https://sarabic.ae/20250719/مسؤول-بـهيئة-مقاومة-الجدار-لـسبوتنيك-الضفة-تتعرض-لإبادة-جغرافية-غير-مسبوقة-1102827111.html
مسؤول بـ"هيئة مقاومة الجدار" لـ"سبوتنيك": الضفة تتعرض لإبادة جغرافية غير مسبوقة
مسؤول بـ"هيئة مقاومة الجدار" لـ"سبوتنيك": الضفة تتعرض لإبادة جغرافية غير مسبوقة
سبوتنيك عربي
صرح مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، بأن الضفة الغربية "تشهد إبادة جغرافية حقيقية على عدة مستويات، بالتوازي مع ما يحدث... 19.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-19T16:11+0000
2025-07-19T16:11+0000
2025-07-19T16:11+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102757617_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_f76cb165bd1ca6c5379272f9d160482a.jpg
وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الضفة الغربية تتعرض لعمليات استيطانية تصاعدية خطيرة، فمنذ مطلع شهر يوليو/تموز دفع الاحتلال الإسرائيلي، بأكثر من 20 مخططا لصالح المستوطنات، وإقامة مجموعة من البؤر الاستيطانية، إضافة إلى هجمات المستوطنين التي لا تتوقف نهائيا".وأكد أن إسرائيل "تستهدف البناء الفلسطيني بالهدم في تصاعد كبير وغير مسبوق، في كل تصنيفات الاعتداءات الاحتلالية"، مشيرا إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بشكل كبير.وبين أن "الضفة الغربية والقدس تشهد تصاعدا على كافة تصنيفات الاعتداءات المنهجية، حيث يتستر المستوطنون وجيش الاحتلال بستار الحرب وما يحدث في قطاع غزة، من أجل استكمال مخططات تمزيق الجغرافيا الفلسطينية في الضفة الغربية، وفرض وقائع جديدة".وبحسب داوود، هناك أيضا تصاعد غير مسبوق في مناقشة أكبر قدر ممكن من القرارات ومشاريع القوانين في الكنيست الإسرائيلي، من أجل تغيير الطبيعة الجوهرية للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن "دولة الاحتلال ماضية بشكل كبير في فرض السيادة على الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على الكيان الوطني الفلسطيني بشكل لم يشهد من قبل".ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، إذ وسعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومترا.وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967. وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/تموز 2024.وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يُستهدف الفلسطينيون وتصادر أراضيهم، وتهدم المنازل ويهجّر سكانها قسرا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأرض.
https://sarabic.ae/20250719/أونروا-المخزون-الغذائي-يكفي-غزة-3-أشهر-لكنه-عالق-بسبب-إغلاق-المعابر-1102826704.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102757617_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_d1794cee5d280ace03ce554d2101411a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
مسؤول بـ"هيئة مقاومة الجدار" لـ"سبوتنيك": الضفة تتعرض لإبادة جغرافية غير مسبوقة
حصري
صرح مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، بأن الضفة الغربية "تشهد إبادة جغرافية حقيقية على عدة مستويات، بالتوازي مع ما يحدث من إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة".
وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الضفة الغربية تتعرض لعمليات استيطانية تصاعدية خطيرة، فمنذ مطلع شهر يوليو/تموز دفع
الاحتلال الإسرائيلي، بأكثر من 20 مخططا لصالح المستوطنات، وإقامة مجموعة من البؤر الاستيطانية، إضافة إلى هجمات المستوطنين التي لا تتوقف نهائيا".
وأكد أن إسرائيل "تستهدف البناء الفلسطيني بالهدم في تصاعد كبير وغير مسبوق، في كل تصنيفات الاعتداءات الاحتلالية"، مشيرا إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بشكل كبير.
وأوضح أن "الاحتلال والمستوطنين يستهدفون بشكل أساسي التجمعات الفلسطينية البدوية، لا سيما تلك المتواجدة في السفوح الشرقية للضفة الغربية، حيث تم استهداف عشرات العائلات هناك من أجل ترحيلها لأماكن أخرى والسيطرة على أراضيهم ومنازلهم".
وبين أن "الضفة الغربية والقدس تشهد تصاعدا على كافة تصنيفات الاعتداءات المنهجية، حيث يتستر المستوطنون وجيش الاحتلال بستار الحرب وما يحدث في قطاع غزة، من أجل استكمال مخططات تمزيق الجغرافيا الفلسطينية في
الضفة الغربية، وفرض وقائع جديدة".
وبحسب داوود، هناك أيضا تصاعد غير مسبوق في مناقشة أكبر قدر ممكن من القرارات ومشاريع القوانين في الكنيست الإسرائيلي، من أجل تغيير الطبيعة الجوهرية للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن "دولة الاحتلال ماضية بشكل كبير في فرض السيادة على الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على الكيان الوطني الفلسطيني بشكل لم يشهد من قبل".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، إذ وسعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومترا.
وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967. وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/تموز 2024.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يُستهدف الفلسطينيون وتصادر أراضيهم، وتهدم المنازل ويهجّر سكانها قسرا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأرض.