https://sarabic.ae/20250625/خبير-يكشف-أسباب-رغبة-إيران-في-تعليق-التعاون-مع-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-1102051850.html
خبير يكشف أسباب رغبة إيران في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
خبير يكشف أسباب رغبة إيران في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
سبوتنيك عربي
علق الخبير في قسم الدراسات الأمريكية في جامعة طهران، فؤاد إيزادي، على قرار البرلمان الإيراني بالموافقة على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة... 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T13:50+0000
2025-06-25T13:50+0000
2025-06-25T13:50+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم
إيران
البرنامج النووي الإيراني
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إسرائيل
واشنطن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/17/1101960276_0:54:800:504_1920x0_80_0_0_553fc359d742ec2efbc150f5593e5e1f.jpg
وتابع الخبير في تصريح لـ"سبوتنيك": "إن الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هو قرار طوعي للدول، في العالم لدينا بعض الدول الأعضاء في معاهدة عدم الانتشار، وبعض الدول ليست كذلك، ويمكن للدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي الانسحاب منها، وبموجب المادة العاشرة من المعاهدة".وأردف إيزادي: "أعتقد أن الخطوة التالية هي الانسحاب رسميا من المعاهدة، فعندما تكون المواقع تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مهاجمتها غير قانونية، في الواقع، يعدّ مهاجمة المواقع النووية أمرًا غير قانوني بموجب القانون الدولي".وحول وجود تحيز في تعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران وإسرائيل على التوالي، رد الخبير أن الإسرائيليين يمتلكون أكثر من 200 سلاح نووي، بينما تمتلك إيران صفرًا"، متابعا أن مدير الوكالة صرّح مرارًا وتكرارًا، وخاصةً في الأيام القليلة الماضية، بأن إيران لا تمتلك برنامجًا للأسلحة النووية.ولفت إلى أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولين آخرين أجاب عندما سئل حول إجراء تفتيش في اسرائيل أنها ليست عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وبالتالي فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مسؤولة عن تفتيش المواقع الإسرائيلية أو القيام بأي شيء آخر، هذا أحد أسباب قرار أعضاء البرلمان تعليق الارتباط بالوكالة الدولية لأنه إذا لم تكن عضوًا، فلا داعي للقلق بشأن الوكالة.وردا على تقيّد عمليات تفتيش الوكالة الدولية لمنشآتها النووية في إسرائيل، قال إيزادي إن السبب في عدم اهتمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إسرائيل هو أنها ليست عضوًا، لذا، فقد قرر المسؤولون الإيرانيون، وأعضاء البرلمان الإيراني، أن إيران ليست من الضروري أن تكون عضوًا، ويمكنها الانسحاب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمكنها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهذا ما يخططون له.
https://sarabic.ae/20250625/باحث-روسيا-تدعم-إيران-بشكل-كامل-بحقها-في-مواصلة-برنامجها-النووي-السلمي-1102043079.html
https://sarabic.ae/20250625/السيسي-وبزشكيان-يشددان-على-أهمية-استئناف-المفاوضات-بين-واشنطن-وطهران-بشأن-البرنامج-النووي-الإيراني-1102040810.html
https://sarabic.ae/20250625/الخارجية-الإيرانية-المنشآت-النووية-تضررت-بشدة-بسبب-الضربات-الأمريكية-1102044650.html
إيران
إسرائيل
واشنطن
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم, إيران, البرنامج النووي الإيراني, الوكالة الدولية للطاقة الذرية, إسرائيل, واشنطن
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم, إيران, البرنامج النووي الإيراني, الوكالة الدولية للطاقة الذرية, إسرائيل, واشنطن
خبير يكشف أسباب رغبة إيران في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
حصري
علق الخبير في قسم الدراسات الأمريكية في جامعة طهران، فؤاد إيزادي، على قرار البرلمان الإيراني بالموافقة على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن القرار جاء بعد قصف المواقع النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل رغم أنها عضوا في الوكالة.
وتابع الخبير في تصريح لـ"سبوتنيك": "إن الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هو قرار طوعي للدول، في العالم لدينا بعض الدول الأعضاء في معاهدة عدم الانتشار، وبعض الدول ليست كذلك، ويمكن للدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي الانسحاب منها، وبموجب المادة العاشرة من المعاهدة".
وأضاف الخبير: "يدرك المشرّعون الإيرانيون أن عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي لا قيمة لها، ولا يوجد سبب منطقي لانضمام إيران إليها، لذا، فإن الخطوة الأولى هي تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأردف إيزادي: "أعتقد أن الخطوة التالية هي الانسحاب رسميا من المعاهدة، فعندما تكون المواقع تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مهاجمتها غير قانونية، في الواقع، يعدّ
مهاجمة المواقع النووية أمرًا غير قانوني بموجب القانون الدولي".
وأكد إيزادي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من توفير البيئة المناسبة لحماية المواقع النووية الإيرانية من هجمات الدول الخارجية، لذا، فإن إيران لا تستفيد شيئًا من كونها عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي أو تعاونها مع الوكالة، مضيفا: "أعتقد أن الخطوة التالية هي الانسحاب من المعاهدة نهائيًا".
وحول
وجود تحيز في تعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران وإسرائيل على التوالي، رد الخبير أن الإسرائيليين يمتلكون أكثر من 200 سلاح نووي، بينما تمتلك إيران صفرًا"، متابعا أن مدير الوكالة صرّح مرارًا وتكرارًا، وخاصةً في الأيام القليلة الماضية، بأن إيران لا تمتلك برنامجًا للأسلحة النووية.
ولفت إلى أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولين آخرين أجاب عندما سئل حول إجراء تفتيش في اسرائيل أنها ليست عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وبالتالي فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مسؤولة عن تفتيش المواقع الإسرائيلية أو القيام بأي شيء آخر، هذا أحد أسباب قرار أعضاء البرلمان تعليق الارتباط بالوكالة الدولية لأنه إذا لم تكن عضوًا، فلا داعي للقلق بشأن الوكالة.
وأشار إيزادي إلى أن ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبلغ 35 مليون دولار، وينفق 22 مليون دولار منها على تفتيش إيران، لذا، بتعليق الارتباط، توفر إيران أموالًا للوكالة، يمكن استخدامها في أعمال أخرى مفيدة.
وردا على تقيّد عمليات تفتيش الوكالة الدولية لمنشآتها النووية في إسرائيل، قال إيزادي إن السبب في عدم اهتمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إسرائيل هو أنها ليست عضوًا، لذا، فقد قرر المسؤولون الإيرانيون، وأعضاء البرلمان الإيراني، أن إيران ليست من الضروري أن تكون عضوًا، ويمكنها الانسحاب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمكنها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهذا ما يخططون له.
