https://sarabic.ae/20250630/مبادرة-سعودية-تعيد-تأهيل-قصر-سيئون-التاريخي-في-اليمن-1102213256.html
مبادرة سعودية تعيد تأهيل قصر "سيئون" التاريخي في اليمن
مبادرة سعودية تعيد تأهيل قصر "سيئون" التاريخي في اليمن
سبوتنيك عربي
بعد سنوات من التدهور الذي هدد بقاءه بصفته رمزًا تاريخيًا، يستعيد قصر "سيئون" في حضرموت شرقي اليمن، بريقه الأصيل، وذلك بمبادرة من "البرنامج السعودي لتنمية... 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T13:42+0000
2025-06-30T13:42+0000
2025-06-30T13:43+0000
السعودية
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/1e/1102212373_0:0:3100:1743_1920x0_80_0_0_ae7ae7c29adfa2a9aae02f9bbb7a1c3f.jpg
وينفذ "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" أعمال ترميم شاملة تعيد الحياة لهذا المعلم الحضاري البارز، وتحافظ على مكانته وتاريخه الممتد لأكثر من 5 قرون.وتم بناء القصر في الأصل كحصن محصن لحماية مدينة سيئون، ثم أصبح فيما بعد مقر إقامة سلاطين دولة الكثيري، الذين حكموا وادي حضرموت.وعلى الرغم من أهميته، تعرض القصر لأضرارٍ مع مرور الوقت، وصلت إلى نقطةٍ حرجةٍ عام 2022 عندما انهار جزءٌ كبيرٌ من سوره الخارجي، ما أثار مخاوفَ بشأن مستقبله، وقد أدى ذلك إلى دعوات لترميمه، وفقًا لهيئة الآثار المصرية.وبناء على طلب الحكومة اليمنية، أطلق "البرنامج السعودي للتنمية" مشروع ترميم القصر. وبتمويل من البرنامج وتنفيذ اليونسكو، شاركت في هذا الجهد وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.وحافظ المشروع أيضًا على السمات المعمارية للقصر، بما في ذلك الزخارف التقليدية والنقوش الجدارية. ودُرِّب المهندسون والفنيون المحليون على تقنيات الترميم لضمان استمرارية أعمال الصيانة.يدعم هذا المشروع تنمية حضرموت والحفاظ على التراث اليمني، إذ أصبح القصر الآن قادرًا على استقبال الزوار واستضافة الفعاليات، معززًا دوره كمعلم ثقافي وسياحي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).ويعد مشروع ترميم قصر "سيئون" واحدًا من 264 مشروعًا ينفذها "البرنامج السعودي للتنمية" في مختلف أنحاء اليمن، والتي تغطي قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية وبناء القدرات المؤسسية في البلاد.القصر الذي يحظى بموقع استراتيجي على قمة صخرة في قلب مدينة سيئون، وإطلالته على مدينتي شبام وتريم، يعد ضمن أكبر المباني الطينية عالميًا، ومعلمًا بارزًا ليس في اليمن، بل حتى عالميًا، إذ يضم 7 طوابق تحتوي 96 غرفة متنوعة الأحجام، من بينها 45 غرفة كبيرة و14 مستودعًا."سنصبح مثل السعودية"... دولة عربية تكشف عن خطة لتطوير قطاع الغاز باستثمارات ضخمةخطة تجعل المغرب كالسعودية... شبكة غاز بمليار دولار
https://sarabic.ae/20250630/بـ38-مليون-دولار-السعودية-تمول-مشروعا-يغير-وجه-الجنوب-التونسي-1102199690.html
https://sarabic.ae/20250630/السعودية-تسجل-إنجازا-تاريخيا-في-مؤشر-اقتصادي-مهم-1102201351.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
السعودية, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
مبادرة سعودية تعيد تأهيل قصر "سيئون" التاريخي في اليمن
13:42 GMT 30.06.2025 (تم التحديث: 13:43 GMT 30.06.2025) بعد سنوات من التدهور الذي هدد بقاءه بصفته رمزًا تاريخيًا، يستعيد قصر "سيئون" في حضرموت شرقي اليمن، بريقه الأصيل، وذلك بمبادرة من "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".
وينفذ "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" أعمال ترميم شاملة تعيد الحياة لهذا المعلم الحضاري البارز، وتحافظ على مكانته وتاريخه الممتد لأكثر من 5 قرون.
ويُعدُّ قصر "سيئون" تحفة معمارية فريدة تجسد في تصميمه المتناسق البديع أصالة الهندسة المعمارية اليمنية، واكتسب القصر مكانة رمزية رفيعة تجلت في اختياره سابقًا ليكون واجهة للعملة النقدية اليمنية، اعترافًا بقيمته التاريخية والثقافية والجمالية.
وتم بناء القصر في الأصل كحصن محصن لحماية مدينة سيئون، ثم أصبح فيما بعد مقر إقامة سلاطين دولة الكثيري، الذين حكموا وادي حضرموت.
وعلى الرغم من أهميته، تعرض القصر لأضرارٍ مع مرور الوقت، وصلت إلى نقطةٍ حرجةٍ عام 2022 عندما انهار جزءٌ كبيرٌ من سوره الخارجي، ما أثار مخاوفَ بشأن مستقبله، وقد أدى ذلك إلى دعوات لترميمه، وفقًا لهيئة الآثار المصرية.
وبناء على طلب الحكومة اليمنية، أطلق "البرنامج السعودي للتنمية" مشروع ترميم القصر. وبتمويل من البرنامج وتنفيذ اليونسكو، شاركت في هذا الجهد وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.
وشمل الأعمال في القصر، ترميم الجدار الخارجي وهياكل طوب اللبن، كما تم الاهتمام بترميم الأسقف الخشبية والأبواب والنوافذ المنحوتة التي تُبرز براعة الحرف اليدوية اليمنية.
وحافظ المشروع أيضًا على السمات المعمارية للقصر، بما في ذلك الزخارف التقليدية والنقوش الجدارية. ودُرِّب المهندسون والفنيون المحليون على تقنيات الترميم لضمان استمرارية أعمال الصيانة.
يدعم هذا المشروع تنمية حضرموت والحفاظ على التراث اليمني، إذ أصبح القصر الآن قادرًا على استقبال الزوار واستضافة الفعاليات، معززًا دوره كمعلم ثقافي وسياحي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويعد مشروع ترميم قصر "سيئون" واحدًا من 264 مشروعًا ينفذها "البرنامج السعودي للتنمية" في مختلف أنحاء اليمن، والتي تغطي قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية وبناء القدرات المؤسسية في البلاد.
ويتميز القصر، الذي استغرق بناؤه 15 عاما، الممتدعلى مساحة 5 آلاف و460 مترا مربعا، بالإبداع المعماري الفريد والمتناسق، ويعتبر تحفة هندسية أثرية ومن أهم المعالم التراثية في اليمن.
القصر الذي يحظى بموقع استراتيجي على قمة صخرة في قلب مدينة سيئون، وإطلالته على مدينتي شبام وتريم، يعد ضمن أكبر المباني الطينية عالميًا، ومعلمًا بارزًا ليس في اليمن، بل حتى عالميًا، إذ يضم 7 طوابق تحتوي 96 غرفة متنوعة الأحجام، من بينها 45 غرفة كبيرة و14 مستودعًا.
