https://sarabic.ae/20250804/تقارير-حماس-تطالب-بالسماح-بدخول-المساعدات-إلى-غزة-قبل-استئناف-المحادثات-1103339995.html
تقرير: "حماس" تطالب السماح بدخول المساعدات إلى غزة قبل استئناف المفاوضات
تقرير: "حماس" تطالب السماح بدخول المساعدات إلى غزة قبل استئناف المفاوضات
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بأن حركة حماس الفلسطينية، تطالب بالسماح بدخول المئات من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات مع... 04.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-04T00:00+0000
2025-08-04T00:00+0000
2025-08-04T04:39+0000
حركة حماس
غزة
إسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/09/1099374506_0:70:3118:1823_1920x0_80_0_0_29acfc7af9448f8adca7d1bd674205eb.jpg
وقالت صحيفة "جيروزالم بوست"، نقلا عن مصدر، إن "حماس" اشترطت مسبقا عبور مئات المساعدات إلى قطاع غزة، قبل استئناف المفاوضات".وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة، يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر "لأغراض إنسانية" والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر ممرات برية وأيضا عبر إنزالات جوية، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للمطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة الذي يشهد أزمة جوع متفاقمة.واستؤنفت في الآونة الأخيرة مفاوضات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.وتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يوما تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.إلا أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أعلن في 24 يوليو/ تموز الماضي، تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، التي كانت تجري في العاصمة القطرية الدوحة، وقرر سحب الوفد الأمريكي من مفاوضات غزة للتشاور، متهما حركة حماس بـ"عدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حذّر من أن قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن.
https://sarabic.ae/20250803/نتنياهو-حماس-لا-تريد-صفقة-بل-تريد-كسرنا-عبر-مقاطع-فيديو-فظيعة-للرهائن-1103336816.html
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/09/1099374506_32:0:2763:2048_1920x0_80_0_0_f4e633c4d6c35accf1ae2efec06692b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حركة حماس, غزة, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العالم العربي
حركة حماس, غزة, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العالم العربي
تقرير: "حماس" تطالب السماح بدخول المساعدات إلى غزة قبل استئناف المفاوضات
00:00 GMT 04.08.2025 (تم التحديث: 04:39 GMT 04.08.2025) أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بأن حركة حماس الفلسطينية، تطالب بالسماح بدخول المئات من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت صحيفة "جيروزالم بوست"، نقلا عن مصدر، إن "حماس" اشترطت مسبقا عبور مئات المساعدات إلى قطاع غزة، قبل استئناف المفاوضات".
وأضافت الصحيفة أن "هذا المطلب قد أُبلغ للوسطاء في الأيام الأخيرة".
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة، يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر "لأغراض إنسانية" والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر ممرات برية وأيضا عبر إنزالات جوية، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للمطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة الذي يشهد أزمة جوع متفاقمة.
واستؤنفت في الآونة الأخيرة مفاوضات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يوما تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
إلا أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أعلن في 24 يوليو/ تموز الماضي، تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، التي كانت تجري في العاصمة القطرية الدوحة، وقرر سحب الوفد الأمريكي من مفاوضات غزة للتشاور، متهما حركة حماس بـ"عدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع".
من جانبها، عبّرت حركة "حماس"، عن استغرابها من تصريحات ويتكوف تجاه موقف الحركة، مؤكدة حرصها على استكمال المفاوضات، والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حذّر من أن قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن.