https://sarabic.ae/20250918/مجلس-الأمن-يصوت-على-إعادة-فرض-العقوبات-النووية-على-إيران-1105014357.html
مجلس الأمن يصوت على إعادة فرض العقوبات النووية على إيران
مجلس الأمن يصوت على إعادة فرض العقوبات النووية على إيران
سبوتنيك عربي
يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على إعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران بسبب برنامجها النووي. 18.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-18T23:17+0000
2025-09-18T23:17+0000
2025-09-18T23:17+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_c50e10a79e976821086b8c4bbac2b077.jpg
وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا – وهي من الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بهدف منع طهران من امتلاك أسلحة نووية – إيران بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق.وتوقعت مصادر دبلوماسية ألّا يحصل مشروع القرار على الأصوات التسعة اللازمة للإبقاء على الوضع الراهن، الذي تبقى فيه العقوبات مرفوعة، ما يعني إعادة فرض العقوبات.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقتطف من مقابلة بثّها تلفزيون إسرائيلي الخميس، إنه يتوقع إعادة العمل بالعقوبات الدولية على إيران قبل نهاية الشهر، مضيفًا: "آخر ما وصلنا من الإيرانيين لا يبدو جادًا".وفي رسالة إلى الأمم المتحدة منتصف أغسطس/آب، اتهمت "الدول الأوروبية الثلاث" طهران بخرق عدة التزامات ضمن الاتفاق النووي، بما في ذلك تخزين كمية من اليورانيوم تفوق بأكثر من 40 مرة المستوى المسموح به.وعلى الرغم من سلسلة محادثات دبلوماسية بين القوى الأوروبية وإيران، أصرت العواصم الغربية الثلاث على أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.وقد يؤدي التصويت إلى فرض العقوبات اعتبارًا من الأسبوع المقبل، رغم أن الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيحضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد يوفر فرصة لمفاوضات في اللحظة الأخيرة.يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".
https://sarabic.ae/20250917/عراقجي-لنظرائه-الأوروبيين-إيران-مستعدة-لحل-عادل-بشأن-العقوبات-والملف-النووي-1104954339.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_cf3e9fa4438d1331b114f65554aa2cef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
مجلس الأمن يصوت على إعادة فرض العقوبات النووية على إيران
يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على إعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا – وهي من الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بهدف منع طهران من امتلاك أسلحة نووية – إيران بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق.
وتوقعت مصادر دبلوماسية ألّا يحصل مشروع القرار على الأصوات التسعة اللازمة للإبقاء على الوضع الراهن، الذي تبقى فيه العقوبات مرفوعة، ما يعني إعادة فرض العقوبات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقتطف من مقابلة بثّها تلفزيون إسرائيلي الخميس، إنه يتوقع إعادة العمل بالعقوبات الدولية على إيران قبل نهاية الشهر، مضيفًا: "آخر ما وصلنا من الإيرانيين لا يبدو جادًا".
وفي رسالة إلى الأمم المتحدة منتصف أغسطس/آب، اتهمت "الدول الأوروبية الثلاث" طهران بخرق عدة التزامات ضمن الاتفاق النووي، بما في ذلك تخزين كمية من اليورانيوم تفوق بأكثر من 40 مرة المستوى المسموح به.
وعلى الرغم من سلسلة محادثات دبلوماسية بين القوى الأوروبية وإيران، أصرت العواصم الغربية الثلاث على أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.
وقد يؤدي التصويت إلى
فرض العقوبات اعتبارًا من الأسبوع المقبل، رغم أن الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيحضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد يوفر فرصة لمفاوضات في اللحظة الأخيرة.
يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.
ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".