https://sarabic.ae/20250630/باحث-سياسي-مصري-إغراءات-أوروبية-كبيرة-وراء-إجراءات-رئيس-الوزراء-الأرميني-واعتقال-رجال-الدين-1102222138.html
باحث سياسي مصري: إغراءات أوروبية كبيرة وراء إجراءات رئيس الوزراء الأرميني واعتقال رجال الدين
باحث سياسي مصري: إغراءات أوروبية كبيرة وراء إجراءات رئيس الوزراء الأرميني واعتقال رجال الدين
سبوتنيك عربي
صرح الباحث السياسي المصري هاني الجمل، بأن اعتقال رجال الدين والاقتصاد في أرمينيا، هو نوع من الإفلاس السياسي. 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T16:14+0000
2025-06-30T16:14+0000
2025-06-30T16:14+0000
أرمينيا
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
غزة
أخبار الشرق الأوسط
روسيا
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/1c/1102163121_0:0:685:386_1920x0_80_0_0_a541e83c34bf0bf0cec0a76e21ee2b13.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "تراجع شعبية رئيس الوزراء الأرميني (نيكول باشينيان)، الذي يصرف النظر عن هذا الإفلاس بالانقضاض على الكنيسة، ومحاولة لقطع العلاقات بين الكنيسة وروسيا الأم".ولفت إلى أن "الإجراءات التي يقوم بها رئيس الوزراء الأرميني، هي بمثابة رسائل دعم ومساندة لأوكرانيا، وأن بلاده يمكن أن تكون شوكة في ظهر روسيا، كما أنها تتبع النهج الأوروبي".وأشار إلى أن "إغراءات أوروبية كبيرة تقف وراء الإجراءات، التي يقوم بها رئيس الحكومة الأرميني، لتوتير العلاقات مع روسيا".وشدد على أن "ما يقوم به رئيس الحكومة الأرمينية بمثابة انتحار سياسي، سيقود لتحرك شعبي ضده، خاصة أن الإجراءات المتخذة بمثابة الاعتداء على الحقوق الدينية والمدنية بتحجيم دور رجال الاقتصاد ورجال الفكر في الداخل الأرميني".وطالبت الكنيسة الأرمينية الرسولية النظام القضائي في أرمينيا، في بيان، بالإفراج الفوري عن المطران ميكائيل أجباهيان، الذي تم اعتقاله السبت الماضي، من قبل محكمة يريفان، بتهمة "الدعوة للاستيلاء على السلطة"، وفقا لبيان صادر عن المركز الروحي للكنيسة في إتشميادزين.ووصفت الكنيسة اعتقال رئيس أساقفة أرمينيا بأنه نتيجة مباشرة لسياسة معادية للكنيسة، ولخطاب كراهية وعداء موجه ضد رجال الدين من قبل رئيس الوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في البلاد.وأضاف البيان أن "هذا الاعتقال جاء بعد أن أمر هذا الشخص قوات الأمن بمهاجمة مركز الكنيسة المقدس في إتشميادزين، ما شكل انتهاكا غير مسبوق للروحانيين والمؤمنين الأرمن".ووصلت قوات الأمن الأرمينية، الجمعة الماضية، إلى مقر إقامة الكاثوليكوس غاريغين الثاني، لمحاولة اعتقال المطران أجباهيان، ما أدى إلى اشتباكات بين الشرطة ورجال الدين. حيث أكد المطران استعداده للتعاون مع السلطات، لكنه اعتبر أن "الخطر الحقيقي يكمن في الحكومة". وفيما بعد، غادرت القوات الأمنية مقر الإقامة، وأعلن محامي المطران استعداده للمثول أمام الجهات المختصة للمشاركة في التحقيقات.وتفاقمت العلاقات بين السلطات الأرمينية والكنيسة، بعد أن نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان، في نهاية مايو/ أيار الماضي، منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الكنيسة الأرمنية الرسولية، شملت لغة نابية، ثم اقترح تعديل طريقة انتخاب الكاثوليكوس لتعزيز دور الدولة.وأدى اعتقال رجل الأعمال والفاعل الخيري سامفييل كارابيتيان، الذي دافع عن الكنيسة، إلى موجة استياء واسعة في الشتات الأرمني حول العالم، حيث أدانوا بشدة ما وصفوه بالاضطهاد السياسي للكنيسة وأنصارها.
https://sarabic.ae/20250628/أنصار-رئيس-أساقفة-أرمينيا-يعتصمون-أمام-المحكمة-حتى-الصباح-فيديو-1102146349.html
أرمينيا
لبنان
غزة
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/1c/1102163121_54:0:607:415_1920x0_80_0_0_a1e112a35477abd527b4cae1d2dcc6a5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أرمينيا, حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, غزة, أخبار الشرق الأوسط, روسيا, إيران
أرمينيا, حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, غزة, أخبار الشرق الأوسط, روسيا, إيران
باحث سياسي مصري: إغراءات أوروبية كبيرة وراء إجراءات رئيس الوزراء الأرميني واعتقال رجال الدين
حصري
صرح الباحث السياسي المصري هاني الجمل، بأن اعتقال رجال الدين والاقتصاد في أرمينيا، هو نوع من الإفلاس السياسي.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "تراجع شعبية رئيس الوزراء الأرميني (نيكول باشينيان)، الذي يصرف النظر عن هذا الإفلاس بالانقضاض على الكنيسة، ومحاولة لقطع العلاقات بين الكنيسة وروسيا الأم".
ولفت إلى أن "الإجراءات التي يقوم بها رئيس الوزراء الأرميني، هي بمثابة
رسائل دعم ومساندة لأوكرانيا، وأن بلاده يمكن أن تكون شوكة في ظهر روسيا، كما أنها تتبع النهج الأوروبي".
وتابع: "اعتقال الحكومة للرموز الاقتصادية والدينية، يكشف الخلل الكبير في البنية الفكرية السياسية التي تنتهجها أرمينيا، في هذا الشأن".
وأشار إلى أن "إغراءات أوروبية كبيرة تقف وراء الإجراءات، التي يقوم بها رئيس الحكومة الأرميني، لتوتير العلاقات مع روسيا".
وشدد على أن "ما يقوم به رئيس الحكومة الأرمينية بمثابة انتحار سياسي، سيقود لتحرك شعبي ضده، خاصة أن الإجراءات المتخذة بمثابة الاعتداء على الحقوق الدينية والمدنية بتحجيم دور رجال الاقتصاد ورجال الفكر في الداخل الأرميني".
وطالبت الكنيسة الأرمينية الرسولية النظام القضائي في أرمينيا، في بيان،
بالإفراج الفوري عن المطران ميكائيل أجباهيان، الذي تم اعتقاله السبت الماضي، من قبل محكمة يريفان، بتهمة "الدعوة للاستيلاء على السلطة"، وفقا لبيان صادر عن المركز الروحي للكنيسة في إتشميادزين.
ووصفت الكنيسة اعتقال رئيس أساقفة أرمينيا بأنه نتيجة مباشرة لسياسة معادية للكنيسة، ولخطاب كراهية وعداء موجه ضد رجال الدين من قبل رئيس الوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في البلاد.
وأشار بيان الكنيسة إلى أن "القرار القضائي الذي صدر تحت ضغط سياسي معيّن، غير مبرر وغير قانوني، وأن الإجراءات المتخذة ضد أجباهيان، هي بمثابة اضطهاد سياسي ونتيجة للانتقام الشخصي من شخص يدّعي أنه مسيحي ويتبع الكنيسة الأرمنية".
وأضاف البيان أن "هذا الاعتقال جاء بعد أن أمر هذا الشخص قوات الأمن
بمهاجمة مركز الكنيسة المقدس في إتشميادزين، ما شكل انتهاكا غير مسبوق للروحانيين والمؤمنين الأرمن".
ووصلت قوات الأمن الأرمينية، الجمعة الماضية، إلى مقر إقامة الكاثوليكوس غاريغين الثاني، لمحاولة اعتقال المطران أجباهيان، ما أدى إلى اشتباكات بين الشرطة ورجال الدين. حيث أكد المطران استعداده للتعاون مع السلطات، لكنه اعتبر أن "الخطر الحقيقي يكمن في الحكومة". وفيما بعد، غادرت القوات الأمنية مقر الإقامة، وأعلن محامي المطران استعداده للمثول أمام الجهات المختصة للمشاركة في التحقيقات.
وتفاقمت العلاقات بين السلطات الأرمينية والكنيسة، بعد أن نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان، في نهاية مايو/ أيار الماضي، منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الكنيسة الأرمنية الرسولية، شملت لغة نابية، ثم اقترح تعديل طريقة انتخاب الكاثوليكوس لتعزيز دور الدولة.
وأدى اعتقال رجل الأعمال والفاعل الخيري سامفييل كارابيتيان، الذي دافع عن الكنيسة، إلى موجة استياء واسعة في الشتات الأرمني حول العالم، حيث أدانوا بشدة ما وصفوه بالاضطهاد السياسي للكنيسة وأنصارها.