https://sarabic.ae/20250726/فشل-العدالة-الدولية-المحكمة-الجنائية-تحت-ضغط-القوى-الغربية-1103062868.html
فشل العدالة الدولية... المحكمة الجنائية تحت ضغط القوى الغربية
فشل العدالة الدولية... المحكمة الجنائية تحت ضغط القوى الغربية
سبوتنيك عربي
شهدت العاصمة الكولومبية بوغوتا، الأسبوع الماضي، اجتماعا لأكثر من 30 دولة من دول الجنوب العالمي، تحت مظلة "مجموعة لاهاي"، بهدف مناقشة سبل مواجهة ما وصفوه... 26.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-26T14:11+0000
2025-07-26T14:11+0000
2025-07-26T14:11+0000
المحكمة الجنائية الدولية
إسرائيل
غزة
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_0:154:3095:1895_1920x0_80_0_0_51a2dba95bcae4de27c2a985cfeda655.jpg
وأكدت صحيفة "جاكوبين"، أمس الجمعة، أن الاجتماع جاء في ظل تصاعد التوترات الدولية حول الصراع في فلسطين، وشاركت فيه دول مثل كولومبيا وجنوب أفريقيا، وهو ما يكشف عن عجز المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ونظام العدالة الدولي في مواجهة الضغوط السياسية من القوى الغربية، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه المؤسسة ونزاهتها.وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن اجتماع بوغوتا يعكس حالة من الإحباط المتزايد تجاه المحكمة الجنائية الدولية، التي تُنظر إليها كمؤسسة عاجزة عن مواجهة تحديات العدالة الدولية في ظل الهيمنة الغربية.ويأتي هذا في وقت تسعى دول الجنوب العالمي لبناء نظام عالمي جديد قائم على العدالة والمساواة، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلا حول مدى إمكانية المحكمة استعادة مصداقيتها، أم أنها ستبقى رهينة للضغوط السياسية والتحيزات؟عجز المحكمة الجنائية الدولية وسط الضغوط الغربيةوركزت الدول المجتمعة في العاصمة الكولومبية بوغوتا على وضع خطة طارئة لوقف ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة والضفة الغربية، مع التركيز على منع نقل الأسلحة إلى إسرائيل ودعم مبادئ الاختصاص القضائي العالمي.ويبدو أن المحكمة الجنائية الدولية، التي يُفترض أنها الجهة المسؤولة عن محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق هذه الأهداف.وأشار المجتمعون إلى أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة ودول أوروبية، تعمل بنشاط على تقويض سلطة المحكمة من خلال فرض عقوبات على مسؤوليها، بما في ذلك المدعية العامة السابقة، ورفض التعاون مع أوامر الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين.انتقائية وتحيز في الأداءيُنظر إلى المحكمة الجنائية الدولية على نطاق واسع بأنها تعاني من الانتقائية في عملها، حيث تتجاهل جرائم الدول القوية أو حلفائها، بينما تركز بشكل غير متناسب على دول الجنوب العالمي، خاصة في إفريقيا.أثار هذا التحيز استياء العديد من الدول المشاركة في الاجتماع، التي ترى أن المحكمة فشلت في تحقيق العدالة العالمية بسبب خضوعها للضغوط السياسية من الدول الغربية.على سبيل المثال، يستمر دعم الولايات المتحدة وأوروبا العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، على الرغم من التقارير التي تؤكد استخدام الأسلحة الغربية في عمليات عسكرية بغزة، دون أي تدخل فعال من المحكمة لمحاسبة المتورطين.وفي السياق نفسه، كانت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توقفت لمدة شهر كامل بسبب الحرب على إيران وزيارته إلى واشنطن. وقد انتهى نتنياهو من تقديم شهادته في 3 ملفات بقضايا تلقي الرشوة والغش والخداع وخيانة الأمانة، وانتقلت النيابة في الجلسات الأخيرة إلى مرحلة الاستجواب المضاد لنتنياهو، حيث تقوم النيابة بمساءلته حول فحوى ما أدلى به من معطيات، وما قدمه من بيانات خلال شهادته التي استمرت على مدى أربعين جلسة.ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2016، يخضع نتنياهو لعدة تحقيقات جنائية في إسرائيل، بتهم فساد وممارسة ضغوط غير قانونية لتحقيق مصالحه الشخصية والحكومية. وبدأت المحاكمة في أيار/مايو 2020.
https://sarabic.ae/20250722/باحث-في-الشأن-الأفريقي-المحكمة-الجنائية-الدولية-تعيق-وصول-القارة-الأفريقية-إلى-حقها-----1102911158.html
https://sarabic.ae/20250708/المحكمة-الجنائية-الدولية-تصدر-مذكرة-اعتقال-بحق-زعيم-طالبان-وورئيس-قضاتها-بسبب-اضطهاد-النساء---1102495213.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
المحكمة الجنائية الدولية, إسرائيل, غزة, الأخبار, العالم
المحكمة الجنائية الدولية, إسرائيل, غزة, الأخبار, العالم
فشل العدالة الدولية... المحكمة الجنائية تحت ضغط القوى الغربية
شهدت العاصمة الكولومبية بوغوتا، الأسبوع الماضي، اجتماعا لأكثر من 30 دولة من دول الجنوب العالمي، تحت مظلة "مجموعة لاهاي"، بهدف مناقشة سبل مواجهة ما وصفوه بالإفلات من العقاب الإسرائيلي.
وأكدت
صحيفة "جاكوبين"، أمس الجمعة، أن الاجتماع جاء في ظل تصاعد التوترات الدولية حول الصراع في فلسطين، وشاركت فيه دول مثل كولومبيا وجنوب أفريقيا، وهو ما يكشف عن عجز المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ونظام العدالة الدولي في مواجهة الضغوط السياسية من القوى الغربية، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه المؤسسة ونزاهتها.
وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن اجتماع بوغوتا يعكس حالة من الإحباط المتزايد تجاه المحكمة الجنائية الدولية، التي تُنظر إليها كمؤسسة عاجزة عن مواجهة تحديات العدالة الدولية في ظل الهيمنة الغربية.
ويأتي هذا في وقت تسعى دول الجنوب العالمي
لبناء نظام عالمي جديد قائم على العدالة والمساواة، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلا حول مدى إمكانية المحكمة استعادة مصداقيتها، أم أنها ستبقى رهينة للضغوط السياسية والتحيزات؟
عجز المحكمة الجنائية الدولية وسط الضغوط الغربية
وركزت الدول المجتمعة في العاصمة الكولومبية بوغوتا على وضع خطة طارئة لوقف ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة والضفة الغربية، مع التركيز على منع نقل الأسلحة إلى إسرائيل ودعم مبادئ الاختصاص القضائي العالمي.
ويبدو أن المحكمة الجنائية الدولية، التي يُفترض أنها الجهة المسؤولة عن محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المجتمعون إلى أن الدول الغربية، وخاصة
الولايات المتحدة ودول أوروبية، تعمل بنشاط على تقويض سلطة المحكمة من خلال فرض عقوبات على مسؤوليها، بما في ذلك المدعية العامة السابقة، ورفض التعاون مع أوامر الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين.
يُنظر إلى المحكمة الجنائية الدولية على نطاق واسع بأنها تعاني من الانتقائية في عملها، حيث تتجاهل جرائم الدول القوية أو حلفائها، بينما تركز بشكل غير متناسب على دول الجنوب العالمي، خاصة في إفريقيا.
أثار هذا التحيز استياء العديد من الدول المشاركة في الاجتماع، التي ترى أن المحكمة فشلت في تحقيق العدالة العالمية بسبب خضوعها للضغوط السياسية من الدول الغربية.
على سبيل المثال، يستمر دعم الولايات المتحدة وأوروبا العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، على الرغم من التقارير التي تؤكد استخدام الأسلحة الغربية في عمليات عسكرية بغزة، دون أي تدخل فعال من المحكمة لمحاسبة المتورطين.
وفي السياق نفسه، كانت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو، قد توقفت لمدة شهر كامل بسبب الحرب على إيران وزيارته إلى واشنطن. وقد انتهى نتنياهو من تقديم شهادته في 3 ملفات بقضايا تلقي الرشوة والغش والخداع وخيانة الأمانة، وانتقلت النيابة في الجلسات الأخيرة إلى مرحلة الاستجواب المضاد لنتنياهو، حيث تقوم النيابة بمساءلته حول فحوى ما أدلى به من معطيات، وما قدمه من بيانات خلال شهادته التي استمرت على مدى أربعين جلسة.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2016، يخضع نتنياهو لعدة تحقيقات جنائية في إسرائيل، بتهم فساد وممارسة ضغوط غير قانونية لتحقيق مصالحه الشخصية والحكومية. وبدأت المحاكمة في أيار/مايو 2020.
