https://sarabic.ae/20250722/باحث-في-الشأن-الأفريقي-المحكمة-الجنائية-الدولية-تعيق-وصول-القارة-الأفريقية-إلى-حقها-----1102911158.html
باحث في الشأن الأفريقي: المحكمة الجنائية الدولية تعيق وصول القارة الأفريقية إلى حقها
باحث في الشأن الأفريقي: المحكمة الجنائية الدولية تعيق وصول القارة الأفريقية إلى حقها
سبوتنيك عربي
اعتبر الباحث بالشأن الأفريقي، سليم بو زيدي، أن مسار مطالبة القارة الإفريقية بتعويضات عن الحقبة الاستعمارية "هو مسار صعب جدا وطويل"، ويصطدم بعوائق قانونية... 22.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-22T13:06+0000
2025-07-22T13:06+0000
2025-07-22T13:06+0000
أفريقيا
العالم
الجنائية الدولية
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101400766_0:69:1155:718_1920x0_80_0_0_6406d48f6b1fbce36a644c0c54ecc38e.jpg
وأوضح بو زيدي في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "البنية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية، ورغم إدراج جرائم مثل الإبادة والجرائم ضد الإنسانية ضمن اختصاصها، ربطت جرائم العدوان بقرار من مجلس الأمن"، حيث يستثنى الأعضاء الدائمون من تعديلات "كمبالا".وشدد على أن "المحكمة الجنائية الدولية لم تكن منصفة في أحكامها التي استهدفت أغلبها دولا إفريقية، معتبرا أن تفعيل المحكمة الإفريقية الخاصة سيكون أكثر واقعية وجدوى ما دام النظام الدولي قائم على هذه التركيبة الظالمة".وفي هذا الإطار، نوه إلى قرار القمة الإفريقية الـ38، الذي تم تبنيه بأغلبية ساحقة بدفع من الجزائر، وبدعم من جنوب إفريقيا وناميبيا، لتجريم الاستعمار. ورأى أن "هذه المبادرات رغم رمزيتها، تفتح الباب أمام تحركات قانونية ودبلوماسية أوسع، خاصة مع تنامي التيار السيادي في القارة، وطرد القواعد العسكرية الأجنبية، وتصاعد الوعي السياسي والشعبي بضرورة استرداد الحقوق التاريخية".ورأى أن "هذه اللحظة التاريخية والمفصلية التي تشهدها القارة الإفريقية، تستوجب استثمارها برؤية قانونية ومؤسساتية عميقة، تشمل اللجوء إلى اللوبيات وشركات المحاماة الدولية لملاحقة المسؤولين المتورطين في الجرائم الاستعمارية".القادة الأفارقة ينددون بفشل المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة
https://sarabic.ae/20250717/تقرير-قضية-نتنياهو-تفضح-تقاعس-الجنائية-الدولية-وتهدد-مستقبلها-القانوني-1102770815.html
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101400766_0:0:1025:769_1920x0_80_0_0_dfb9872a0a3e3478e971217f34d6ea74.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أفريقيا, العالم, الجنائية الدولية, حصري, تقارير سبوتنيك
أفريقيا, العالم, الجنائية الدولية, حصري, تقارير سبوتنيك
باحث في الشأن الأفريقي: المحكمة الجنائية الدولية تعيق وصول القارة الأفريقية إلى حقها
حصري
اعتبر الباحث بالشأن الأفريقي، سليم بو زيدي، أن مسار مطالبة القارة الإفريقية بتعويضات عن الحقبة الاستعمارية "هو مسار صعب جدا وطويل"، ويصطدم بعوائق قانونية وسياسية، أبرزها "أداء المحكمة الجنائية الدولية التي تعيق الوصول إلى هذا الحق".
وأوضح بو زيدي في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "البنية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية، ورغم إدراج جرائم مثل الإبادة والجرائم ضد الإنسانية ضمن اختصاصها، ربطت جرائم العدوان بقرار من مجلس الأمن"، حيث يستثنى الأعضاء الدائمون من تعديلات "كمبالا".
وأضاف أن "تمويل المحكمة بنسبة 70% من دول أوروبية، كانت بمعظمها قوى استعمارية في إفريقيا، يعطل أي محاولة لمحاسبة هذه الدول، ويطرح تساؤلات حول استقلالية المحكمة وجدواها في إنصاف الشعوب الضعيفة أو المستعمَرة، وفي تمكين القارة الإفريقية من الحصول على تعويضات مالية أو رمزية اعتبارية".
وشدد على أن "
المحكمة الجنائية الدولية لم تكن منصفة في أحكامها التي استهدفت أغلبها دولا إفريقية، معتبرا أن تفعيل المحكمة الإفريقية الخاصة سيكون أكثر واقعية وجدوى ما دام النظام الدولي قائم على هذه التركيبة الظالمة".
وأكد بو زيدي أن "الاعتراف السياسي بجرائم الاستعمار هو الخطوة الأولى للبناء على مسار طويل"، مشيرًا إلى أن "تغيير هذه المنظومة الدولية يتطلب إعادة توازن القوى على الساحة العالمية، وإعادة صياغة تحالفات جديدة تقوم بها الدول الإفريقية في الفضاء الجيوسياسي الإقليمي والدولي".
وفي هذا الإطار، نوه إلى قرار القمة الإفريقية الـ38، الذي تم تبنيه بأغلبية ساحقة بدفع من
الجزائر، وبدعم من جنوب إفريقيا وناميبيا، لتجريم الاستعمار. ورأى أن "هذه المبادرات رغم رمزيتها، تفتح الباب أمام تحركات قانونية ودبلوماسية أوسع، خاصة مع تنامي التيار السيادي في القارة، وطرد القواعد العسكرية الأجنبية، وتصاعد الوعي السياسي والشعبي بضرورة استرداد الحقوق التاريخية".
ورأى أن "هذه اللحظة التاريخية والمفصلية التي تشهدها القارة الإفريقية، تستوجب استثمارها برؤية قانونية ومؤسساتية عميقة، تشمل اللجوء إلى اللوبيات وشركات المحاماة الدولية لملاحقة المسؤولين المتورطين في الجرائم الاستعمارية".