https://sarabic.ae/20250612/أبو-شباب-تعلن-محاربة-حماس-وإقامة-حكومة-في-غزة-ما-سيناريوهات-الصدام-1101607507.html
"أبو شباب" تعلن محاربة "حماس" وإقامة حكومة في غزة.. ما سيناريوهات الصدام؟
"أبو شباب" تعلن محاربة "حماس" وإقامة حكومة في غزة.. ما سيناريوهات الصدام؟
سبوتنيك عربي
وسط فشل كافة المحاولات الإسرائيلية لتحقيق أهدافها في قطاع غزة، أثارت ما تعرف بمليشيا "أبو شباب" مخاوف من الانتقال إلى حرب داخلية أهلية في قطاع غزة. 12.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-12T18:56+0000
2025-06-12T18:56+0000
2025-06-12T18:56+0000
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
مصر
غزة
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0f/1097797101_0:211:2891:1837_1920x0_80_0_0_a40ec6203f0e9e360d023e74ae6257b3.jpg
وكان غسان دهيني، نائب ياسر أبو شباب قائد ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في رفح، قد أكد أن مجموعته تمتلك رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، تتمحور حول مواصلة التصعيد ضد حركة "حماس".وأوضح أن نشاط الميليشيا خلال الأيام الأخيرة تركز على تنفيذ عمليات تستهدف عناصر الحركة، في إطار ما وصفه بـ"جهود لاستعادة الأمن وحماية المدنيين في قطاع غزة"، وفق ما نقل موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية.كما شدد دهيني على ما وصفه بـ"أهمية ملاحقة المجرمين، وحماية ممتلكات سكان قطاع غزة"، مؤكداً أن هدفهم هو "القضاء على هذه العناصر لضمان أمن المدنيين".وكان أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، قد قال إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى ميليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا: "هذه الخطوة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".وأكد ليبرمان أن "العملية لم يتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة، لكنه أكد أن رئيس جهاز الشاباك كان على علم بها".وأضاف: "لم يعرف ما إذا كان رئيس الأركان مطّلعا على الأمر، فنحن نتحدث عمن يعادل تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى) في غزة".وحذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، من أن الأسلحة التي تم إرسالها إلى غزة قد تستخدم ضد إسرائيل، مضيفا: "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلينا، وليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات ببيان، أكد فيه أن "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنية".خطة فاشلةبدوره اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن "محاولة إسرائيل الاستعانة بمليشيات "أبو شباب" الداعشية، نوع من الإفلاس، حيث سبق لها تجريب هذه المؤامرة في جنوب لبنان وفشلت بامتياز وبشكل ذريع، وتم التضحية بهم من قبل إسرائيل نفسها".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ما يحدث مجرد "كروت محروقة"، وضيقة الأفق، لكنها تفضح الخلفية التي تعاونت فيها إسرائيل مع تنظيم "داعش" الإرهابي سواء في سيناء أو سوريا والعراق، وباقي الدول العربية.وأكد أن "حكومة نتنياهو تسعى في الفترة المقبلة إلى محاولة تبييض وجه عصابة أبو شباب، ونسب ما يقومون به إلى تعاون بين السلطة أو حركة فتح، لكن هذه المحاولات سوف تفشل، كما فشل الرصيف الأمريكي الإغاثي، وفكرة المليشيات العميلة في جنوب لبنان".ويرى أنور أن محاولة توفير بديل لحماس، أو للمقاومة في قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية سوف يفشل، كما فشل سابقا محاولات التعاون بين إسرائيل والعشائر الفلسطينية في غزة، ومع رابطة القرى في الضفة، وكما فشلت واشنطن في محاولة شق الصف والاستعانة بالعملاء في فيتنام وأفغانستان.وأوضح أن "المقاومة بدأت في استهداف هذه العصابة، لذلك هم يحاولون تعزيز قوتهم باستدعاء مدنيين للمخيم في شرق رفح، بحجة توفير دواء أو طعام، لكن الهدف توفير غطاء شعبي للحماية، أو تجنيد من يقبل الانضمام لهذه العصابة".ويعتقد الأكاديمي المصري، أن "إعادة تدوير الحلول التي سبق تجربتها وفشلت، نوع من الإفلاس والإلهاء عن المشكلة الرئيسية المتمثلة في الاحتلال وما يرتكبه من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق الشعب الفلسطيني".بديل مرفوضفي السياق، اعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو وحكومته يريدون الهروب إلى الأمام من استحقاقات وقف الحروب على الشعب الفلسطيني، وإنهاء "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، عبر استحدث فكرة قديمة جديدة تتعلق بموضوع المليشيات المسلحة، والتي تتبع أجهزة الأمن الإسرائيلية وتنفذ مخططاتها وسياساتها، كبديل محتمل لهذه القوات على الأرض الفلسطينية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "استحدثت إسرائيل ما يسمى بقوات "أبو شباب"، والتي تتلقى دعما كبيرًا من حكومة نتنياهو التي اعترفت بذلك، وهو ما يدل على مدى ارتباط هذه الخلايا والعصابات المسلحة مع سياسة كيان الاحتلال، والتي جربت في السابق، سواء من خلال روابط القرى التي ابتدعها الاحتلال في الضفة الغربية وثبت فشلها، أو من خلال مجموعات لحد في الجنوب اللبناني التي فشلت بعد مقاومة الشعب اللبناني لهذه الأفكار".ويرى أن "هذه الخطوة تأتي في خضم هروب حكومة نتنياهو من تنفيذ المهام المطلوبة، في مقدمتها وقف الحرب، والالتزام بما تم الاتفاق عليه، لا سيما إدارة قطاع غزة عبر الخطة المصرية للإعمار، والبحث في الحل السياسي بعد وقف العدوان، القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وإنهاء أفكار التهجير".وتابع: "العصابات ربما يستخدمها نتنياهو في محاولة لإثارة الفوضى، وسيحاول إيجاد ظاهرة مشابهة لـ "أبو شباب" في مناطق أخرى، ومن ثم العمل على تضارع نفوذ بين هذه العصابات، ويشيع الفوضى في قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وهذه الفوضى تؤدي إلى مزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني، ويحقق ما يخطط له الاحتلال من تهجير الشعب".ويعتقد المحلل السياسي، أن "العصابات ستبقى رهينة لتنفيذ مخططات نتنياهو، وأي جهة تنسجم مخططاتها مع الاحتلال، لا علاقة له بوطن أو بالوطنية، ولا لحماية الشعب، وهناك خطورة إذا ما تم التعاون والانسجام بين بعض الجهات مع هذه الخطوة، حيث يعتبرها البعض بديل للحكم في قطاع غزة، ولكن هذا التفكير خارج إطار الضمير، والأخلاق الوطنية، وخارج نطاق الحقيقية؛ لا يمكن لمن يتعاون مع الاحتلال أن يكون بديلا وطنيا لحكم الشعب الفلسطيني، بعد كل هؤلاء الشهداء والجرحى".واستأنفت إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة، إلى مصير مجهول".
https://sarabic.ae/20250612/13-قتيلا-و200-مصاب-إثر-إطلاق-إسرائيل-النار-على-منتظري-مساعدات-في-قطاع-غزة-1101582491.html
https://sarabic.ae/20250605/حماس-تعلق-على-تصريحات-ليبرمان-بشأن-تسليح-إسرائيل-لعصابات-في-غزة-1101352985.html
https://sarabic.ae/20250611/مصدر-إسرائيلي-حماس-تلقت-نسخة-معدلة-من-مقترح-ويتكوف-لإنهاء-حرب-غزة-1101542708.html
مصر
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري, مصر, غزة, إسرائيل
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري, مصر, غزة, إسرائيل
"أبو شباب" تعلن محاربة "حماس" وإقامة حكومة في غزة.. ما سيناريوهات الصدام؟
حصري
وسط فشل كافة المحاولات الإسرائيلية لتحقيق أهدافها في قطاع غزة، أثارت ما تعرف بمليشيا "أبو شباب" مخاوف من الانتقال إلى حرب داخلية أهلية في قطاع غزة.
وكان غسان دهيني، نائب ياسر أبو شباب قائد ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في رفح، قد أكد أن مجموعته تمتلك رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، تتمحور حول مواصلة التصعيد ضد حركة "
حماس".
وأوضح أن نشاط الميليشيا خلال الأيام الأخيرة تركز على تنفيذ عمليات تستهدف عناصر الحركة، في إطار ما وصفه بـ"جهود لاستعادة الأمن وحماية المدنيين في قطاع غزة"، وفق ما نقل موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية.
كما شدد دهيني على ما وصفه بـ"أهمية ملاحقة المجرمين، وحماية ممتلكات سكان قطاع غزة"، مؤكداً أن هدفهم هو "القضاء على هذه العناصر لضمان أمن المدنيين".
وكان أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، قد قال إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى ميليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا: "هذه الخطوة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأكد ليبرمان أن "العملية لم يتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة، لكنه أكد أن رئيس جهاز الشاباك كان على علم بها".
وأضاف: "لم يعرف ما إذا كان رئيس الأركان مطّلعا على الأمر، فنحن نتحدث عمن يعادل تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى) في غزة".
وحذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، من أن الأسلحة التي تم إرسالها إلى غزة قد تستخدم ضد إسرائيل، مضيفا: "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلينا، وليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات ببيان، أكد فيه أن "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنية".
بدوره اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن "محاولة إسرائيل الاستعانة بمليشيات "أبو شباب" الداعشية، نوع من الإفلاس، حيث سبق لها تجريب هذه المؤامرة في جنوب لبنان وفشلت بامتياز وبشكل ذريع، وتم التضحية بهم من قبل إسرائيل نفسها".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، ما يحدث مجرد "كروت محروقة"، وضيقة الأفق، لكنها تفضح الخلفية التي تعاونت فيها إسرائيل مع تنظيم "داعش" الإرهابي سواء في سيناء أو سوريا والعراق، وباقي الدول العربية.
وأكد أن "حكومة نتنياهو تسعى في الفترة المقبلة إلى محاولة تبييض وجه عصابة أبو شباب، ونسب ما يقومون به إلى تعاون بين السلطة أو حركة فتح، لكن هذه المحاولات سوف تفشل، كما فشل الرصيف الأمريكي الإغاثي، وفكرة المليشيات العميلة في جنوب لبنان".
ويرى أنور أن محاولة توفير بديل لحماس، أو للمقاومة في قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية سوف يفشل، كما فشل سابقا محاولات التعاون بين إسرائيل والعشائر الفلسطينية في غزة، ومع رابطة القرى في الضفة، وكما فشلت واشنطن في محاولة شق الصف والاستعانة بالعملاء في فيتنام وأفغانستان.
وأوضح أن "المقاومة بدأت في استهداف هذه العصابة، لذلك هم يحاولون تعزيز قوتهم باستدعاء مدنيين للمخيم في شرق رفح، بحجة توفير دواء أو طعام، لكن الهدف توفير غطاء شعبي للحماية، أو تجنيد من يقبل الانضمام لهذه العصابة".
ويعتقد الأكاديمي المصري، أن "إعادة تدوير الحلول التي سبق تجربتها وفشلت، نوع من الإفلاس والإلهاء عن المشكلة الرئيسية المتمثلة في الاحتلال وما يرتكبه من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق الشعب الفلسطيني".
في السياق، اعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو وحكومته يريدون الهروب إلى الأمام من استحقاقات وقف الحروب على الشعب الفلسطيني، وإنهاء "الإبادة الجماعية" في
قطاع غزة، عبر استحدث فكرة قديمة جديدة تتعلق بموضوع المليشيات المسلحة، والتي تتبع أجهزة الأمن الإسرائيلية وتنفذ مخططاتها وسياساتها، كبديل محتمل لهذه القوات على الأرض الفلسطينية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "استحدثت إسرائيل ما يسمى بقوات "أبو شباب"، والتي تتلقى دعما كبيرًا من حكومة نتنياهو التي اعترفت بذلك، وهو ما يدل على مدى ارتباط هذه الخلايا والعصابات المسلحة مع سياسة كيان الاحتلال، والتي جربت في السابق، سواء من خلال روابط القرى التي ابتدعها الاحتلال في الضفة الغربية وثبت فشلها، أو من خلال مجموعات لحد في الجنوب اللبناني التي فشلت بعد مقاومة الشعب اللبناني لهذه الأفكار".
ويرى أن "هذه الخطوة تأتي في خضم هروب حكومة نتنياهو من تنفيذ المهام المطلوبة، في مقدمتها وقف الحرب، والالتزام بما تم الاتفاق عليه، لا سيما إدارة قطاع غزة عبر الخطة المصرية للإعمار، والبحث في الحل السياسي بعد وقف العدوان، القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وإنهاء أفكار التهجير".
وتابع: "العصابات ربما يستخدمها نتنياهو في محاولة لإثارة الفوضى، وسيحاول إيجاد ظاهرة مشابهة لـ "أبو شباب" في مناطق أخرى، ومن ثم العمل على تضارع نفوذ بين هذه العصابات، ويشيع الفوضى في قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وهذه الفوضى تؤدي إلى مزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني، ويحقق ما يخطط له الاحتلال من تهجير الشعب".
ويعتقد المحلل السياسي، أن "العصابات ستبقى رهينة لتنفيذ مخططات نتنياهو، وأي جهة تنسجم مخططاتها مع الاحتلال، لا علاقة له بوطن أو بالوطنية، ولا لحماية الشعب، وهناك خطورة إذا ما تم التعاون والانسجام بين بعض الجهات مع هذه الخطوة، حيث يعتبرها البعض بديل للحكم في قطاع غزة، ولكن هذا التفكير خارج إطار الضمير، والأخلاق الوطنية، وخارج نطاق الحقيقية؛ لا يمكن لمن يتعاون مع الاحتلال أن يكون بديلا وطنيا لحكم الشعب الفلسطيني، بعد كل هؤلاء الشهداء والجرحى".
واستأنفت
إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة، إلى مصير مجهول".
