الأمم المتحدة: "مؤسسة غزة" فخ موت... وإدانات لدعوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية
الأمم المتحدة: "مؤسسة غزة" فخ موت.. وإدانات لدعوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية
تابعنا عبر
وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، مؤسسة "غزة الإنسانية" بأنها "فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين"، مشيرة في كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن "إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث".
واعتبرت ألبانيزي أن الوضع في القطاع قد "تجاوز حد الكارثة"، مطالبةً دول العالم "بفرض حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية، والعلاقات الاستثمارية معها".
وتنفي إسرائيل الاتهامات بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة، وتقول إنها "تدافع عن نفسها" بعد هجوم حركة حماس الفلسطينية عليها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" ذكرت أن المتعاقدين الأمريكيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة، يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، بينما يتدافع الفلسطينيون الجائعون للحصول على الطعام.
قال الكاتب الصحفي، عبد الباري عطوان، إن "هذا الموقف للمقررة الأممية جاء متأخرا للأسف، إذ جاء بعد 635 يوما على المجازر اليومية في قطاع غزة، مما يدل على أن الأمم المتحدة تخلت عن دورها، وهو الإشراف على المساعدات ورعاية اللاجئين في العالم، ومعروف أن قطاع غزة نسبة اللاجئين فيه تفوق الـ90%".
وأضاف عطوان في تصريحات لـ"سبوتنيك": "نحن نرى كما تقول ألبانيزي نقاط توزيع المساعدات تتحول إلى فخاخ للموت، ولا أحد يتحرك من العالم الحر بين قوسين والمدافع عن حقوق الإنسان، وعلى رأسه أمريكا"، لافتا إلى أن "هذا العالم ذاته هو الذي فرض عقوبات على روسيا والصين وإيران، فأين إسرائيل من هذه العقوبات!".
إدانات عربية ودولية لدعوة وزير إسرائيلي للحكومة بضم الضفة الغربية قبل عطلة الكنيست
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تصريحات وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، التي تنادي بضم الضفة الغربية استغلالا للظرف الحالي، واصفا إياها بالخطيرة وغير المسؤولة.
واعتبر أبو الغيط أن التصريحات الصادرة عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية تعكس توجهات خطيرة، مؤكدا أن إسرائيل غارقة في تصورات عن قوتها التي تضرب عرض الحائط بأية قوانين دولية أو حتى قواعد أخلاقية، وأن نهج الغطرسة سيؤدي إلى دوامة لا تنتهي من العنف.
وكان وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، قال "إن الوقت قد حان لإسرائيل كي تضم الضفة الغربية"، وذلك خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان.
وشدد ليفين، على أن "قضية ضم الضفة الغربية يجب أن تكون على رأس قائمة الأولويات الإسرائيليةط، بحسب تعبيره.
فيما عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها لدعوات إسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها تأتي في سياق "حرب شاملة" على الشعب الفلسطيني و"ستبقي المنطقة على فوهة بركان".
قالت عضوة المجلس الوطني الفلسطيني، د. سحر القواسمة، إن "هذه التصريحات ليست جديدة، فقد قالها قبل وزير العدل وزير المستوطنات سموتريتش، الذي هو واحد من أشد المتطرفين في تاريخ دولة الاحتلال"، مشيرة إلى أن "هذا القانون لن يمر لأنه تحد واضح للمنظومة الدولية وإهانة لها".
وأضافت القواسمة في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "ضم الضفة معناه إنهاء السلطة الفلسطينية وإنهاء حدود 67، الذي هو مرجع أساسي لحل الدولتين، وأساس لكل القرارات الدولية، فضلا عن أنها إنهاء تام لأوسلو ومقتضياتها".
بوتين وترامب يبحثان أوضاع أوكرانيا وإيران .. الكرملين: الرئيس الأمريكي طرح مسألة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في أوكرانيا
بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في أوكرانيا وإيران والشرق الأوسط، وفقاً للكرملين.
وقال الكرملين في بيان إن بوتين بحث مع ترامب عدة قضايا، أبرزها مسألة "الوقف الفوري للعمليات العسكرية" في أوكرانيا، والتطورات في ملف إيران وفي الشرق الأوسط.
وأضاف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن "الرئيس الأميركي طرح خلال محادثته مع الرئيس الروسي مسألة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في أوكرانيا".
وأفاد أوشاكوف، بأن بوتين وترامب "ناقشا باستفاضة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط بشكل عام"، موضحاً أن الجانبين "تطرقا خلال محادثتهما إلى تطورات الأوضاع في سوريا"، وأن موسكو وواشنطن "ستواصلان الحوار بشأن هذا الموضوع".
وأثار تعليق شحنات الأسلحة الأميركية مخاوف في أوكرانيا، إذ قال زيلينسكي خلال حديثه للصحافيين في الدنمارك، إنه يأمل في التحدث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب لمناقشة مسألة "توريد الأسلحة".
قال رئيس مركز السلام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أكرم حسام، إن "الأزمة الأوكرانية تتأثر بالتطورات الخاصة بالحل السياسي، ومحاولات الرئيس الأمريكي إيجاد حل لها من خلال المقاربات التي تقدمها واشنطن للحل".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "العالم في مرحلة جديدة لتنشيط المفاوضات مجددا، مع استغلال الحالة الدولية في الشرق الأوسط التي سيكون لها دور وتلقي بظلالها على الأحداث في أوكرانيا".
وبيّن أن "كل طرف يطرح سقف عالي في المفاوضات"، مبينا أن "موسكو تشترط الحصول على ضمانات تتعلق بعدم انضمام أوكرانيا للناتو والتمركزات العسكرية للحلف الأطلسي في أوروبا".
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران و"حزب الله"
أعلنت أمريكا فرض عقوبات على شبكة أعمال، قالت إنها تجري عمليات تهريب النفط الإيراني كنفط عراقي، بالإضافة إلى عقوبات أخرى تستهدف مؤسسة مالية يسيطر عليها "حزب الله" اللبناني، حسب زعمها.
ويدير رجل الأعمال العراقي المدعو، سليم أحمد سعيد، شبكة شركات كانت تشتري وتنقل نفطا إيرانيا، بقيمة مليارات الدولارات، إما كنفط عراقي أو ممزوجا به، منذ عام 2020 على الأقل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية.
وفرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على عدة سفن متهمة بالتورط في تسليم النفط الإيراني بشكل سري، مما يزيد الضغط على ما يسمى بـ"الأسطول الظل" الإيراني.
وأصدرت الوزارة أيضا عقوبات ضد عدة مسؤولين كبار وكيان واحد مرتبط بمؤسسة "القرض الحسن" المالية التي يسيطر عليها "حزب الله" اللبناني.
قال الكاتب والباحث السياسي، خليل نصر الله، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة تأتي ضمن سياستها السابقة ضد إيران"، مشيرا إلى أن "حجم العقوبات متواضع أمام كم العقوبات الكبير منذ أكثر من عقدين".
وذكر في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الضغوط القصوى على إيران والمقاومة لم توصل إلى نتيجة، في ظل التمسك بحق الدفاع عن النفس واحترام السيادة والعمل وفق المصالح الوطنية".
وأكد أن "هذه السياسة دليل على إخفاق الولايات المتحدة في البعد العسكري، لذلك عادوا لنهج العقوبات، لمنع إيران والمقاومة من مراكمة القوة وبناء موازين ردع عالية المستوى".
اقتصاديا.. صندوق النقد يؤجل مراجعة الشريحة الخامسة من قرض مصر لاستكمال الإصلاحات
أعلن صندوق النقد الدولي عن تأجيله مراجعة الشريحة الخامسة من القرض الحالي لمصر وضمها مع السادسة، بحلول شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من الوقت لاستكمال بعض السياسات الأساسية، خاصة تلك المتعلقة بدور الدولة في الاقتصاد.
وقالت مديرة إدارة الاتصالات بالصندوق، جولي كوزاك، خلال مؤتمر صحفي، إن المراجعتين سيتم دمجهما ومناقشتهما معا في الخريف، عقب مناقشات "مثمرة" جرت مع الحكومة المصرية خلال زيارة البعثة إلى القاهرة في مايو/ أيار الماضي.
وأكدت كوزاك إحراز مصر تقدما في خفض التضخم وزيادة احتياطي النقد الأجنبي، لكنها شددت على ضرورة تعميق الإصلاحات الهيكلية، لا سيما في مجالي سياسة ملكية الدولة وبرنامج تنويع الأصول.
وأوضحت أن هذه الإصلاحات ضرورية لتوسيع دور القطاع الخاص، وتحقيق بيئة أعمال تنافسية، ولتعزيز مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات.
كما أكدت كوزاك استمرار النقاشات حول حجم التمويل المرتبط بالمراجعة، مشيرة إلى أن من المبكر تحديد الأرقام النهائية.
قال الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، دكتور خالد رمضان، إن "هذا القرار جاء نتيجة البطء في التقدم نحو الإصلاحات الهيكلية المتفق عليها بين الصندوق والدولة المصرية".
وتابع، مشيرًا في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "هذا التأجيل وتأخير صرف الشريحة الخامسة لمدة ستة أشهر، سوف يترتب عليه نتائج سلبية على الوضع الاقتصادي في مصر، مثل الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي، مع ما لهذه المسألة من حساسية تنعكس على كامل الاقتصاد المصري ومستوى المعيشة وتكاليف الاقتراض".
