https://sarabic.ae/20250807/ظهور-عراقيل-تعوق-التجارة-بين-ليبيا-وتونس-1103461863.html
ظهور عراقيل تعوق التجارة بين ليبيا وتونس
ظهور عراقيل تعوق التجارة بين ليبيا وتونس
سبوتنيك عربي
طالب ممثلو عدد من الشركات الليبية، وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد الحويج، بالتدخل لمعالجة إجراءات فنية وضبطية لتسهيل تصدير منتجاتهم... 07.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-07T07:35+0000
2025-08-07T07:35+0000
2025-08-07T07:35+0000
أخبار ليبيا اليوم
تونس
أخبار تونس اليوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087505633_0:106:2048:1258_1920x0_80_0_0_972475609b282d3e21bcbc50e35cb0bd.jpg
وأفاد بيان نشرته الوزارة، بأن الاجتماع الذي عقده الحويج لمتابعة سير الحركة التجارية عبر منفذ رأس اجدير على الحدود الليبية التونسية، خُصّص لطرح ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه الشركات الليبية في تصدير المنتجات المحلية إلى السوق التونسي، والحاصلة على شهادة المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، والتي تسمح بدخول السلع بموجب اتفاقية الاعتراف والتصديق على شهادة المطابقة في البلدين. وطالب أصحاب الشركات، الوزير بالتدخل لمعالجة عدد من الإجراءات الفنية والضبطية مع مركز البحوث الصناعية والمصلحة العامة للجمارك، بما يُسهم في دعم الحركة التجارية للصادرات الليبية. وأكد الحويج، أن وزارة الاقتصاد والتجارة أبرمت عددًا من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم مع وزارة التجارة التونسية، في إطار دعم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين. كما وجّه الإدارات المختصة بالوزارة والغرفة التجارية الليبية التونسية المشتركة، بتنظيم اجتماع مع الجانب التونسي والمؤسسات والمراكز الليبية ذات العلاقة لحلحة المشاكل والعراقيل التي تواجه الحركة التجارية بين البلدين، ومتابعة تنفيذ مطالب أصحاب الشركات بشأن الإجراءات الفنية والضبطية بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة الليبية.وتشهد المعابر المشتركة بين ليبيا وتونس حالة من الاضطراب نتيجة المشاحنات بين الطرفين حول قضايا متعلقة بالتهريب والقبض على المهربين من كلا البلدين، هذا الوضع زاد من تعقيد العلاقة بين الدولتين، خاصة بعد ردود الفعل الحادة من النشطاء في كل من تونس وليبيا.وكان محتجون قد أغلقوا، في حزيران/ يونيو من العام الماضي، منفذ رأس جدير، وبرروا ما قاموا به بأنه رد على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وصفوها بأنها تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا.يشار إلى أنه جرى تأجيل إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس عدة مرات، وذلك بسبب توترات في المناطق المحيطة به.
https://sarabic.ae/20250324/المنافذ-الحدودية-بين-ليبيا-وتونس-خلافات-عابرة-أم-أزمة-متصاعدة-1098895409.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087505633_115:0:1934:1364_1920x0_80_0_0_2f9dee9bccc675c108b5d6be6155bf64.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, تونس, أخبار تونس اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, تونس, أخبار تونس اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
ظهور عراقيل تعوق التجارة بين ليبيا وتونس
طالب ممثلو عدد من الشركات الليبية، وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد الحويج، بالتدخل لمعالجة إجراءات فنية وضبطية لتسهيل تصدير منتجاتهم إلى السوق التونسية.
وأفاد بيان نشرته الوزارة، بأن الاجتماع الذي عقده الحويج لمتابعة سير الحركة التجارية عبر منفذ رأس اجدير على الحدود الليبية التونسية، خُصّص لطرح ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه الشركات الليبية في تصدير المنتجات المحلية إلى السوق التونسي، والحاصلة على شهادة المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، والتي تسمح بدخول السلع بموجب اتفاقية الاعتراف والتصديق على شهادة المطابقة في البلدين.
وطالب أصحاب الشركات، الوزير بالتدخل لمعالجة عدد من الإجراءات الفنية والضبطية مع مركز البحوث الصناعية والمصلحة العامة للجمارك، بما يُسهم في دعم الحركة التجارية للصادرات الليبية.
وأكد الحويج، أن وزارة الاقتصاد والتجارة أبرمت عددًا من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم مع وزارة التجارة التونسية، في إطار دعم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
كما وجّه الإدارات المختصة بالوزارة والغرفة التجارية الليبية التونسية المشتركة، بتنظيم اجتماع مع الجانب التونسي والمؤسسات والمراكز الليبية ذات العلاقة لحلحة المشاكل والعراقيل التي تواجه الحركة التجارية بين البلدين، ومتابعة تنفيذ مطالب أصحاب الشركات بشأن الإجراءات الفنية والضبطية بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة الليبية.
وتشهد المعابر المشتركة بين ليبيا وتونس
حالة من الاضطراب نتيجة المشاحنات بين الطرفين حول قضايا متعلقة بالتهريب والقبض على المهربين من كلا البلدين، هذا الوضع زاد من تعقيد العلاقة بين الدولتين، خاصة بعد ردود الفعل الحادة من النشطاء في كل من تونس وليبيا.
وكان محتجون قد أغلقوا، في حزيران/ يونيو من العام الماضي، منفذ رأس جدير، وبرروا ما قاموا به بأنه رد على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية،
وصفوها بأنها تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا.
يشار إلى أنه جرى تأجيل إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس عدة مرات، وذلك بسبب توترات في المناطق المحيطة به.