صحفية فرنسية: باشينيان دمر كل ما بناه الأرمن حديثا
© AP Photo / Vahram Baghdasaryan/Photolure
تابعنا عبر
حصري
أكدت الصحفية الفرنسية من أصل أرمني، لارا ستام، أن "ما يقوم به رئيس الورزاء الأرمني نيكول باشينيان يضر بالدولة الأرمنية"، وقالت: "من يتابع عن كثب، الأعمال التي يقوم بها رئيس الورزاء الأرمني نيكول باشينيان منذ توليه السلطة، يدرك تماما أنه لا يفعل سوى تدمير كل ما بناه الأرمن بعد حقبة الاتحاد السوفييتي".
وأضافت ستام في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الهوية الأرمنية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالكنيسة الرسولية الأرمنية، إذ لا يوجد أرمني في العالم لا يكن مشاعر الود للكنيسة وبطريركها، فيما لا يحظى باشينيان بأي قيمة".
وشددت ستام على أن "وجود أرمينيا مرتبط ارتباطا وثيقا بوجود الكنيسة الرسولية الأرمنية، فإذا ضعفت الكنيسة، قد تستعبد أرمينيا من قبل أي قوى خارجية".
وأكدت ستام أن "الشعب الأرمني لا يثق بباشينيان، وفي الوقت ذاته لا توجد معارضة تذكر في أرمينيا، بسبب أن الأنظمة والقوانين التي تزعم السلطة الأرمينية أنها ديمقراطية تمارس رقابة مشددة وأساليب استبدادية على أي معارضة"، وتابعت: "باشينيان الذي أعلن عند وصوله إلى السلطة مكافحة الفساد والالتزام بالديمقراطية والقيم الجمهورية، دمّر كل ما سبق، ومنع التعبير عن الرأي، أو انتقاد سياساته، أو التعبير عن السخط.
وكانت اعتقلت الشرطة الأرمينية المطران باغرات غالستانيان، المعارض لسياسات رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، وتم اقتياده في سيارة تابعة لجهاز الأمن الوطني الأرميني.
وزعمت لجنة التحقيق الأرمينية، في بيان لها، أن حركة "النضال المقدس"، التي قادها غالستانيان، للمطالبة باستقالة باشينيان، في عام 2024، "تحضر لهجمات إرهابية والاستيلاء على السلطة".
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة الأرمينية رئيس مجموعة الشركات "تاشير" رجل الأعمال الروسي الأرميني سامفيل كارابيتيان، الذي تعرض للملاحقة بعد تصريحاته الداعمة للكنيسة الرسولية الأرمينية المتهمة من قبل السلطات بأنها "تريد السيطرة على السلطة في البلاد".
