https://sarabic.ae/20250731/نوع-جديد-من-خيط-تنظيف-الأسنان-يمكنه-أن-يحل-محل-إبر-اللقاحات-1103231349.html
نوع جديد من خيط تنظيف الأسنان يمكنه أن يحل محل إبر اللقاحات
نوع جديد من خيط تنظيف الأسنان يمكنه أن يحل محل إبر اللقاحات
سبوتنيك عربي
طوّر باحثون طريقة مبتكرة لتوصيل اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان، حيث يتم إدخال اللقاح عبر الأنسجة بين الأسنان واللثة. 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T12:44+0000
2025-07-31T12:44+0000
2025-07-31T12:44+0000
الأخبار
منوعات
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101915767_0:0:1472:829_1920x0_80_0_0_82ae28c709bf4384a613f1cfc2b295fe.jpg
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن هذه التقنية تحفز إنتاج الأجسام المضادة في الأغشية المخاطية، مثل بطانة الأنف والرئتين.وأجرى الدراسة فريق من جامعة تكساس التقنية، ونُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر الهندسة الطبية الحيوية" بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وفقاً لموقع "يوريك أليرت".ويوضح هارفيندر سينغ جيل، أستاذ طب النانو في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، أن الأسطح المخاطية تشكل مدخلاً رئيسياً لمسببات الأمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، ما يجعلها هدفاً مهماً للقاحات.وتتميز الظهارة الوصلية، وهي طبقة رقيقة بين السن واللثة، بكونها أكثر نفاذية من الأنسجة الظهارية الأخرى، ما يجعلها وسيلة مثالية لتوصيل اللقاحات.وأظهرت النتائج أن هذه الطريقة تفوقت على التطعيم تحت اللسان، وحققت حماية مماثلة للتطعيم عبر الأنف، مع ميزة تجنب مخاطر وصول اللقاح إلى الدماغ. كما أثبتت التقنية فعاليتها مع لقاحات البروتينات، الفيروسات المعطلة، والحمض النووي الريبي (mRNA).لم يؤثر تناول الطعام أو الماء بعد استخدام الخيط على الاستجابة المناعية في الفئران. ولتسهيل التطبيق على البشر، استخدم الباحثون أعواد تنظيف الأسنان، حيث أظهرت تجربة على 27 مشاركاً أن 60% من مادة صبغية فلورية ترسبت في جيب اللثة، مما يشير إلى جدوى الطريقة.وتقدم هذه التقنية مزايا مثل سهولة الاستخدام، التغلب على مخاوف الحقن، وتكلفة مماثلة لطرق التطعيم التقليدية. لكنها تواجه تحديات، مثل عدم ملاءمتها للأطفال دون أسنان، والحاجة إلى دراسات إضافية لتقييم فعاليتها لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أو التهابات الفم.
https://sarabic.ae/20250429/ابتكار-روسي-مذهل-غطاء-جديد-للأسنان-يعيد-لها-الحياة-ويمنع-التسوس-1100000508.html
https://sarabic.ae/20250415/علماء-روس-يستخدمون-الذكاء-الاصطناعي-لتشخيص-الأسنان-عن-طريق-الابتسامة-1099550764.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101915767_96:0:1404:981_1920x0_80_0_0_c4619d9e1176289268970ef740677339.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, منوعات, الصحة
نوع جديد من خيط تنظيف الأسنان يمكنه أن يحل محل إبر اللقاحات
طوّر باحثون طريقة مبتكرة لتوصيل اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان، حيث يتم إدخال اللقاح عبر الأنسجة بين الأسنان واللثة.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن هذه التقنية تحفز إنتاج الأجسام المضادة في الأغشية المخاطية، مثل بطانة الأنف والرئتين.
وأجرى الدراسة فريق من جامعة تكساس التقنية، ونُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر الهندسة الطبية الحيوية" بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وفقاً لموقع "يوريك أليرت".
ويوضح هارفيندر سينغ جيل، أستاذ طب النانو في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، أن الأسطح المخاطية تشكل مدخلاً رئيسياً لمسببات الأمراض مثل الإنفلونزا و
كوفيد-19، ما يجعلها هدفاً مهماً للقاحات.
وتتميز الظهارة الوصلية، وهي طبقة رقيقة بين السن واللثة، بكونها أكثر نفاذية من الأنسجة الظهارية الأخرى، ما يجعلها وسيلة مثالية لتوصيل اللقاحات.
واختبر الباحثون التقنية بوضع لقاح الإنفلونزا على خيط تنظيف أسنان واستخدامه على فئران التجارب.
وأظهرت النتائج أن هذه الطريقة تفوقت على التطعيم تحت اللسان، وحققت حماية مماثلة للتطعيم عبر الأنف، مع ميزة تجنب مخاطر وصول اللقاح إلى الدماغ.
كما أثبتت التقنية فعاليتها مع لقاحات البروتينات، الفيروسات المعطلة، والحمض النووي الريبي (mRNA).
لم يؤثر تناول الطعام أو الماء بعد استخدام الخيط على الاستجابة المناعية في الفئران.
ولتسهيل التطبيق على البشر، استخدم الباحثون أعواد
تنظيف الأسنان، حيث أظهرت تجربة على 27 مشاركاً أن 60% من مادة صبغية فلورية ترسبت في جيب اللثة، مما يشير إلى جدوى الطريقة.
وتقدم هذه التقنية مزايا مثل سهولة الاستخدام، التغلب على مخاوف الحقن، وتكلفة مماثلة لطرق التطعيم التقليدية. لكنها تواجه تحديات، مثل عدم ملاءمتها للأطفال دون أسنان، والحاجة إلى دراسات إضافية لتقييم فعاليتها لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أو التهابات الفم.