https://sarabic.ae/20250706/البرغوثي-وسعادات-على-رأسهم-حماس-تطالب-بالإفراج-عن-أسماء-بارزة-في-صفقة-الهدنة-1102411921.html
البرغوثي وسعادات على رأسهم.. "حماس" تطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
البرغوثي وسعادات على رأسهم.. "حماس" تطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن حركة "حماس" ستطالب بالإفراج عن عدد من القيادات الفلسطينية البارزة المعتقلة، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا،... 06.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-06T14:15+0000
2025-07-06T14:15+0000
2025-07-06T14:15+0000
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
غزة
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0f/1097810768_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_12ca7a99a3026dab7d3fe7be38b5208e.jpg
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأحد، أن القائمة المفترض الإفراج عنهم، تضم نحو 1000 فلسطيني، من بينهم شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في "حماس"، عبد الله البرغوثي.أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.وأكدت أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء ونقل جثامين 18 آخرين، من المتوقع أن تطالب حركة "حماس" بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى الفلسطينيين "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.ومن بين الأسماء المهمة والمطروحة في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق "بارك" في عام 2002.وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين، بل تسعى من خلال هذه صفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا.من جانبها، أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن "جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحبت برد الحركة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنها أجرت سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الرد على ورقة الإطار الخاصة بإنهاء الحرب وآليات تنفيذها قبل تسليمه للوسطاء.وكانت حركة حماس، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها "تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
https://sarabic.ae/20250706/لا-وقت-نضيعه-الرئيس-الإسرائيلي-يوجه-نداء-إلى-نتنياهو-قبل-لقائه-المرتقب-مع-ترامب-1102404612.html
https://sarabic.ae/20250706/مسؤول-فلسطيني-قطر-تستضيف-جولة-جديدة-من-المفاوضات-الرامية-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-1102403773.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0f/1097810768_0:0:912:683_1920x0_80_0_0_bfe369cb377035a3df0e2012b5ecfba3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, غزة, العالم العربي, الأخبار
أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, غزة, العالم العربي, الأخبار
البرغوثي وسعادات على رأسهم.. "حماس" تطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن حركة "حماس" ستطالب بالإفراج عن عدد من القيادات الفلسطينية البارزة المعتقلة، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض بشأنها في قطر.
وذكرت
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأحد، أن القائمة المفترض الإفراج عنهم، تضم نحو 1000 فلسطيني، من بينهم شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في "حماس"، عبد الله البرغوثي.
أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.
وأكدت أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء ونقل جثامين 18 آخرين، من المتوقع أن تطالب
حركة "حماس" بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى الفلسطينيين "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.
ومن بين الأسماء المهمة والمطروحة في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق "بارك" في عام 2002.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين، بل تسعى من خلال هذه صفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا.
من جانبها، أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن "جميع الفصائل والقوى الفلسطينية
رحبت برد الحركة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنها أجرت سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الرد على ورقة الإطار الخاصة بإنهاء الحرب وآليات تنفيذها قبل تسليمه للوسطاء.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها "تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال "كميات أساسية" من
المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.