https://sarabic.ae/20250720/عراقجي-ألمانيا-وفرنسا-وبريطانيا-فقدت-مكانتها-كمشاركة-في-خطة-العمل-الشاملة-المشتركة-1102852048.html
عراقجي: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فقدت مكانتها كمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة
عراقجي: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فقدت مكانتها كمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن "الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) فقدت فعليًا مكانتها كمشاركة في خطة العمل الشاملة... 20.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-20T18:45+0000
2025-07-20T18:45+0000
2025-07-20T18:45+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
إسرائيل
العالم
أخبار فرنسا
بريطانيا
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/07/1102427951_0:0:1580:889_1920x0_80_0_0_8ea9ec1ca9b18e5d03861b1899ea9c80.jpg
وأشار عراقجي، في تصريحات له، إلى "دعم الدول الثلاث السياسي والمادي للعدوان العسكري الأخير غير القانوني وغير المبرر للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة؛ وانتهاكها للمبادئ الأساسية لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتقصيرها المستمر والطويل الأمد في الوفاء بالتزاماتها".وأكد أن "أي محاولة من الدول الثلاث لإحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة باطلة ولاغية قانونيًا"، مضيفا أن "إيران أثبتت قدرتها على مواجهة أي عدوان بربري، أو كما يسمونه، عمل قذر نابع من الوهم، لكنها كانت دائمًا على استعداد للرد على أي دبلوماسية هادفة قائمة على حسن النية".وتابع عراقجي: "بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تكتفِ بريطانيا وألمانيا وفرنسا بالتقصير في الوفاء بالتزاماتها، بل شاركت أيضًا بنشاط في تنفيذ سياسة الضغط الأقصى الأمريكية، ولعبت مؤخرًا دورًا في العدوان العسكري على شعبنا، لا يمكن لأطراف ذات تاريخ كهذا أن تدّعي حسن النية".وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.
https://sarabic.ae/20250720/إيران-تتفق-مع-الترويكا-الأوروبية-لاستئناف-المفاوضات-النووية-1102836010.html
https://sarabic.ae/20250719/ترامب-إعادة-تشغيل-المواقع-النووية-المستهدفة-في-إيران-يستغرق-سنوات-1102824933.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
أخبار فرنسا
بريطانيا
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/07/1102427951_83:0:1486:1052_1920x0_80_0_0_5af36a51a39f9d6cc957b0aee4304ab2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, إسرائيل, العالم, أخبار فرنسا , بريطانيا, أخبار ألمانيا
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, إسرائيل, العالم, أخبار فرنسا , بريطانيا, أخبار ألمانيا
عراقجي: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فقدت مكانتها كمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن "الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) فقدت فعليًا مكانتها كمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة من خلال أفعالها وتصريحاتها.
وأشار عراقجي، في تصريحات له، إلى "دعم الدول الثلاث السياسي والمادي للعدوان العسكري الأخير غير القانوني وغير المبرر للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة؛ وانتهاكها للمبادئ الأساسية لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتقصيرها المستمر والطويل الأمد في الوفاء بالتزاماتها".
وأكد أن "أي محاولة من
الدول الثلاث لإحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة باطلة ولاغية قانونيًا"، مضيفا أن "إيران أثبتت قدرتها على مواجهة أي عدوان بربري، أو كما يسمونه، عمل قذر نابع من الوهم، لكنها كانت دائمًا على استعداد للرد على أي دبلوماسية هادفة قائمة على حسن النية".
وتابع عراقجي: "بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تكتفِ بريطانيا وألمانيا وفرنسا بالتقصير في الوفاء بالتزاماتها، بل شاركت أيضًا بنشاط في تنفيذ سياسة الضغط الأقصى الأمريكية، ولعبت مؤخرًا دورًا في العدوان العسكري على شعبنا، لا يمكن لأطراف ذات تاريخ كهذا أن تدّعي حسن النية".
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.