https://sarabic.ae/20250624/من-دمشق-إلى-اللاذقية-مظاهرات-تطالب-برحيل-الفصائل-الأجنبية-وإنهاء-غياب-الدولة-السورية--1102008260.html
من دمشق إلى اللاذقية... مظاهرات تطالب برحيل الفصائل الأجنبية وإنهاء غياب الدولة السورية
من دمشق إلى اللاذقية... مظاهرات تطالب برحيل الفصائل الأجنبية وإنهاء غياب الدولة السورية
سبوتنيك عربي
ما تزال أصداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق تتردد في أوساط الشارع المسيحي. وقد خرجت مظاهرات غاضبة في أحياء باب توما، باب... 24.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-24T13:01+0000
2025-06-24T13:01+0000
2025-06-24T13:01+0000
أخبار سوريا اليوم
الفصائل المسلحة في سوريا
المقاتلين الأجانب
كنائس
تفجير انتحاري
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/18/1102007185_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_3bc105e7eb1c8655f4019fc74723e7d8.jpg
وفي تعليق على هذه الأحداث، قال الحقوقي فادي حداد في حديثه لـ"سبوتنيك": "ما نشهده اليوم هو نتيجة مباشرة لتمدد الفصائل المتشددة، خصوصا الأجنبية منها، في مفاصل العاصمة دمشق، بدعم أو تغطية سياسية من الحكومة الجديدة، التي باتت عاجزة أو غير راغبة في التصدي لها".وأشار حداد إلى أن "هذه الحادثة ليست الأولى التي تثير غضب الشارع المسيحي، فقد سبقتها الكثير من الاعتداءات، منها إطلاق النار على كنيسة في مدينة حماة، وتوزيع منشورات ورقية تهدد المسيحيين، والكتابة على جدران الكنائس، وآخرها في مدينة كفربو، بالإضافة إلى الاعتداء على المقابر المسيحية وتكسير شواهد القبور".وأردف: "بررت حكومة الشرع معظم تلك الحوادث بأنها فردية، لكن الواقع يشير إلى أنها أصبحت ممنهجة وتستهدف الوجود المسيحي في البلاد".وعود حكومية حبر على ورقيقول حداد: "منذ تولّيه الحكم، رفع أحمد الشرع شعارات "العدالة والحرية"، غير أن الواقع يعكس فشل حكومته في فرض سلطة موحدة على دمشق على أقل تقدير، وعدم قدرته على ضبط سلوك الفصائل الأجنبية داخل المدن بالإضافة إلى أننا لم نشاهد تقديم أي متهم للعدالة في قضايا الاعتداء على المسيحيين".ويرى حداد أن هذا العجز "ليس تقنيًا، بل سياسي"، مؤكدا أن "حكومة الشرع رهينة لتحالفاتها مع جماعات لا تؤمن بالدولة المدنية، وهي تستعين بها لضمان بقائها، ولو على حساب وحدة المجتمع السوري".الغرب... والمتشددونوحول موقف الغرب من وجود المتشددين الأجانب في حكومة الشرع، قال حداد: "بعض الدول الإقليمية قدمت تسهيلات لحكومة الشرع، ودفعت إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتعليق العقوبات، والسماح له بضم مسلحين أجانب إلى الجيش السوري الجديد وذلك لمعالجة هذا الملف بعد تقديم ضمانات من قبل الحكومة الانتقالية في سوريا".وفي وقت سابق، علّق الأب يوحنا شحادة، كاهن كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، على التفجير الإرهابي، محذرًا من خطورته وتبعاته، ومشيرا إلى أنه "أعاد إلى الأذهان سنوات عدم الاستقرار".وفي مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، تحدث الأب شحادة عن "حجم الخسائر البشرية والمادية والمعنوية"، مؤكّدا أن "الانتحاري مجرد أداة، بينما من خطط لا يزال طليقا"، مستبعدا أن يكون التفجير عملا فرديا، ومرجحا أن يكون من تنفيذ تنظيم متكامل.وختم قائلا: "كمواطن سوري، أطالب بالأمن والأمان، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها. ورغم كل محاولات الفتنة والاستهداف، لن يمنعنا شيء من الصلاة في كنيستنا".
https://sarabic.ae/20250623/كاهن-كنيسة-مار-إلياس-في-دمشق-على-الحكومة-أن-تتحمل-مسؤولياتها-في-تحقيق-الأمن-والأمان--1101978098.html
https://sarabic.ae/20250623/الهجوم-على-كنيسة-مار-إلياس-يفاقم-التوتر-في-سوريا-وسط-تحديات-أمنية-واقتصادية-1101971756.html
https://sarabic.ae/20250623/الخارجية-الروسية-موسكو-تدين-بشدة-الهجوم-الإرهابي-على-كنيسة-في-العاصمة-السورية-دمشق-1101949348.html
https://sarabic.ae/20250623/-أردوغان-يعلق-على-الهجوم-الإرهابي-الذي-طال-كنيسة-مار-إلياس-في-العاصمة-السورية--1101947678.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/18/1102007185_23:0:1042:764_1920x0_80_0_0_8da54791f704eb4b902fc9bcc016a615.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, الفصائل المسلحة في سوريا, المقاتلين الأجانب, كنائس, تفجير انتحاري, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, الفصائل المسلحة في سوريا, المقاتلين الأجانب, كنائس, تفجير انتحاري, تقارير سبوتنيك, حصري
من دمشق إلى اللاذقية... مظاهرات تطالب برحيل الفصائل الأجنبية وإنهاء غياب الدولة السورية
حصري
ما تزال أصداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق تتردد في أوساط الشارع المسيحي. وقد خرجت مظاهرات غاضبة في أحياء باب توما، باب شرقي، والقصاع، وامتدت إلى مدينة اللاذقية، احتجاجا على غياب الأمن وتفشي الفصائل الأجنبية المتشددة في شوارع دمشق، مطالبين بخروجها من البلاد.
وفي تعليق على هذه الأحداث، قال الحقوقي فادي حداد في حديثه لـ"سبوتنيك": "ما نشهده اليوم هو
نتيجة مباشرة لتمدد الفصائل المتشددة، خصوصا الأجنبية منها، في مفاصل العاصمة دمشق، بدعم أو تغطية سياسية من الحكومة الجديدة، التي باتت عاجزة أو غير راغبة في التصدي لها".
وأضاف: "هذه الفصائل لا تكتفي بفرض وجودها الأمني، بل تمارس رقابة دينية وأخلاقية صارمة على المدنيين، تشمل التدخل في اللباس في الأماكن العامة، وملاحقة أي مظاهر احتفالية أو دينية لا تتماشى مع أفكارها المتشددة".
وأشار حداد إلى أن "هذه الحادثة ليست الأولى التي تثير
غضب الشارع المسيحي، فقد سبقتها الكثير من الاعتداءات، منها إطلاق النار على كنيسة في مدينة حماة، وتوزيع منشورات ورقية تهدد المسيحيين، والكتابة على جدران الكنائس، وآخرها في مدينة كفربو، بالإضافة إلى الاعتداء على المقابر المسيحية وتكسير شواهد القبور".
وأردف: "بررت حكومة الشرع معظم تلك الحوادث بأنها فردية، لكن الواقع يشير إلى أنها أصبحت ممنهجة وتستهدف الوجود المسيحي في البلاد".
يقول حداد: "منذ تولّيه الحكم، رفع أحمد الشرع شعارات "العدالة والحرية"، غير أن الواقع يعكس فشل حكومته في فرض سلطة موحدة على دمشق على أقل تقدير، وعدم قدرته على
ضبط سلوك الفصائل الأجنبية داخل المدن بالإضافة إلى أننا لم نشاهد تقديم أي متهم للعدالة في قضايا الاعتداء على المسيحيين".
ويرى حداد أن هذا العجز "ليس تقنيًا، بل سياسي"، مؤكدا أن "حكومة الشرع رهينة لتحالفاتها مع جماعات لا تؤمن بالدولة المدنية، وهي تستعين بها لضمان بقائها، ولو على حساب وحدة المجتمع السوري".
وحول
موقف الغرب من وجود المتشددين الأجانب في حكومة الشرع، قال حداد: "بعض الدول الإقليمية قدمت تسهيلات لحكومة الشرع، ودفعت إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتعليق العقوبات، والسماح له بضم مسلحين أجانب إلى الجيش السوري الجديد وذلك لمعالجة هذا الملف بعد تقديم ضمانات من قبل الحكومة الانتقالية في سوريا".
وأضاف: "بالتالي، الكرة اليوم في ملعب الشرع، فالمجتمع الدولي لن يقبل بحكومة انتقالية تتستر على الجماعات المتطرفة، وإذا كان الشرع يرغب في الاستمرار، فعليه أن يختار إما الدولة، أو الفوضى باسم الدين".
وفي وقت سابق، علّق الأب يوحنا شحادة، كاهن كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، على التفجير الإرهابي، محذرًا من خطورته وتبعاته، ومشيرا إلى أنه "أعاد إلى الأذهان سنوات عدم الاستقرار".
وفي مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، تحدث الأب شحادة عن "حجم الخسائر البشرية والمادية والمعنوية"، مؤكّدا أن "الانتحاري مجرد أداة، بينما من خطط لا يزال طليقا"، مستبعدا أن يكون
التفجير عملا فرديا، ومرجحا أن يكون من تنفيذ تنظيم متكامل.
وتساءل الأب شحادة: "كيف تمكن الإرهابي من تجاوز الحواجز الأمنية والوصول إلى الكنيسة؟"، لافتا إلى أن "التحقيقات ما زالت جارية من قبل الأجهزة الأمنية، ويجب أن تكشف التفاصيل".
وختم قائلا: "كمواطن سوري، أطالب بالأمن والأمان، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها. ورغم كل
محاولات الفتنة والاستهداف، لن يمنعنا شيء من الصلاة في كنيستنا".