https://sarabic.ae/20250819/ضابط-استخبارات-موريتاني-سابق-يحذر-من-خطر-كبير-للجماعات-الإرهابية-في-الساحل-والصحراء-1103933568.html
ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء"
ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء"
سبوتنيك عربي
قال الخبير الأمني الموريتاني، أحمد أمبارك الإمام، ضابط الاستخبارات السابق، إن الصراع الدولي أثر على هشاشة دول منطقة الساحل الإفريقي والصحراء وزاد من الاختلالات... 19.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-19T19:08+0000
2025-08-19T19:08+0000
2025-08-20T12:06+0000
موريتانيا
الساحل الأفريقي
جماعات مسلحة
أخبار تشاد
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103754/00/1037540049_0:66:2000:1191_1920x0_80_0_0_11fb28ee880a7a7bd67b49867b42382f.jpg
وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك" قائلاً إن تاريخ التطرف لم يكن بعيداً عن الصراع الدولي، موضحاً أن هذه الجماعات المسلحة تمتلك هشاشة ذاتية ومن السهل أن تخترقها الاستخبارات العالمية، ومن المعروف أن كل جهة تغذيها أو تتحكم فيها بعض الدول الكبرى وكذلك الدول الإقليمية.وحذر الخبير الأمني من أن الخطر الذي قد لا ينتبه له الجميع، هو أن الهشاشة في هذه المنطقة والفوضى سيتأثر منها الشرق والغرب، في ظل احتمال تكرار تجربة أفغانستان من جديد، وكذلك تجربة تنظيم "داعش" في العراق، داعياً العالم إلى الانتباه قبل فوات الأوان، خاصة بعد إنشاء "إمارة إسلامية" في مثلث الموت الذي يربط بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي ستؤثر في الغرب قبل الشرق. وفي شهر يونيو/ حزيران 2024، قُتل 20 جنديا ومدنيا، في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع، أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا).وفي وقت سابق حذر خبراء من وصول الطائرات المسيرة للجماعات الإرهابية في منطقة "الساحل والصحراء" الأفريقية، في ظل انعكاسات خطيرة تحملها الخطوة.ووفقا للخبراء، فقد بدأت الطائرات المسيرة تظهر في عمليات التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة، حيث كان تنظيم "داعش غرب أفريقيا"، (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) بدأ باستخدام المسيّرات منذ عام 2022، حيث كانت تُستخدم لتصوير أهداف استراتيجية وتوثيق تحركات القوات العسكرية في المنطقة.كما انتقلت الطائرات المسيرة للجماعات في بحيرة تشاد، كما حدث في ديسمبر/كانون الثاني 2024، عندما شن التنظيم هجوما باستخدام أربع مسيّرات مسلحة محملة بقنابل يدوية على قاعدة العمليات الأمامية للجيش النيجيري في واجيروكو بمنطقة دامبوا الشمالية الشرقية، الأمر الذي يشير لمدى خطورة الفترة المقبلة على صعيد المنطقة.
https://sarabic.ae/20250818/تحذيرات-من-دعم-غربي-للجماعات-المتطرفة-في-الساحل-الأفريقي-والصحراء-1103887175.html
موريتانيا
الساحل الأفريقي
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103754/00/1037540049_162:0:1839:1258_1920x0_80_0_0_464eb1bf046b17d848f65169fb08ee9b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
موريتانيا, الساحل الأفريقي, جماعات مسلحة, أخبار تشاد, حصري
موريتانيا, الساحل الأفريقي, جماعات مسلحة, أخبار تشاد, حصري
ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء"
19:08 GMT 19.08.2025 (تم التحديث: 12:06 GMT 20.08.2025) حصري
قال الخبير الأمني الموريتاني، أحمد أمبارك الإمام، ضابط الاستخبارات السابق، إن الصراع الدولي أثر على هشاشة دول منطقة الساحل الإفريقي والصحراء وزاد من الاختلالات ووفر هامشاً كبيراً من الفوضى استغلته الجماعات المسلحة، لافتاً إلى أن الرئيس النيجري اتهم فرنسا صراحةً بأنها من تقوم بتلك العمليات.
وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك" قائلاً إن تاريخ التطرف لم يكن بعيداً عن الصراع الدولي، موضحاً أن هذه الجماعات المسلحة تمتلك هشاشة ذاتية ومن السهل أن تخترقها الاستخبارات العالمية، ومن المعروف أن كل جهة تغذيها أو تتحكم فيها بعض الدول الكبرى وكذلك الدول الإقليمية.
وحذر الخبير الأمني من أن الخطر الذي قد لا ينتبه له الجميع، هو أن الهشاشة في هذه المنطقة والفوضى سيتأثر منها الشرق والغرب، في ظل احتمال تكرار تجربة أفغانستان من جديد، وكذلك تجربة تنظيم "داعش" في العراق، داعياً العالم إلى الانتباه قبل فوات الأوان، خاصة بعد إنشاء "إمارة إسلامية" في مثلث الموت الذي يربط بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي ستؤثر في الغرب قبل الشرق.
وفي شهر يونيو/ حزيران 2024، قُتل 20 جنديا ومدنيا، في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.
ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع، أن "
مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا).
وفي وقت سابق حذر خبراء من وصول الطائرات المسيرة للجماعات الإرهابية في منطقة "الساحل والصحراء" الأفريقية، في ظل انعكاسات خطيرة تحملها الخطوة.
ووفقا للخبراء، فقد بدأت الطائرات المسيرة تظهر في عمليات التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة، حيث كان تنظيم "داعش غرب أفريقيا"، (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) بدأ باستخدام المسيّرات منذ عام 2022، حيث كانت تُستخدم لتصوير أهداف استراتيجية وتوثيق تحركات القوات العسكرية في المنطقة.
كما انتقلت الطائرات المسيرة للجماعات في بحيرة تشاد، كما حدث في ديسمبر/كانون الثاني 2024، عندما شن التنظيم هجوما باستخدام أربع مسيّرات مسلحة محملة بقنابل يدوية على قاعدة العمليات الأمامية للجيش النيجيري في واجيروكو بمنطقة دامبوا الشمالية الشرقية، الأمر الذي يشير لمدى خطورة الفترة المقبلة على صعيد المنطقة.