https://sarabic.ae/20250630/خبير-إشعاعي-دولي-الضربات-الأمريكية-على-إيران-لم-تقضِ-على-قدرتها-النووية-وهذه-المخاطر-الخفية-1102219357.html
خبير إشعاعي دولي: الضربات الأمريكية على إيران لم تقض على قدرتها النووية.. وهذه المخاطر الخفية
خبير إشعاعي دولي: الضربات الأمريكية على إيران لم تقض على قدرتها النووية.. وهذه المخاطر الخفية
سبوتنيك عربي
في تحليل مفصّل، كشف الدكتور كريس بوسبي، الأمين العلمي للجنة الأوروبية للمخاطر الإشعاعية والخبير السابق في لجنة اليورانيوم البريطانية، عن ثغرات خطيرة في التقييم... 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T15:22+0000
2025-06-30T15:22+0000
2025-06-30T15:22+0000
حصري
إيران
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/11/1101730179_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_aec026198b8768727b7e62dd70968a08.jpg
وأوضح بوسبي لـ"سبوتنيك"، أن هناك "تناقضًا صارخًا" بين التصريحات الأمريكية الرسمية التي تتحدث عن "تدمير كامل" للمنشآت النووية الإيرانية، والتقارير الاستخبارية، التي تشير إلى أن "إيران قد تصبح قادرة على امتلاك سلاح نووي خلال أسابيع أو أشهر قليلة".وحذّر الخبير الدولي من أن "عدم رصد أي تسرب إشعاعي (Fallout) لا يعني بالضرورة فشل إيران في حماية برنامجها النووي"، مشيرًا إلى أن "اليورانيوم المخصّب يشعّ جسيمات "ألفا"، التي لا تكتشفها أجهزة الرصد التقليدية، رغم خطورتها البالغة على الصحة عند الاستنشاق".وأضاف بوسبي: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تركز بشكل حصري تقريبًا على رصد نظائر معينة مثل الـ"سيزيوم-137"، بينما تتجاهل تمامًا تحليل جزيئات اليورانيوم، التي تتطلب فحوصًا متخصصة باهظة الثمن. هذا النهج يجعل تصريحات الوكالة حول عدم وجود تسرب إشعاعي، مضللة إلى حد كبير".وأكد بوسبي أن "إيران طوّرت خبرة تقنية عميقة في مجال تخصيب اليورانيوم على مدى العقود الماضية"، معربًا عن اعتقاده بأن "الضربات الجوية على منشآت نطنز وأصفهان، رغم ما أحدثته من أضرار، جاءت متأخرة جدًا لمنع طهران من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لصنع قنبلة ذرية".وأشار الخبير إلى أن "إيران قامت على الأرجح بتخزين كميات كبيرة من سادس فلوريد اليورانيوم المخصّب في منشأة فوردو تحت الأرض (المعروفة باسم الجبل السحري)، مما يجعلها في مأمن من الضربات الجوية التقليدية".واختتم الخبير تحذيراته، بالقول: "الضربات الأمريكية لم تحقق هدفها الاستراتيجي المتمثل في وقف البرنامج النووي الإيراني، بل قد تكون قد فتحت الباب أمام مخاطر صحية غير مرئية تهدد المنطقة. الأكثر إثارة للقلق هو أن إيران قد تكون على دراية بتقنيات الأسلحة المتطورة هذه، مما يزيد من تعقيد المشهد الاستراتيجي في المنطقة".يذكر أن الدكتور بوسبي، يعد من أبرز الخبراء العالميين في مجال المخاطر الإشعاعية، وقد شارك في تقييم آثار أهم الكوارث النووية في التاريخ بما فيها حادثتي تشيرنوبيل وفوكوشيما.
https://sarabic.ae/20250630/إيران-ترد-على-تهديدات-إسرائيلية-باغتيال-عراقجي-هذه-الجرائم-لم-تعد-تستهدف-دولة-واحدة-1102213066.html
https://sarabic.ae/20250630/إعلام-السيناتور-غراهام-أقنع-ترامب-بضرورة-ضرب-إيران-1102198043.html
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار
حصري, إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار
خبير إشعاعي دولي: الضربات الأمريكية على إيران لم تقض على قدرتها النووية.. وهذه المخاطر الخفية
حصري
في تحليل مفصّل، كشف الدكتور كريس بوسبي، الأمين العلمي للجنة الأوروبية للمخاطر الإشعاعية والخبير السابق في لجنة اليورانيوم البريطانية، عن ثغرات خطيرة في التقييم الدولي لنتائج الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح بوسبي لـ"سبوتنيك"، أن هناك "تناقضًا صارخًا" بين التصريحات الأمريكية الرسمية التي تتحدث عن "تدمير كامل" للمنشآت النووية الإيرانية، والتقارير الاستخبارية، التي تشير إلى أن "
إيران قد تصبح قادرة على امتلاك سلاح نووي خلال أسابيع أو أشهر قليلة".
وحذّر الخبير الدولي من أن "عدم رصد أي تسرب إشعاعي (Fallout) لا يعني بالضرورة فشل إيران في حماية برنامجها النووي"، مشيرًا إلى أن "اليورانيوم المخصّب يشعّ جسيمات "ألفا"، التي لا تكتشفها أجهزة الرصد التقليدية، رغم خطورتها البالغة على الصحة عند الاستنشاق".
وأضاف بوسبي: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تركز بشكل حصري تقريبًا على رصد نظائر معينة مثل الـ"سيزيوم-137"، بينما تتجاهل تمامًا تحليل جزيئات اليورانيوم، التي تتطلب فحوصًا متخصصة باهظة الثمن. هذا النهج يجعل تصريحات الوكالة حول عدم وجود تسرب إشعاعي، مضللة إلى حد كبير".
وتابع الخبير الإشعاعي: "بعد حرب الخليج عام 2003، تم رصد جزيئات اليورانيوم في مرشحات الهواء بمنشأة الأسلحة الذرية قرب لندن، مما يثبت أن هذه الجسيمات يمكنها الانتقال لمسافات هائلة. ومع ذلك، لم يقم أحد بإجراء تحاليل مماثلة في هذه الحالة".
وأكد بوسبي أن "إيران طوّرت خبرة تقنية عميقة في مجال تخصيب اليورانيوم على مدى العقود الماضية"، معربًا عن اعتقاده بأن "
الضربات الجوية على منشآت نطنز وأصفهان، رغم ما أحدثته من أضرار، جاءت متأخرة جدًا لمنع طهران من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لصنع قنبلة ذرية".
وأشار الخبير إلى أن "إيران قامت على الأرجح بتخزين كميات كبيرة من سادس فلوريد اليورانيوم المخصّب في منشأة فوردو تحت الأرض (المعروفة باسم الجبل السحري)، مما يجعلها في مأمن من الضربات الجوية التقليدية".
وفي جزء مثير من تحليله، كشف بوسبي أن "إسرائيل والولايات المتحدة تستخدمان تقنيات أسلحة متطورة مثل القنابل النيوترونية، التي تقتل البشر دون تدمير البنية التحتية"، مشيرًا إلى أنه قام شخصيًا بتحليل حفر هذه الأسلحة في لبنان وغزة والعراق وكوسوفو.
واختتم الخبير تحذيراته، بالقول: "الضربات الأمريكية لم تحقق هدفها الاستراتيجي المتمثل في وقف البرنامج النووي الإيراني، بل قد تكون قد فتحت الباب أمام مخاطر صحية غير مرئية تهدد المنطقة. الأكثر إثارة للقلق هو أن إيران قد تكون على دراية بتقنيات الأسلحة المتطورة هذه، مما يزيد من تعقيد المشهد الاستراتيجي في المنطقة".
يذكر أن الدكتور بوسبي، يعد من أبرز الخبراء العالميين في مجال المخاطر الإشعاعية، وقد شارك في تقييم آثار أهم الكوارث النووية في التاريخ بما فيها حادثتي تشيرنوبيل وفوكوشيما.
