https://sarabic.ae/20250310/برلماني-سابق-المغرب-لديه-علاقات-متميزة-مع-روسيا-واستنكار-الجزائر-للتدريبات-مع-فرنسا-لهذا-السبب-1098549205.html
برلماني سابق: المغرب لديه علاقات متميزة مع روسيا… واستنكار الجزائر للتدريبات مع فرنسا لهذا السبب
برلماني سابق: المغرب لديه علاقات متميزة مع روسيا… واستنكار الجزائر للتدريبات مع فرنسا لهذا السبب
سبوتنيك عربي
تعيش العلاقات المغربية الجزائرية حالة من تصاعد التوتر رغم القطيعة الدبلوماسية بين البلدين...وأعلنت الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس/ آب 2021،... 10.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-10T12:00+0000
2025-03-10T12:00+0000
2025-03-10T12:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم
موقف المغرب
الجزائر
روسيا
أخبار روسيا اليوم
حول العالم
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/07/1079855331_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_dce8ab0749efd79e43423d0127929f78.png.webp
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الخميس، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ"خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى "شرقي - 2025"، الذي يحمل الكثير من الدلالات".وحذّر البيان من أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية - الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".من ناحيته قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين كربال، إن بلاده أو فرنسا لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن ردا على الاستنكار الجزائري.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر قامت بتدريبات مشتركة سابقة مع مجموعة من الدول ولم يتحدث معها أحد، وحديثها اليوم عن أن التدريبات مع فرنسا تمثل تهديدا فإن ذلك يوضح الموقف الجزائري تجاه المغرب تحديدا.ولفت أن السياق الأخر يرتبط بدخول المغرب لصناعة السلاح، ومساعيه للاستفادة من التجارب الدولية، خاصة في ظل ما تمثله منطقة الساحل من مخاطر متعددة تتصل بالإرهاب وتجارة السلاح، وغيرها من العمليات غير المشروعة.تعاون مشتركوأشار إلى أن المغرب يعمل على تعزيز علاقاته مع جميع الدول، على أساس التعاون، لا التوسع كما يدعي البعض، فضلا عن اشتغاله من أجل التنمية في جميع المناطق.وأشار إلى أن المغرب لديه علاقات مميزة مع روسيا والولايات المتحدة والصين، والعديد من الدول، وهذه العلاقات تأسست نتيجة الحكمة والتعاون المشترك.وفي تصريح سابق، قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن "فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر".ويرى لعراجي أن "المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي".وتابع: "التدريب العسكري تحت اسم "شرقي - 2025"، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري".وأشار إلى أن "الجزائر تنظر للمناورات بأنها محاولة لإشعال أزمة بين المغرب والجزائر، في ظل توترات قائمة بالفعل".توترات سابقةدخلت العلاقات الجزائرية –الفرنسية مرحلة توتر، بعد اعتراف الأخيرة بمقترح الحكم الذاتي، الذي يدعم سيادة المغرب على الصحراء، كما سحبت الجزائر سفيرها من باريس، احتجاجا على الخطوة.وفي عام 2022، رُفضت طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" لما يقارب 32 ألف جزائري، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية.وذكرت "الشروق" الجزائرية، أن عدد الجزائريين الذين حصلوا على تصاريح الإقامة في فرنسا خلال سنتي 2022 و2023 تراجع بشكل لافت، فيما ارتفع عدد التصاريح الممنوحة لرعايا دولة مجاورة (المغرب) وذلك رغم أنها لا تربطها بفرنسا اتفاقية خاصة على غرار اتفاقية 1968 مع الجزائر.وفي سنة 2023، أصدرت مصالح الهجرة في فرنسا ما يعادل 326 ألفا و954 تصريح إقامة لصالح المهاجرين، مقارنة بـ318 ألف تصريح في سنة 2022، و287 ألفا في سنة 2021، غير أن المثير في هذه الأرقام، وفق الصحيفة، هو عدد التصاريح التي حصل عليها الجزائريون أقل من نظرائهم المغربيين.
https://sarabic.ae/20250307/هل-تمثل-التدريبات-العسكرية-الفرنسية---المغربية-تهديدات-للجزائر؟--1098478222.html
https://sarabic.ae/20250306/المغرب-السعودية-تدعم-مغربية-الصحراء-وتعتبر-الحكم-الذاتي-الحل-الوحيد-1098449877.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/07/1079855331_178:0:1235:793_1920x0_80_0_0_6a382eef9d41c19111fd4c140d1c0950.png.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, موقف المغرب, الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حول العالم, العالم العربي, العالم, أخبار فرنسا
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, موقف المغرب, الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حول العالم, العالم العربي, العالم, أخبار فرنسا
برلماني سابق: المغرب لديه علاقات متميزة مع روسيا… واستنكار الجزائر للتدريبات مع فرنسا لهذا السبب
حصري
تعيش العلاقات المغربية الجزائرية حالة من تصاعد التوتر رغم القطيعة الدبلوماسية بين البلدين...وأعلنت الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس/ آب 2021، بسبب تصرفات " قالت إنها تستهدف الجزائر ودورها الإقليمي".
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الخميس، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ"خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من
الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى "شرقي - 2025"، الذي يحمل الكثير من الدلالات".
وحذّر البيان من أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية - الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".
من ناحيته قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين كربال، إن بلاده أو فرنسا لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن ردا على الاستنكار الجزائري.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الجزائر قامت بتدريبات مشتركة سابقة مع مجموعة من الدول ولم يتحدث معها أحد، وحديثها اليوم عن أن التدريبات مع فرنسا تمثل تهديدا فإن ذلك يوضح الموقف الجزائري تجاه المغرب تحديدا.
وأشار إلى أن الاستنكار الجزائري للتدريبات العسكرية، جاء في سياق اعتراف باريس بمغربية الصحراء، والانتصارات السياسية التي حققها المغرب في إطار الاعتراف بالحكم الذاتي، إذ أن هناك أكثر من 100 دولة اعترفت بمقترح
الحكم الذاتي، الأمر الذي يزعج الجزائر.
ولفت أن السياق الأخر يرتبط بدخول المغرب لصناعة السلاح، ومساعيه للاستفادة من التجارب الدولية، خاصة في ظل ما تمثله منطقة الساحل من مخاطر متعددة تتصل بالإرهاب وتجارة السلاح، وغيرها من العمليات غير المشروعة.
وأشار إلى أن المغرب يعمل على تعزيز علاقاته مع جميع الدول، على أساس التعاون، لا التوسع كما يدعي البعض، فضلا عن اشتغاله من أجل التنمية في جميع المناطق.
وأشار إلى أن المغرب لديه علاقات مميزة مع روسيا والولايات المتحدة والصين، والعديد من الدول، وهذه العلاقات تأسست نتيجة الحكمة والتعاون المشترك.
وفي تصريح سابق، قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن "فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل
التوترات القائمة بين باريس والجزائر".
ويرى لعراجي أن "المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي".
وتابع: "التدريب العسكري تحت اسم "شرقي - 2025"، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري".
وأشار إلى أن "الجزائر تنظر للمناورات بأنها محاولة لإشعال أزمة بين
المغرب والجزائر، في ظل توترات قائمة بالفعل".
دخلت العلاقات الجزائرية –الفرنسية مرحلة توتر، بعد اعتراف الأخيرة بمقترح الحكم الذاتي، الذي يدعم سيادة المغرب على الصحراء، كما سحبت الجزائر سفيرها من باريس، احتجاجا على الخطوة.
وفي عام 2022، رُفضت طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" لما يقارب 32 ألف جزائري، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية.
وذكرت "الشروق" الجزائرية، أن عدد الجزائريين الذين حصلوا على تصاريح الإقامة في فرنسا خلال سنتي 2022 و2023 تراجع بشكل لافت، فيما ارتفع عدد التصاريح الممنوحة لرعايا دولة مجاورة (المغرب) وذلك رغم أنها لا تربطها بفرنسا
اتفاقية خاصة على غرار اتفاقية 1968 مع الجزائر.
وفي سنة 2023، أصدرت مصالح الهجرة في فرنسا ما يعادل 326 ألفا و954 تصريح إقامة لصالح المهاجرين، مقارنة بـ318 ألف تصريح في سنة 2022، و287 ألفا في سنة 2021، غير أن المثير في هذه الأرقام، وفق الصحيفة، هو عدد التصاريح التي حصل عليها الجزائريون أقل من نظرائهم المغربيين.