https://sarabic.ae/20250705/في-ذكرى-عيد-الاستقلال-محطات-مهمة-من-الدعم-الروسي-لمسار-الجزائر-وتعزيز-التعاون-1102378950.html
في ذكرى عيد الاستقلال... محطات مهمة من الدعم الروسي لمسار الجزائر وتعزيز التعاون
في ذكرى عيد الاستقلال... محطات مهمة من الدعم الروسي لمسار الجزائر وتعزيز التعاون
سبوتنيك عربي
عرفت العلاقات الروسية - الجزائرية محطات مهمة منذ استقلال الأخيرة، حيث قدّمت روسيا (الاتحاد السوفييتي حينها) العديد من أوجه الدعم، التي عززت علاقات البلدين حتى... 05.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-05T14:00+0000
2025-07-05T14:00+0000
2025-07-05T14:00+0000
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار روسيا اليوم
روسيا
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0f/1078140351_0:0:2671:1503_1920x0_80_0_0_eb0a1bede52e95d9b424d1489614f831.jpg
ودعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في رسالة إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى ال63 لاستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية، المصادفة للخامس من يوليو/ تموز 1962، إلى "التكاتف والتلاحم من أجل تجنيب الوطن ويلات الهزات والأطماع"، مؤكدًا أن "الحس الوطني اليقظ هو السبيل الأمثل في ظل التحولات العالمية الراهنة".وقال تبون إن "الجزائر تحيي اليوم ذكرى مجيدة لها في أفئدة الجزائريين دلالة عميقة"، مشيرًا إلى أن "يوم 5 جويلية 1962، شهد اندحار جحافل الاستعمار البغيض على يد رجال أشداء عقدوا العزم على تحرير الوطن".أوجه الدعموفق خبراء، فإن العلاقات بين البلدين بدأت مبكرا، وعرفت تطورا ملحوظا، ما عزز الشراكة بين البلدين في الكثير من المجالات.وقال الخبير الأمني أحمد ميزاب، إن "الاتحاد السوفييتي، الذي تمثل روسيا امتداده، بدأ دعمه يتزايد بشكل واضح للجزائر بعد عام 1960، ثم تعزز بقوة بعد الاستقلال عام 1962".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أشكال الدعم كانت متعددة، من أبرزها:- تزويد الجزائر بمنظومات الأسلحة والتجهيزات الدفاعية.- استقبال آلاف الضباط والمهندسين الجزائريين للتكوين العسكري والتقني في المؤسسات السوفييتية.- إقامة شراكات في مجالات الطاقة والسكك الحديدية والتعليم التقني، ما ساهم في بناء مؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة.وأضاف ميزاب: "هذا الدعم كان جزءا من رؤية استراتيجية سوفييتية، رأت في الجزائر حليفا جيوسياسيا مهما على ضفة المتوسط الجنوبية، وورقة توازن في وجه النفوذ الغربي والحلف الأطلسي".ويرى أن طالجزائر أصبحت أكثر توازنا في علاقاتها الخارجية، مقارنة بمراحل سابقة، حيث خرجت من منطق الاصطفاف والاستقطاب، واعتمدت مقاربة تقوم على تنويع الشراكات وحماية القرار السيادي من أي ارتهان".عمق أفريقيوأردف ميزاب: "كما نجحت الجزائر في استعادة حضورها في العمق الأفريقي، عبر مقاربة تقوم على الأمن والتنمية بدل التدخلات العسكرية، وحافظت على توازن في علاقاتها مع القوى الكبرى، من خلال شراكات استراتيجية مع روسيا والصين، دون أن تقطع جسورها مع الولايات المتحدة وتركيا، ما يمنحها هامش مناورة أوسع ويعزز استقلاليتها الدبلوماسية".من ناحيته، قال الدكتور أحمد شريفي، الأكاديمي الجزائري، إن "العلاقات الجزائرية الروسية قديمة ولم تشهد أي اهتزازات".ويرى أن "العلاقات المميزة بين روسيا والجزائر، كانت لها خصوصيتها، ولم تكن علاقة تبعية كما الغرب، وتميزت العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والجزائر في الجوانب العسكرية والاقتصادية والصناعية".وأوضح شريفي أن "الجزائر حاليا هي ثالث بلد أفريقي اقتصاديا بمديونية خارجية منخفضة جدا واحتياطي صرف في حدود 70 مليار دولار، وناتج داخلي خام بلغ 266 مليار دولار نصيب الفرد 5722 دولار، جعلها ضمن الشريحة العليا للدول ذات الدخل المتوسط".وأشار إلى أن "الجزائر حرصت على تنوع علاقاتها مع عديد الدول في الوقت الراهن، غير أن العلاقات مع روسيا تظل استراتيجية في إطار تحقيق مصلحة الطرفين".الذكرى 63 للاستقلاليحتفل الجزائريون بعيد الاستقلال في 5 يوليو من كل عام، وهو يوم يصادف ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.ويعد تاريخ 5 يوليو محطة فارقة في تاريخ نضال الشعب الجزائري الذي ثار لينهي حقبة من الاستعمار امتدت لنحو لـ132 سنة وتمكن من استعادة بلاده من القوة الاستعمارية الفرنسية.انطلقت الثورة الجزائرية عام 1954 بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، واستمر النضال الذي خاضه الثوار الجزائريون ضد الاحتلال الفرنسي في الفترة من عام 1954 حتى استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962، استشهد خلاله مئات الآلاف من أبناء الجزائر، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال بلادهم.حجم التبادلتعتبر الجزائر ضمن الدول الأفريقية المهمة التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع روسيا، إلى جانب مصر والمغرب ودول عربية عدة.في مايو 2023، أكد الممثل التجاري الروسي في الجزائر، إيفان ناليش، أن روسيا والجزائر تعملان على زيادة التجارة بين البلدين.وبحسب ناليش، يبلغ حجم التجارة السنوية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار.وفي يونيو 2023، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات في العاصمة موسكو، ووقعا إعلانا مشتركا يحدد عددا من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال عنه الرئيس بوتين، إنه سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما في العلاقات الثنائية بين البلدين.
https://sarabic.ae/20250705/في-الذكرى-63-للاستقلال-أبرز-ما-حققته-الجزائر-بعد-طرد-الاستعمار-الفرنسي-1102372707.html
https://sarabic.ae/20250526/خبير-انضمام-الجزائر-إلى-بنك-بريكس-يعزز-من-علاقاتها-مع-كبرى-الاقتصادات-مثل-روسيا-1100998312.html
https://sarabic.ae/20250515/عميد-كلية-العلوم-الطبية-في-جامعة-الجزائر-لـسبوتنيك-وقعنا-اتفاقية-مع-روسيا-للتبادل-الطلابي--1100579160.html
https://sarabic.ae/20240415/تبون-يستقبل-بوغدانوف-الجزائر-وروسيا-تركزان-على-زيادة-التعاون--1087994197.html
https://sarabic.ae/20241107/تعليقا-على-كلمة-بوتينبرلماني-جزائري-يشيد-بدور-روسيا-في-ترسيخ-تعدد-القطبية-1094590531.html
https://sarabic.ae/20250310/برلماني-سابق-المغرب-لديه-علاقات-متميزة-مع-روسيا-واستنكار-الجزائر-للتدريبات-مع-فرنسا-لهذا-السبب-1098549205.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0f/1078140351_0:0:2671:2003_1920x0_80_0_0_59a6556b64b7810cc6519b9937c94731.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار روسيا اليوم, روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار روسيا اليوم, روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
في ذكرى عيد الاستقلال... محطات مهمة من الدعم الروسي لمسار الجزائر وتعزيز التعاون
حصري
عرفت العلاقات الروسية - الجزائرية محطات مهمة منذ استقلال الأخيرة، حيث قدّمت روسيا (الاتحاد السوفييتي حينها) العديد من أوجه الدعم، التي عززت علاقات البلدين حتى اليوم.
ودعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في رسالة إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى ال63 لاستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية، المصادفة للخامس من يوليو/ تموز 1962، إلى "التكاتف والتلاحم من أجل تجنيب الوطن ويلات الهزات والأطماع"، مؤكدًا أن "الحس الوطني اليقظ هو السبيل الأمثل في ظل التحولات العالمية الراهنة".
وقال تبون إن "الجزائر تحيي اليوم ذكرى مجيدة لها في أفئدة الجزائريين دلالة عميقة"، مشيرًا إلى أن "يوم 5 جويلية 1962، شهد اندحار جحافل الاستعمار البغيض على يد رجال أشداء عقدوا العزم على تحرير الوطن".
وفق خبراء، فإن العلاقات بين البلدين بدأت مبكرا، وعرفت تطورا ملحوظا، ما عزز الشراكة بين البلدين في الكثير من المجالات.
وقال الخبير الأمني أحمد ميزاب، إن "الاتحاد السوفييتي، الذي تمثل روسيا امتداده، بدأ دعمه يتزايد بشكل واضح للجزائر بعد عام 1960، ثم تعزز بقوة بعد الاستقلال عام 1962".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن أشكال الدعم كانت متعددة، من أبرزها:
- تزويد الجزائر بمنظومات الأسلحة والتجهيزات الدفاعية.
- استقبال آلاف الضباط والمهندسين الجزائريين للتكوين العسكري والتقني في المؤسسات السوفييتية.
- إقامة شراكات في مجالات الطاقة والسكك الحديدية والتعليم التقني، ما ساهم في بناء مؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة.
وأضاف ميزاب: "هذا الدعم كان جزءا من رؤية استراتيجية سوفييتية، رأت في الجزائر حليفا جيوسياسيا مهما على ضفة المتوسط الجنوبية، وورقة توازن في وجه النفوذ الغربي والحلف الأطلسي".
وتابع: "أما اليوم، فتستمر العلاقات الجزائرية - الروسية في أبعادها الأمنية والدفاعية، لكن الجزائر تعتمد سياسة خارجية تقوم على تنويع الشركاء، وتجنب الوقوع في التبعية لأي طرف".
ويرى أن طالجزائر أصبحت أكثر توازنا في علاقاتها الخارجية، مقارنة بمراحل سابقة، حيث خرجت من منطق الاصطفاف والاستقطاب، واعتمدت مقاربة تقوم على تنويع الشراكات وحماية القرار السيادي من أي ارتهان".
وأردف ميزاب: "كما نجحت الجزائر في استعادة حضورها في العمق الأفريقي، عبر مقاربة تقوم على الأمن والتنمية بدل التدخلات العسكرية، وحافظت على توازن في علاقاتها مع القوى الكبرى، من خلال شراكات استراتيجية مع روسيا والصين، دون أن تقطع جسورها مع الولايات المتحدة وتركيا، ما يمنحها هامش مناورة أوسع ويعزز استقلاليتها الدبلوماسية".
من ناحيته، قال الدكتور أحمد شريفي، الأكاديمي الجزائري، إن "العلاقات الجزائرية الروسية قديمة ولم تشهد أي اهتزازات".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "روسيا شريك استراتيجي للجزائر بحكم دعمها الثورة الجزائرية واعترافها بالحكومة، وتربطها علاقات وشراكات في العديد من المجالات حاليا".
ويرى أن "العلاقات المميزة بين روسيا والجزائر، كانت لها خصوصيتها، ولم تكن علاقة تبعية كما الغرب، وتميزت العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والجزائر في الجوانب العسكرية والاقتصادية والصناعية".
وأوضح شريفي أن "الجزائر حاليا هي ثالث بلد أفريقي اقتصاديا بمديونية خارجية منخفضة جدا واحتياطي صرف في حدود 70 مليار دولار، وناتج داخلي خام بلغ 266 مليار دولار نصيب الفرد 5722 دولار، جعلها ضمن الشريحة العليا للدول ذات الدخل المتوسط".
وتملك الجزائر وفق الأكاديمي، بنية تحتية حديثة تتمثل بأكثر من 36 مطارا دوليا ووطنيا و51 ميناء وشبكة السكك الحديدية بـ4200 كلم، والترامواي والميترو والطرق الوطنية والسريعة، بالإضافة إلى مساحة سكنية كبيرة تبلغ 10 مليون وحدة سكنية، سمحت بتخفيض معدل شغل السكن إلى 4.25 عام 2023 ، ومئات المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات وقاعات العلاج، وآلاف المدارس الابتدائية والتكميلية والثانوية، بالإضافة للجامعات.
وأشار إلى أن "الجزائر حرصت على تنوع علاقاتها مع عديد الدول في الوقت الراهن، غير أن العلاقات مع روسيا تظل استراتيجية في إطار تحقيق مصلحة الطرفين".
يحتفل الجزائريون بعيد الاستقلال في 5 يوليو من كل عام، وهو يوم يصادف ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
ويعد تاريخ 5 يوليو محطة فارقة في تاريخ نضال الشعب الجزائري الذي ثار لينهي حقبة من الاستعمار امتدت لنحو لـ132 سنة وتمكن من استعادة بلاده من القوة الاستعمارية الفرنسية.
انطلقت الثورة الجزائرية عام 1954 بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، واستمر النضال الذي خاضه الثوار الجزائريون ضد الاحتلال الفرنسي في الفترة من عام 1954 حتى استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962، استشهد خلاله مئات الآلاف من أبناء الجزائر، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال بلادهم.
تعتبر الجزائر ضمن الدول الأفريقية المهمة التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع روسيا، إلى جانب مصر والمغرب ودول عربية عدة.
في مايو 2023، أكد الممثل التجاري الروسي في الجزائر، إيفان ناليش، أن روسيا والجزائر تعملان على زيادة التجارة بين البلدين.
وقال ناليش، لوكالة "سبوتنيك": "يجري العمل على زيادة وتنويع حجم التجارة بيننا، القطاعات الواعدة لزيادة حجم التجارة بالنسبة لنا هي الزراعة وصناعة الأغذية والتعدين والأدوية والهندسة، وأكثر من ذلك بكثير".
وبحسب ناليش، يبلغ حجم التجارة السنوية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار.
وفي يونيو 2023، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات في العاصمة موسكو، ووقعا إعلانا مشتركا يحدد عددا من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال عنه الرئيس بوتين، إنه سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما في العلاقات الثنائية بين البلدين.