المتحدة هي الشريك الأساسي لإسرائيل ومازالت تتماهى مع الموقف الإسرائيلي في استمرار الحرب على غزة، فهي تتحدث كوسيط لوقف العدوان ولكن على أرض الواقع هي تحاول قدر الإمكان إعطاء الضوء الأخضر وكأن الفيتو الأمريكي هو بوابة العبور بالنسبة لإسرائيل لاستمرار عملياتها داخل قطاع غزة".
وأردفت: "من جانبٍ آخر، قد تبدو هناك إشكاليات بين
ترامب ونتنياهو، ولكن أظهر الفيتو أنه لا توجد أي إشكاليات بين الطرفين هي فقط عبر الإعلام لكن على المستوى الميداني كل ما تقوم به إسرائيل من دعم مالي ولوجيستي وتسليحي يأتي من أمريكا، بالإضافة إلى أداتها التي استخدمتها في الأمم المتحدة أمام تقديم مشروع قرار يتعلق بوقف الحرب على أرض غزة بدون شروط وبالتالي ما أظهرته واشنطن يبرز رغبتها في تعزيز استمرار العملية وكأنها تقول لإسرائيل استمري، حتى يتم تحقيق الأهداف".
سفينة "أسطول الحرية" تتوجه مجددا إلى غزة رغم تهديدات إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين"
التابعة لـ"أسطول الحرية"، والمحملة بمساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن السفينة التي أبحرت قبل أيام من إيطاليا باتجاه غزة، تقل على متنها 12 ناشطا، ومن المتوقع أن تصل إلى ساحل القطاع السبت أو الأحد.
في هذا الإطار، اعتبر أمين عام مركز "الفارابي" للدراسات مختار غباشي، أن "هذه تعتبر مغامرة من قبل هذه السفينة والمسؤولين عنها والكيان الإسرائيلي لا يراعي آدابا ولا يراعي قيما إنسانية أو قواعد قانون دولي ولا شرعية دولية، فآليات رد الفعل الإسرائيلي سيتوقف عليها الكثير بالنسبة لهذه السفينة، فإذا قامت إسرائيل باعتقال طاقم السفينة ستكون ملزمة بالإفراج عنهم، بالتالي التحدي الأكبر لهذه السفينة وما تحمله من مؤن ومساعدات والرمزية الخاصة بها للوصول إلى الموانئ لقطاع غزة هل ستتم أم لا".
وأشار إلى أنه "ستكون هناك
ردود فعل إسرائيلية لكن هذه الردود إلى أين سوف تصل، ومن المتوقع أن مداها لن يتعدى سوى المنع أو اعتقال القائمين عليها لفترة زمينة محددة ثم الإفراج عنهم".
وأضاف أنه "يجب الابتعاد عن قواعد القانون الدولي عندما نتحدث عن إسرائيل، لأننا نتحدث عن دولة صدر بشأنها ما يتعدى الألف قرار من المنظمة الدولية و747 قرار من الأمم المتحدة و98 قرار من مجلس الأمن و97 قرار صادر من مجلس حقوق الإنسان بجانب التدابير الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وكل هذه القرارات لم تحترمها إسرائيل ولم تلتزم بها حتى الآن".
ترامب يعيد قرار حظر السفر من 12 دولة معظمها في أفريقيا والشرق الأوسط
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارا بحظر مواطني دول معينة من دخول الولايات المتحدة من بينها دول عربية وأفريقية.
يفرض قرار ترامب قيودا صارمة ويحد من دخول مواطني 12 دولة، هي أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية، وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
كما يفرض قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
في هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أحمد العناني، إن "الرئيس ترامب يتخذ قرارات من حين لآخر يراها في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، فملف حظر السفر تحديدا يرى أن له تأثير كبير على الولايات المتحدة وإن كانت هذه القرارات لم تُفند حتى الآن من قبل الإدارة الأمريكية".
وتابع: "ولكن من المحتمل أن يكون هذا القرار جاء للضغط على بعض الدول، خاصة أن ترامب لديه استراتيجية يوحى من خلالها أنه يريد أن يتواجد بقوة في منطقة الشرق الأوسط وفي
منطقة القرن الأفريقي".
وأضاف أنه "على المستوى الشعبي الداخلي ربما يكون قد كسب ترامب شعبية وجماهيرية من وجهة نظر الشارع الأمريكي، إنما على مستوى القضاء الأمريكي والطعون ربما قد يقُابل قراره بالرفض من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي في الحزب الديمقراطي ومن المؤسسات الأمريكية الأخرى".
ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين قريبا.. والرئيس الصيني يحذر واشنطن من قضية تايوان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ناقش مع الرئيس الصيني
شي جين بينغ، "بعض تعقيدات" الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خلال مكالمة هاتفية، وإن مباحثات تجارية بين وفدين تجاريين من البلدين ستجري قريبا.
وكشفت وسائل إعلام حكومية أن شي جين بينغ، أخبر ترامب بأنهما بحاجة إلى "تصحيح المسار" للعلاقات ويتعين على الولايات المتحدة توخي الحذر بشأن قضية تايوان، وعدم السماح للانفصاليين المؤيدين للاستقلال بجر بكين وواشنطن إلى الصراع.
عن هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي خالد رمضان، إن "إعلان الرئيس ترامب بأن محادثاته الهاتفية مع الرئيس الصيني، كانت إيجابية قد يُعطي انفراجة ولو بشكل معنوي في الأسواق، ومن المعروف أن الحرب التجارية بالأساس موجهة من واشنطن إلى الصين، وبالتالي مواجهة هذه الحرب ومحاولة احتوائها شيء قد يُسعد الأسواق والمستثمرين لكن ستبقى الأسواق تقابل تصريحات ترامب بنوع من التفاؤل الحذر".
وأضاف أن "محادثات جنيف الأخيرة التي جرت بين المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة والصين، كان قد تم الإعلان بعدها عن مهلة مؤقتة لهذه الحرب التجارية، مما أعطى متنفسا للأسواق والمستثمرين وقد جاءت تصريحات أخرى من ترامب ليلة أمس، ليتحدث عن لقاء مرتقب سواء في بكين أو واشنطن بين الرئيسين لاحتواء هذه الأزمة لتعطي مزيدا من الأمل نحو تقليل حدة هذه الحرب التجارية".