كاتب صربي: شهدنا سابقا وضعا مشابها في أوكرانيا ومولدوفا والآن جاء دور أرمينيا
10:38 GMT 26.06.2025 (تم التحديث: 10:51 GMT 26.06.2025)

© Sputnik . РИА Новости
/ تابعنا عبر
حصري
علّق الكاتب والمخرج الصربي، دراغوسلاف بوكان، على اعتقال الشرطة الأرمينية المطران باغرات غالستانيان، ورئيس مجموعة الشركات "تاشير" رجل الأعمال الروسي الأرميني، سامفيل كارابيتيان، قائلا إن الوضع الآن في أرمينيا مشابه لأحداث شهدناها سابقا في أوكرانيا ومولدوفا، والآن جاء دور أرمينيا.
وأضاف في حديث لوكالة "سبوتنيك": "يتقلص حجم الغرب السياسي، لكنه لم يصبح أقل عدوانية مما كان عليه قبل انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التحالف الموجه ضد روسيا"، وتابع: "حتى في هذا الشكل المتقلص، يواصل الغرب سعيه إلى السيطرة، وآخر أهدافه هي الكنيسة الرسولية الأرمينية".
وأكد بوكان أنه "بالنسبة للغرب، يُعد احتجاز غالستانيان، جزءا من مخططه لتقويض استقلال الدول التي لم تُقبّل يدهم ولم تعترف بهم أسيادا شرعيين، ولم تنضم إلى تحالفهم العالمي ضد روسيا".
وبحسب بوكان، "تسعى السلطات الأرمينية إلى استكمال مشروع الانفصال التام عن اتحاد الجمهوريات السوفيتية السابقة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي. ويتم ذلك، من بين أمور أخرى، من خلال الضغط على الكنيسة لإجبارها على الامتثال لكل ما يأمرها به رئيس الوزراء الأميني نيكول باشينيان".
وأردف بوكان: "شهدنا في السابق وضعا مشابها في أوكرانيا ومولدوفا، والآن جاء دور أرمينيا"، مؤكدا أن "الكنيسة الرسولية الأرمينية خرجت ضد السياسة الموالية للغرب لأنه يقودها رجل شجاع، ولا يمكن أن تكون هناك تنازلات غير جديرة بالاهتمام عندما يتعلق الأمر بالجمع بين الروابط الحكومية والروحية والتاريخية".
وكانت اعتقلت الشرطة الأرمينية المطران باغرات غالستانيان، المعارض لسياسات رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، وتم اقتياده في سيارة تابعة لجهاز الأمن الوطني الأرميني.
وزعمت لجنة التحقيق الأرمينية، في بيان لها، أن حركة "النضال المقدس"، التي قادها غالستانيان، للمطالبة باستقالة باشينيان، في عام 2024، "تحضر لهجمات إرهابية والاستيلاء على السلطة".
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة الأرمينية رئيس مجموعة الشركات "تاشير" رجل الأعمال الروسي الأرميني سامفيل كارابيتيان، الذي تعرض للملاحقة بعد تصريحاته الداعمة للكنيسة الرسولية الأرمينية المتهمة من قبل السلطات بأنها "تريد السيطرة على السلطة في البلاد".

