https://sarabic.ae/20250916/الانقسامات-داخل-معسكر-الشرعية-هل-تؤدي-إلى-نشوب-صراع-جديد-في-اليمن-1104918230.html
الانقسامات داخل "معسكر الشرعية".. هل تؤدي إلى نشوب صراع جديد في اليمن؟
الانقسامات داخل "معسكر الشرعية".. هل تؤدي إلى نشوب صراع جديد في اليمن؟
سبوتنيك عربي
لم تتوقف الصراعات التي تواجه" معسكر الشرعية" في اليمن منذ الإعلان عن رحيل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن السلطة وتشكيل مجلس قيادة رئاسي في البلاد، وفقا... 16.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-16T16:43+0000
2025-09-16T16:43+0000
2025-09-16T16:43+0000
حول العالم
العالم العربي
حصري
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
السعودية
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0e/1104847989_0:56:1080:664_1920x0_80_0_0_d2be8d4877c28b5e6341fafe73f7f74c.jpg
إلى أي مدى يمكن أن تتطور الأمور والأحداث في ظل التشابكات الداخلية والخارجية وعمليات الدعم لأطراف على حساب أخرى.. فماذا لو دخل الجنوب مجددا في صراع داخلي بعد 10 سنوات من المواجهة مع الشمال ولا تزال الأوضاع غير مستقرة؟بداية يقول، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، "إن التباين داخل مجلس القيادة الرئاسي حالة طبيعية، نظرا لتعدد مشارب اعضائه الذين يحمل معظمهم مشاريع متناقضة، ما يجعل الخلاف بينهم واردا في بعض الأحيان".أسس الشراكةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل بثلاثة أعضاء في المجلس الرئاسي، انضم إلى الشرعية بمشروعه التحرري الاستقلالي وعبر عن ذلك بوضوح، ولذلك فهو يتبنى هذا المشروع بقوة وثبات، وأكد أن على مكونات الشرعية أن تتعامل معه على هذا الأساس وألا تبدو وكأنها متفاجئة او مستغربة إزاء موقف المجلس وتعاطيه مع أي قضية تتعلق بالجنوب وقضيته ومستقبله السياسي".وتابع صالح، "أن تمسك المجلس الانتقالي بمشروعه التحرري الاستقلالي، وحرصه على تصويب أداء الشرعية، ينطلق من حرصه على مصلحة المواطن الذي يسحقه الغلاء ويعبث به الفساد في ظل صمت رسمي، ومع ذلك، أكد أن نبرة المجلس الانتقالي الرافضة لحالة انسداد الأفق السياسي وتدهور الوضع الاقتصادي، لا تعني بالمطلق قبوله بخلق صراعات أو انقسامات داخل مؤسسات الشرعية، بل يعمل وسيواصل العمل على توفير المناخات الملائمة لنجاحها، في مهامها المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وكذا إعلان بيان نقل السلطة، شريطة أن يكون هذا الحرص متبادلا بين جميع مكونات الشرعية".ودعا صالح، مكونات الشرعية لإدراك وظيفتها وأنها أمام مرحلة محددة وعليها مهمتين اساسيتين: "الأولى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفع المعاناة عنه، والأخرى مواجهة مليشيا الحوثي (أنصار الله)"، وأكد أن "أي انحراف عن هذين المسارين لن يصب إلا في مصلحة المليشيا".رغبة إقليميةبدوره يقول القيادي في الحراك الجنوبي باليمن، عبد العزيز قاسم، "إن الشراكة بين المجلس الانتقالي وما يسمى بالشرعية أو الرئاسي اليمني كانت منذ البداية هشة وغير مبنية على أسس حقيقية"، وأكد أنها لم تنطلق من قناعة الأطراف أو الجانبين الانتقالي والمجلس الرئاسي بل كانت شراكة قائمة على رغبة إقليمية خاصة دول التحالف وليس على قرار وإرادة مستقلة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أن مسألة انهيار هذه الشراكة كانت متوقعة منذ البداية وما يجري الآن من تراسخات وصلت إلى لحظة لا يمكن العودة للخلف ولا التقدم، وهي حصة مرهونة بعوامل البقاء المعتمدة على الخارج ومشيئة دول التحالف تحديدا".وأشار قاسم إلى أن" بروز هذه الخلافات على السطح أو من تحت الطاولة ليس ببروزها ولا باختفائها بل تختمر تحت الرماد، وأوضح أن المتغيرات الدولية على الساحة العربية لها دور كبير في التأثير على طبيعة الصراع في اليمن، ولهذا من الطبيعي أن تكون الخلافات التي تطفو إلى السطح بفعل هذه المتغيرات، لأن هناك قوى تحاول التموضع وامتلاك أوراق ضغط بيدها تحركها وفقا لمصالحها".فرض واقع جديدوأكد القيادي الجنوبي، "أنه في الحالة اليمنية ليس هناك فرز واضح لطبيعة القوى ولا يمكن لأي قوى خاصة الشمالية القيام بأي خطوة بعيدا عن الدور الجنوبي، لكنها تسعى إلى تقليص الانتقالي والضغط عليه من قبل دول التحالف، والانتقالي يحاول التشبث ببضع قرارات ربما حسب ما برز لنا أنها محل اتفاق".وذكر، "أن الانتقالي حاول استباق هذه الخطوة لإظهار وإثبات وجوده بعد أن صار عاجزا أو مغيب دوره وصار شكلي وهامشي رغم توفر الإمكانيات لديه، لإثبات وفرض واقع جديد يمنحه قدرا من الثقة لدى الجماهير بعد اعتزازها".واختتم قاسم، بالقول "إن الشراكة قائمة قبل وبعد ومرهونة على القرار السعودي وهو المحرك بعد أن ضعف الدور الإماراتي، أو أن الإمارات اكتفت بالدور الذي يلعبه العليمي وبقية القوى الخاضعة له بالأول والآخر كلاهما يرضخان لدول التحالف"، وفق رأيه.كان رئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، عيدروس الزبيدي قد اتخذ قبل أيام مجموعة من القرارات التي أثارت لغطا كبيرا حول الهدف منها في هذا التوقيت، حيث قام بتعيين عدد من وكلاء المحافظات بشكل فردي، يرى البعض أن تلك التحولات بمثابة انقلاب ناعم على الشراكة بين المجلس الانتقالي والرئاسي، الأمر الذي قد يمهد لتحولات جديدة قد تشعل الجنوب خلال الأشهر المقبلة.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250630/رئيسالمدنية-الديمقراطية-الجنوبية-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-الخلافات-بين-مكونات-الشرعية-في-اليمن-1102221619.html
https://sarabic.ae/20250914/هل-أعلن-الانتقالي-الجنوبي-في-اليمن-تمرده-على-الشراكة-مع-الرئاسي-بعد-قرارات-الزبيدي-الأخيرة-1104842943.html
https://sarabic.ae/20250915/خبير-اقتصادي-لـسبوتنيك-العقوبات-الأمريكية-لن-تؤثر-على-المواقف-اليمنية-الثابتة-تجاه-غزة-1104878846.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0e/1104847989_61:0:1021:720_1920x0_80_0_0_c915a468937c0073a1ba1b2f5cbd78cf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حول العالم, العالم العربي, حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, السعودية, أخبار الإمارات العربية المتحدة
حول العالم, العالم العربي, حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, السعودية, أخبار الإمارات العربية المتحدة
الانقسامات داخل "معسكر الشرعية".. هل تؤدي إلى نشوب صراع جديد في اليمن؟
حصري
لم تتوقف الصراعات التي تواجه" معسكر الشرعية" في اليمن منذ الإعلان عن رحيل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن السلطة وتشكيل مجلس قيادة رئاسي في البلاد، وفقا لما تم التوافق عليه بين "الشرعية" و"الانتقالي" ومكونات أخرى في البلاد، تطورت تلك الصراعات خلال الأيام الماضية، وباتت تهدد الجنوب واليمن بشكل عام.
إلى أي مدى يمكن أن تتطور الأمور والأحداث في ظل التشابكات الداخلية والخارجية وعمليات الدعم لأطراف على حساب أخرى.. فماذا لو دخل الجنوب مجددا في صراع داخلي بعد 10 سنوات من المواجهة مع الشمال ولا تزال الأوضاع غير مستقرة؟
بداية يقول، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، "إن التباين داخل
مجلس القيادة الرئاسي حالة طبيعية، نظرا لتعدد مشارب اعضائه الذين يحمل معظمهم مشاريع متناقضة، ما يجعل الخلاف بينهم واردا في بعض الأحيان".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل بثلاثة أعضاء في المجلس الرئاسي، انضم إلى الشرعية بمشروعه التحرري الاستقلالي وعبر عن ذلك بوضوح، ولذلك فهو يتبنى هذا المشروع بقوة وثبات، وأكد أن على
مكونات الشرعية أن تتعامل معه على هذا الأساس وألا تبدو وكأنها متفاجئة او مستغربة إزاء موقف المجلس وتعاطيه مع أي قضية تتعلق بالجنوب وقضيته ومستقبله السياسي".
وتابع صالح، "أن تمسك المجلس الانتقالي بمشروعه التحرري الاستقلالي، وحرصه على تصويب أداء الشرعية، ينطلق من حرصه على مصلحة المواطن الذي يسحقه الغلاء ويعبث به الفساد في ظل صمت رسمي، ومع ذلك، أكد أن
نبرة المجلس الانتقالي الرافضة لحالة انسداد الأفق السياسي وتدهور الوضع الاقتصادي، لا تعني بالمطلق قبوله بخلق صراعات أو انقسامات داخل مؤسسات الشرعية، بل يعمل وسيواصل العمل على توفير المناخات الملائمة لنجاحها، في مهامها المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وكذا إعلان بيان نقل السلطة، شريطة أن يكون هذا الحرص متبادلا بين جميع مكونات الشرعية".
ودعا صالح، مكونات الشرعية لإدراك وظيفتها وأنها أمام مرحلة محددة وعليها مهمتين اساسيتين: "الأولى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفع المعاناة عنه، والأخرى مواجهة مليشيا الحوثي (أنصار الله)"، وأكد أن "أي انحراف عن هذين المسارين لن يصب إلا في مصلحة المليشيا".
بدوره يقول القيادي في الحراك الجنوبي باليمن، عبد العزيز قاسم، "إن الشراكة بين المجلس الانتقالي وما يسمى بالشرعية أو الرئاسي اليمني كانت منذ البداية هشة وغير مبنية على أسس حقيقية"، وأكد أنها لم تنطلق من قناعة الأطراف أو الجانبين
الانتقالي والمجلس الرئاسي بل كانت شراكة قائمة على رغبة إقليمية خاصة دول التحالف وليس على قرار وإرادة مستقلة.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أن مسألة انهيار هذه الشراكة كانت متوقعة منذ البداية وما يجري الآن من تراسخات وصلت إلى لحظة لا يمكن العودة للخلف ولا التقدم، وهي حصة مرهونة بعوامل البقاء المعتمدة على الخارج ومشيئة دول التحالف تحديدا".
وأشار قاسم إلى أن" بروز هذه الخلافات على السطح أو من تحت الطاولة ليس ببروزها ولا باختفائها بل تختمر تحت الرماد، وأوضح أن المتغيرات الدولية على الساحة العربية لها دور كبير في التأثير على
طبيعة الصراع في اليمن، ولهذا من الطبيعي أن تكون الخلافات التي تطفو إلى السطح بفعل هذه المتغيرات، لأن هناك قوى تحاول التموضع وامتلاك أوراق ضغط بيدها تحركها وفقا لمصالحها".
وأكد القيادي الجنوبي، "أنه في الحالة اليمنية ليس هناك فرز واضح لطبيعة القوى ولا يمكن لأي قوى خاصة الشمالية القيام بأي خطوة بعيدا عن الدور الجنوبي، لكنها تسعى إلى تقليص الانتقالي والضغط عليه من قبل دول التحالف، والانتقالي يحاول التشبث ببضع قرارات ربما حسب ما برز لنا أنها محل اتفاق".
وذكر، "أن الانتقالي حاول استباق هذه الخطوة لإظهار وإثبات وجوده بعد أن صار عاجزا أو مغيب دوره وصار شكلي وهامشي رغم توفر الإمكانيات لديه، لإثبات وفرض واقع جديد يمنحه قدرا من الثقة لدى الجماهير بعد اعتزازها".
واختتم قاسم، بالقول "إن الشراكة قائمة قبل وبعد ومرهونة على القرار السعودي وهو المحرك بعد أن ضعف الدور الإماراتي، أو أن الإمارات اكتفت بالدور الذي يلعبه
العليمي وبقية القوى الخاضعة له بالأول والآخر كلاهما يرضخان لدول التحالف"، وفق رأيه.
كان رئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، عيدروس الزبيدي قد اتخذ قبل أيام مجموعة من القرارات التي أثارت لغطا كبيرا حول الهدف منها في هذا التوقيت، حيث قام بتعيين عدد من وكلاء المحافظات بشكل فردي، يرى البعض أن تلك التحولات بمثابة انقلاب ناعم على الشراكة بين المجلس
الانتقالي والرئاسي، الأمر الذي قد يمهد لتحولات جديدة قد تشعل الجنوب خلال الأشهر المقبلة.
وتسيطر جماعة "
أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.