https://sarabic.ae/20251013/الجزائر-وتونس-توقعان-اتفاقا-للتعاون-العسكري-1105930656.html
الجزائر وتونس توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
الجزائر وتونس توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
سبوتنيك عربي
وقّعت الجزائر وتونس اتفاقية تعاون دفاعي تشمل التدريب وتبادل المعلومات، والعمل المشترك في حماية الحدود، والتي تأتي بمناسبة الزيارة التي أجراها وزير الدفاع... 13.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-13T08:57+0000
2025-10-13T08:57+0000
2025-10-13T08:57+0000
راديو
نبض أفريقيا
تونس
الجزائر
أفريقيا
أخبار إثيوبيا
سيرغي لافروف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105930048_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_6cd89ebdfbe309afb32c1e5b12735d51.png
الجزائر وتونس توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
سبوتنيك عربي
الجزائر وتونس توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
ووقّع قائد الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، مع وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي – بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية – على "الاتفاق الحكومي المشترك، وقد حضر التوقيع كبار القادة العسكريين من جيشي البلدين.وكان وزير الدفاع الوطني التونسي، خالد السهيلي، زار الجزائر على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، لمناقشة فرص التعاون العسكري الثنائي، والتحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة الإقليمية، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة.قال المحلل السياسي، منذر ثابت: "في ظل تصاعد التهديدات الأمنية على الحدود الجنوبية، بات من الضروري أن تتجه تونس والجزائر نحو صياغة تفاهمات عسكرية وأمنية تتجاوز منطق التنسيق الظرفي إلى بناء تحالف استراتيجي دائم، وهذا ما تؤكده المعطيات الميدانية، خاصة في ظل التدفق المتزايد للمهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، وما يرافقه من ضغط حقيقي على المنظومات الأمنية في البلدين".وتابع أن "هذه التوترات، إلى جانب الوضع غير المستقر في ليبيا، تفرض على تونس والجزائر ضرورة رفع الجاهزية العملياتية والاستخباراتية".لافروف يعلن عن خطط لافتتاح سفارات في 7 دول أفريقيةأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء الماضي، أن موسكو تخطط لفتح سفارات في 7 دول أفريقية خلال العامين المقبلين.وقال لافروف في حديثه في مجلس الدوما الروسي إنه قد تم بالفعل افتتاح ثلاث سفارات جديدة في أفريقيا، ومن المقرر افتتاح سبع سفارات أخرى في العامين المقبلين".وأضاف أنه من المخطط افتتاح سفارات "في غامبيا وليبيريا وجزر القمر والنيجر وسيراليون وتوغو وجنوب السودان"، بحلول عام 2026.وأشار إلى أن "هذا رقم كبير جدا، وهناك تعاون من الجهات المعنية... كما نناقش مع زملائنا في وزارة التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة زيادة عدد الممثليات التجارية في الأراضي الأفريقية، فهناك حاليا خمسة فقط، ويجب العمل على افتتاح المزيد".وتابع: "هذه الدول تحديدا تريد تطوير مؤسساتها وبناها التحتية بعد أن هرمت نتيجة أنها كانت ساحة للاستعمار والهيمنة الأوروبية عليها، بينما تنظر روسيا الى هذه الدول بنظرة التساوي بدلا من نظرة الهيمنة وفرض إملاءات عليها مثل الدول الغربية، وهو ما يشجع هذه الدول على المزيد من التعاون مع روسيا".إريتريا ترفض اتهامات إثيوبيا بالتحضير لشن حرب عليهارفضت إريتريا اتهامات إثيوبيا لها بأنها تستعد لشنّ حرب عليها، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين الجارتين في القرن الأفريقي.وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني غبرميسكيل، إن "الحملة الدعائية المكثفة التي تهدف إلى إذكاء النزعات التوسعية، قد ترافقت مع استعراضات عسكرية استفزازية". وندد غبرميسكيل برسالة أديس أبابا إلى الأمم المتحدة ووصفها بأنّها "خداع زائف".وتشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا منذ أشهر عدة، بعد أكثر من 30 عاما من نيل إريتريا استقلالها عن إثيوبيا إثر عقود من الحرب.وبحسب رسالة وقعها وزير الخارجية الإثيوبي وأرسلها الى الأمم المتحدة، تقوم إريتريا مع فصيل متشدد من جبهة تحرير شعب تيغراي، بتمويل وتسليح وتوجيه" مجموعات مسلحة خصوصا في ولاية أمهرة حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمردا مسلحا منذ أعوام.قال الكاتب والمحلل السياسي، عبد الشكور عبد الصمد، إن "التصعيد الأخير بين إثيوبيا وإريتريا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسلوك سياسي ممنهج تتبعه أسمرة منذ سنوات، يقوم على افتعال الأزمات الإقليمية لتصدير أزماتها الداخلية".وأضاف عبد الصمد أن "النظام الإريتري، الذي يفتقر إلى مؤسسات ديمقراطية فعلية، ويتركز القرار فيه بيد الرئيس فقط، يسعى دائما إلى خلق صراعات في الجوار، سواء في السودان أو الصومال أو حتى جنوب السودان ورواندا، بهدف صرف الأنظار عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب الإريتري".
تونس
الجزائر
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105930048_131:0:1064:700_1920x0_80_0_0_045443cea7972a66c08f99e1ad208e70.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
نبض أفريقيا, تونس, الجزائر, أفريقيا, أخبار إثيوبيا, سيرغي لافروف, аудио
نبض أفريقيا, تونس, الجزائر, أفريقيا, أخبار إثيوبيا, سيرغي لافروف, аудио
الجزائر وتونس توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
نوران عطالله
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
وقّعت الجزائر وتونس اتفاقية تعاون دفاعي تشمل التدريب وتبادل المعلومات، والعمل المشترك في حماية الحدود، والتي تأتي بمناسبة الزيارة التي أجراها وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، ولقائه مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ووزير الدفاع، السعيد شنقريحة.
ووقّع قائد الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، مع وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي – بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية – على "
الاتفاق الحكومي المشترك، وقد حضر التوقيع كبار القادة العسكريين من جيشي البلدين.
وكان وزير الدفاع الوطني التونسي، خالد السهيلي، زار الجزائر على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، لمناقشة فرص التعاون العسكري الثنائي، والتحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة الإقليمية، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة.
قال المحلل السياسي، منذر ثابت: "في ظل تصاعد التهديدات الأمنية على الحدود الجنوبية، بات من الضروري أن تتجه تونس والجزائر نحو صياغة تفاهمات عسكرية وأمنية تتجاوز منطق التنسيق الظرفي إلى بناء تحالف استراتيجي دائم، وهذا ما تؤكده المعطيات الميدانية، خاصة في ظل التدفق المتزايد للمهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، وما يرافقه من ضغط حقيقي على المنظومات الأمنية في البلدين".
وأضاف ثابت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "التهديدات لا تقتصر على الهجرة غير النظامية، بل تشمل أيضا نشاطا إرهابيا متصاعدا في منطقة الساحل، إذ تشهد بوركينا فاسو والنيجر ومالي اضطرابات عميقة، فضلا عن النزاع بين الطوارق والسلطة العسكرية الجديدة في مالي".
وتابع أن "هذه التوترات، إلى جانب الوضع غير المستقر في ليبيا، تفرض على تونس والجزائر ضرورة رفع الجاهزية العملياتية والاستخباراتية".
لافروف يعلن عن خطط لافتتاح سفارات في 7 دول أفريقية
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء الماضي، أن
موسكو تخطط لفتح سفارات في 7 دول أفريقية خلال العامين المقبلين.
وقال لافروف في حديثه في مجلس الدوما الروسي إنه قد تم بالفعل افتتاح ثلاث سفارات جديدة في أفريقيا، ومن المقرر افتتاح سبع سفارات أخرى في العامين المقبلين".
وأضاف أنه من المخطط افتتاح سفارات "في غامبيا وليبيريا وجزر القمر والنيجر وسيراليون وتوغو وجنوب السودان"، بحلول عام 2026.
وأشار إلى أن "هذا رقم كبير جدا، وهناك تعاون من الجهات المعنية... كما نناقش مع زملائنا في وزارة التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة زيادة عدد الممثليات التجارية في الأراضي الأفريقية، فهناك حاليا خمسة فقط، ويجب العمل على افتتاح المزيد".
قال المحلل السياسي، د. سمير أيوب، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "هناك العديد من الدول الأفريقية تربطها علاقات قوية مع روسيا، وتولي هذه الدول الأفريقية اهتماما كبيرا بالتعاون مع روسيا نظرا للفائدة والاحترام المتبادل بين الطرفين، وعلى سبيل المثال هناك جمهورية أفريقيا الوسطى وغانا وبوركينا فاسو".
وتابع: "هذه الدول تحديدا تريد تطوير مؤسساتها وبناها التحتية بعد أن هرمت نتيجة أنها كانت ساحة للاستعمار والهيمنة الأوروبية عليها، بينما تنظر روسيا الى هذه الدول بنظرة التساوي بدلا من نظرة الهيمنة وفرض إملاءات عليها مثل الدول الغربية، وهو ما يشجع هذه الدول على المزيد من التعاون مع روسيا".
إريتريا ترفض اتهامات إثيوبيا بالتحضير لشن حرب عليها
رفضت إريتريا
اتهامات إثيوبيا لها بأنها تستعد لشنّ حرب عليها، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين الجارتين في القرن الأفريقي.
وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني غبرميسكيل، إن "الحملة الدعائية المكثفة التي تهدف إلى إذكاء النزعات التوسعية، قد ترافقت مع استعراضات عسكرية استفزازية". وندد غبرميسكيل برسالة أديس أبابا إلى الأمم المتحدة ووصفها بأنّها "خداع زائف".
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا منذ أشهر عدة، بعد أكثر من 30 عاما من نيل إريتريا استقلالها عن إثيوبيا إثر عقود من الحرب.
وبحسب رسالة وقعها وزير الخارجية الإثيوبي وأرسلها الى الأمم المتحدة، تقوم إريتريا مع فصيل متشدد من جبهة تحرير شعب تيغراي، بتمويل وتسليح وتوجيه" مجموعات مسلحة خصوصا في ولاية أمهرة حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمردا مسلحا منذ أعوام.
قال الكاتب والمحلل السياسي، عبد الشكور عبد الصمد، إن "التصعيد الأخير بين إثيوبيا وإريتريا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسلوك سياسي ممنهج تتبعه أسمرة منذ سنوات، يقوم على افتعال الأزمات الإقليمية لتصدير أزماتها الداخلية".
وأكد عبد الصمد في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية الإثيوبية إلى الأمم المتحدة تكشف بوضوح عن دعم إريتري لحركات مسلحة مناوئة للحكومة الإثيوبية، أبرزها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إضافة إلى حركة "فانو"، هذا الدعم ليس مجرد اتهام، بل هو معلن من قبل تلك الأطراف نفسها، ما دفع أديس أبابا إلى تنبيه المجتمع الدولي إلى خطورة هذا التدخل".
وأضاف عبد الصمد أن "النظام الإريتري، الذي يفتقر إلى مؤسسات ديمقراطية فعلية، ويتركز القرار فيه بيد الرئيس فقط، يسعى دائما إلى خلق صراعات في الجوار، سواء في السودان أو الصومال أو حتى جنوب السودان ورواندا، بهدف صرف الأنظار عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب الإريتري".