https://sarabic.ae/20250901/جهة-خفية-وراء-الاضطرابات-الحالية-في-إندونيسيا-خبير-يكشف-الممول-والأهداف-1104382988.html
جهة خفية وراء الاضطرابات الحالية في إندونيسيا.. خبير يكشف الممول والأهداف
جهة خفية وراء الاضطرابات الحالية في إندونيسيا.. خبير يكشف الممول والأهداف
سبوتنيك عربي
أكد المحلل الجيوسياسي المتخصص في العلاقات الدولية، أنجيلو جوليانو، أن الاحتجاجات التي اندلعت في إندونيسيا في أغسطس/ اَب الماضي، كانت "سببًا في إلغاء زيارة... 01.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-01T15:56+0000
2025-09-01T15:56+0000
2025-09-01T18:29+0000
أخبار إندونيسيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1f/1104349175_0:85:3072:1813_1920x0_80_0_0_ef6e96554c812ccc3aadd065bbbb46b1.jpg
وفيما تعكس هذه الاضطرابات مظالم اقتصادية حقيقية، يلاحظ جوليانو أن "استخدام المتظاهرين لرمز علم القراصنة "ون بيس" الذي يحاكي أساليب تم استخدامها في مناطق أخرى، يشير إلى وجود تأثير خارجي"، مشيرا إلى أنه في "مسلسل الأنمي الياباني "ون بيس"، يرفع القراصنة أعلامًا سوداء تحمل جمجمة وقبعة قش في معركتهم ضد الاستبداد".وبحسب جوليانو، "قد يكون الصندوق الوطني للديمقراطية وراء هذه الاضطرابات"، مشيرًا إلى "تمويله لوسائل الإعلام المحلية منذ التسعينيات، بالإضافة لاحتمال تورط مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لجورج سوروس، التي نشطت منذ التسعينيات برصد أكثر من 8 مليارات دولار عالميًا، ودعمت مجموعات مثل TIFA، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الخفية لهذه الأنشطة".كما ربط جوليانو هذه الأحداث بـ"التركيز المتزايد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مثل النزاع بين كمبوديا وتايلاند، مما يعزز الفرضية بأن لهذه الاضطرابات دوافع جيوسياسية".ثورة ملونة في طور التكوينوتساءل جوليانو: "هل هي ثورة ملونة في طور التكوين؟ هذا ما يطرحه جيف ج. براون، مؤلف كتاب "ثلاثية الصين" ومؤسس مؤسسة "ابحث عن الحقيقة من الحقائق"، الذي يرى أن الاحتجاجات في إندونيسيا تُدار وفق نفس الأساليب التي تم اتباعها في صربيا، حيث يسعى الغرب إلى دعم ديكتاتور جديد موالي له، مشابه لنظام سوهارتو".وتابع جوليانو: "إندونيسيا هي أول دولة في جنوب شرق آسيا تنضم إلى مجموعة بريكس، وتعاونها العلني مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق يعزز من هذا التوجه، علاوة على أن إندونيسيا تعد ثامن أكبر اقتصاد عالمي من حيث تعادل القوة الشرائية، وأكبر اقتصاد في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، فضلا عن كونها رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، الذي يقترب من 300 مليون نسمة".وختم: "هذه الحقائق تُتبر بمثابة هدف رئيسي في نظر الغرب الاستعماري، ويُحتمل أن تكون إندونيسيا مستهدفة بثورة ملونة من صنع الغرب".
https://sarabic.ae/20250831/بعد-تحولها-للاعب-استراتيجي-خبير-الاحتجاجات-هدفها-إبعاد-إندونيسيا-عن-مسارها-المستقل-1104353604.html
https://sarabic.ae/20250831/ثورة-ملونة-بقيادة-الغرب-في-أندونيسيا-خبير-يوضح-السبب-1104348706.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1f/1104349175_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_e622686b98808de3410286b35a968c75.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إندونيسيا, العالم, أخبار العالم الآن
أخبار إندونيسيا, العالم, أخبار العالم الآن
جهة خفية وراء الاضطرابات الحالية في إندونيسيا.. خبير يكشف الممول والأهداف
15:56 GMT 01.09.2025 (تم التحديث: 18:29 GMT 01.09.2025) أكد المحلل الجيوسياسي المتخصص في العلاقات الدولية، أنجيلو جوليانو، أن الاحتجاجات التي اندلعت في إندونيسيا في أغسطس/ اَب الماضي، كانت "سببًا في إلغاء زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى الصين وعدم مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون".
وفيما تعكس هذه الاضطرابات مظالم اقتصادية حقيقية، يلاحظ جوليانو أن "استخدام المتظاهرين لرمز علم القراصنة "ون بيس" الذي يحاكي أساليب تم استخدامها في مناطق أخرى، يشير إلى وجود تأثير خارجي"، مشيرا إلى أنه في "مسلسل الأنمي الياباني "ون بيس"، يرفع القراصنة أعلامًا سوداء تحمل جمجمة وقبعة قش في معركتهم ضد الاستبداد".
ولفت جوليانو إلى أنه "منذ يوليو/ تموز الماضي، بدأت هذه الرموز بالظهور على جدران السيارات والأبواب في إندونيسيا".
وبحسب جوليانو، "
قد يكون الصندوق الوطني للديمقراطية وراء هذه الاضطرابات"، مشيرًا إلى "تمويله لوسائل الإعلام المحلية منذ التسعينيات، بالإضافة لاحتمال تورط مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لجورج سوروس، التي نشطت منذ التسعينيات برصد أكثر من 8 مليارات دولار عالميًا، ودعمت مجموعات مثل TIFA، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الخفية لهذه الأنشطة".
كما ربط جوليانو هذه الأحداث بـ"التركيز المتزايد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مثل النزاع بين كمبوديا وتايلاند، مما يعزز الفرضية بأن لهذه الاضطرابات دوافع جيوسياسية".
ثورة ملونة في طور التكوين
وتساءل جوليانو: "هل هي ثورة ملونة في طور التكوين؟ هذا ما يطرحه جيف ج. براون، مؤلف كتاب "ثلاثية الصين" ومؤسس مؤسسة "ابحث عن الحقيقة من الحقائق"، الذي يرى أن
الاحتجاجات في إندونيسيا تُدار وفق نفس الأساليب التي تم اتباعها في صربيا، حيث يسعى الغرب إلى دعم ديكتاتور جديد موالي له، مشابه لنظام سوهارتو".
وأضاف جوليانو: "أوضح براون أن الرئيس برابوو سوبيانتو لا يتماشى مع الأجندة الغربية، إذ يعزز علاقاته مع الصين وروسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس".
وتابع جوليانو: "إندونيسيا هي أول دولة في جنوب شرق آسيا تنضم إلى مجموعة بريكس، وتعاونها العلني مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق يعزز من هذا التوجه، علاوة على أن
إندونيسيا تعد ثامن أكبر اقتصاد عالمي من حيث تعادل القوة الشرائية، وأكبر اقتصاد في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، فضلا عن كونها رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، الذي يقترب من 300 مليون نسمة".
وختم: "هذه الحقائق تُتبر بمثابة هدف رئيسي في نظر الغرب الاستعماري، ويُحتمل أن تكون إندونيسيا مستهدفة بثورة ملونة من صنع الغرب".