https://sarabic.ae/20250724/تايلاند-هجوم-بصواريخ-جراد-الكمبودية-على-أهداف-مدنية-يخلف-قتلى-وجرحى---عاجل-1102974052.html
تايلاند: هجوم بصواريخ "غراد" الكمبودية على أهداف مدنية يخلف قتلى وجرحى
تايلاند: هجوم بصواريخ "غراد" الكمبودية على أهداف مدنية يخلف قتلى وجرحى
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم الخميس، "سقوط قتلى وجرحى جراء هجوم كمبودي بصاروخ "غراد" على أهداف مدنية في تايلاند. 24.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-24T05:49+0000
2025-07-24T05:49+0000
2025-07-24T06:11+0000
أخبار تايلاند
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104386/24/1043862459_0:150:3501:2119_1920x0_80_0_0_f31d82e6bf0dc5618ced11fd765e6212.jpg
وكشفت وسائل إعلام محلية، بأن "تايلاند أغلقت جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا وسط تصعيد بين البلدين"، فيما أعلن الجيش التايلاندي، أن ثلاثة مدنيين تايلانديين أُصيبوا بجروح جراء هجوم صاروخي نفذته القوات الكمبودية.واندلع اشتباك جديد بالأسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية، صباح الخميس، بعد ساعات من إعلان الجانبين خفض التمثيل الدبلوماسي بينهما، في تصعيد حاد للنزاع المستمر منذ عقود حول منطقة حدودية متنازع عليها تُعرف بـ"مثلث الزمرد"، حيث تلتقي حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس، وتضم معابد أثرية قديمة.وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، بأن "الجيش التايلاندي انتهك سيادة أراضي مملكة كمبوديا بشن هجوم مسلح على قوات كمبودية كانت متمركزة للدفاع عن سيادة البلاد"، مضيفة أن القوات الكمبودية "مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي".وبحسب الجيش التايلاندي، بدأت الواقعة نحو الساعة 7:35 صباحاً بالتوقيت المحلي، عندما رُصد تحليق طائرة مسيّرة كمبودية فوق معبد "تا موين" في محافظة سورين، ثم اقترب ستة جنود كمبوديين، أحدهم مزود بقاذفة قنابل، من السياج الحدودي، ليبدأ إطلاق النار في حوالي الساعة 8:20 صباحاً من الجانب الكمبودي باتجاه القاعدة التايلاندية على بُعد نحو 200 متر من المعبد.من جانبه، قال رئيس الوزراء الكمبودي السابق، هون سين، إن الجيش التايلاندي قصف مقاطعتين داخل الأراضي الكمبودية، في تصعيد جديد للتوتر الحدودي بين البلدين.وفي منشور على صفحته في "فيسبوك"(محظور في روسيا لأنشطته المتطرفة)، دعا هون سين، الذي قاد البلاد لنحو أربعة عقود، إلى التهدئة، مطالباً المواطنين بالثقة في القوات المسلحة الكمبودية والحكومة لمواجهة هذا التحدي.وألقى كل جانب باللوم على الآخر في بدء الاشتباك، الذي يُعد أحدث تصعيد في نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود قرب معبدين أثريين.وكانت بانكوك قد طردت السفير الكمبودي واستدعت سفيرها من بنوم بنه، احتجاجاً على إصابة خمسة جنود تايلانديين بانفجار لغم أرضي، قالت تايلاند إنه "أُعيد زرعه حديثاً" من قبل كمبوديا، وهو ما نفته بنوم بنه بشكل قاطع.وردت كمبوديا بخفض التمثيل الدبلوماسي إلى أدنى مستوى، وسحبت جميع دبلوماسييها باستثناء واحد، وطردت نظراءهم التايلانديين من العاصمة.التوتر الحدودي أعاد إشعال أزمة سياسية داخلية في تايلاند، حيث تم تعليق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا مؤقتاً بسبب تحقيق أخلاقي، على خلفية تسريب مكالمة هاتفية بينها وبين رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.وأعلنت كمبوديا الأسبوع الماضي نيتها تفعيل قانون التجنيد الإجباري، الذي كان مجمّداً منذ سنوات، على أن يبدأ تجنيد المدنيين العام المقبل.
https://sarabic.ae/20250329/زلزال-تايلاند-يطيح-بناطحة-سحاب-عملاقة-1099049789.html
https://sarabic.ae/20230305/رئيس-وزراء-كمبوديا-يبدي-دعم-بلاده-لمقترح-الصين-لإنهاء-النزاع-في-أوكرانيا-1074332320.html
أخبار تايلاند
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104386/24/1043862459_236:0:3263:2270_1920x0_80_0_0_1eb3e5bf357c30bd3daeb2b177014d8b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تايلاند, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار تايلاند, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
تايلاند: هجوم بصواريخ "غراد" الكمبودية على أهداف مدنية يخلف قتلى وجرحى
05:49 GMT 24.07.2025 (تم التحديث: 06:11 GMT 24.07.2025) أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم الخميس، "سقوط قتلى وجرحى جراء هجوم كمبودي بصاروخ "غراد" على أهداف مدنية في تايلاند.
وكشفت وسائل إعلام محلية، بأن "تايلاند أغلقت جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا وسط تصعيد بين البلدين"، فيما أعلن الجيش التايلاندي، أن ثلاثة مدنيين تايلانديين أُصيبوا بجروح جراء هجوم صاروخي نفذته القوات الكمبودية.
واندلع اشتباك جديد بالأسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية، صباح الخميس، بعد ساعات من إعلان الجانبين خفض التمثيل الدبلوماسي بينهما، في تصعيد حاد للنزاع المستمر منذ عقود حول منطقة حدودية متنازع عليها تُعرف بـ"مثلث الزمرد"، حيث تلتقي حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس، وتضم معابد أثرية قديمة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، بأن "الجيش التايلاندي انتهك سيادة أراضي مملكة كمبوديا بشن هجوم مسلح على قوات كمبودية كانت متمركزة للدفاع عن سيادة البلاد"، مضيفة أن القوات الكمبودية "مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي".
وبحسب الجيش التايلاندي، بدأت الواقعة نحو الساعة 7:35 صباحاً بالتوقيت المحلي، عندما رُصد تحليق طائرة مسيّرة كمبودية فوق معبد "تا موين" في محافظة سورين، ثم اقترب ستة جنود كمبوديين، أحدهم مزود بقاذفة قنابل، من السياج الحدودي، ليبدأ إطلاق النار في حوالي الساعة 8:20 صباحاً من الجانب الكمبودي باتجاه القاعدة التايلاندية على بُعد نحو 200 متر من المعبد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكمبودي السابق، هون سين، إن الجيش التايلاندي قصف مقاطعتين داخل الأراضي الكمبودية، في تصعيد جديد للتوتر الحدودي بين البلدين.
وفي منشور على صفحته في "فيسبوك"(محظور في روسيا لأنشطته المتطرفة)، دعا هون سين، الذي قاد البلاد لنحو أربعة عقود، إلى التهدئة، مطالباً المواطنين بالثقة في القوات المسلحة الكمبودية والحكومة لمواجهة هذا التحدي.
وألقى كل جانب باللوم على الآخر في بدء الاشتباك، الذي يُعد
أحدث تصعيد في نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود قرب معبدين أثريين.
وكانت بانكوك قد طردت السفير الكمبودي واستدعت سفيرها من بنوم بنه، احتجاجاً على إصابة خمسة جنود تايلانديين بانفجار لغم أرضي، قالت تايلاند إنه "أُعيد زرعه حديثاً" من قبل كمبوديا، وهو ما نفته بنوم بنه بشكل قاطع.
وردت كمبوديا بخفض التمثيل الدبلوماسي إلى أدنى مستوى، وسحبت جميع دبلوماسييها باستثناء واحد، وطردت نظراءهم التايلانديين من العاصمة.
التوتر الحدودي أعاد إشعال أزمة سياسية داخلية في تايلاند، حيث تم تعليق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا مؤقتاً بسبب تحقيق أخلاقي، على خلفية تسريب مكالمة هاتفية بينها وبين رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.
وأعلنت كمبوديا الأسبوع الماضي نيتها تفعيل قانون التجنيد الإجباري، الذي كان مجمّداً منذ سنوات، على أن يبدأ تجنيد المدنيين العام المقبل.