https://sarabic.ae/20251015/الخارجية-الروسية-استخدام-التهديدات-الإرهابية-أو-التحدث-إلى-روسيا-من-موقع-القوة-أمر-غير-مقبول-1106024592.html
الخارجية الروسية: استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول
الخارجية الروسية: استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول
سبوتنيك عربي
صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن محاولات استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول. 15.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-15T09:38+0000
2025-10-15T09:38+0000
2025-10-15T09:38+0000
العالم
روسيا
الناتو
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1d/1104261714_132:0:3773:2048_1920x0_80_0_0_c688bd48ef0253fa565b9782fb107a24.jpg
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن كييف لا تخفي استعداداتها لشن هجمات إرهابية ضد روسيا فالعمليات الجديدة التي وافق عليها فلاديمير زيلينسكي تم التخطيط لها مع الأخذ في الاعتبار الحصول على إمدادات صواريخ "توماهوك" الأمريكية.وقالت خلال إحاطة إعلامية حول قضايا السياسة الخارجية الراهنة: "لا يخفي نظام كييف استعداداته لشن هجمات إرهابية جديدة ضد بلدنا بهدف تصعيد الصراع. وقد صرح زيلينسكي بذلك في تسجيل مصور في 8 تشرين الأول/أوكتوبر، بأنه وافق على خطط لعمليات معينة لجهاز الأمن الأوكراني ضد روسيا. ويبدو أن هذه العمليات أُعدت مع احتمال حصول القوات المسلحة الأوكرانية على إمدادات من صواريخ توماهوك الأمريكية".وفي سياق متصل صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنّ دعم كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لنقل محتمل لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا دليل على غياب إرادة السلام لدى الغرب.وخلال الإحاطة الإعلامية، نقلت عن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كالاس: "نحن نرحب بكل الأدوات التي تجعل أوكرانيا أقوى وروسيا أضعف". وأضافت زاخاروفا:وفي حديثه خلال اجتماع لـ"نادي فالداي الدولي للحوار"، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بأن استخدام صواريخ "توماهوك" دون المشاركة المباشرة للجيش الأمريكي أمر مستحيل"، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يمثل مرحلة جديدة نوعيا من التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة.وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، لشبكة "فوكس نيوز"، إن إدارة ترامب تناقش إمكانية توريد صواريخ توماهوك كروز إلى أوكرانيا، لكن القرار النهائي يبقى بيد الزعيم الأمريكي.تعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية، ويورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، ويعتبر "لعبا بالنار"، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين بأن تسليح الغرب لأوكرانيا يعيق المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.ترامب: سألتقي زيلنسكي الجمعة وهو يرغب في الحصول على صواريخ "توماهوك"
https://sarabic.ae/20251015/الأمين-العام-للناتو-يعلن-عن-إمدادات-عسكرية-جديدة-لأوكرانيا-1106017790.html
https://sarabic.ae/20251014/ترامب-سألتقي-زيلنسكي-الجمعة-وهو-يرغب-في-الحصول-على-صواريخ-توماهوك-1106010379.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1d/1104261714_587:0:3318:2048_1920x0_80_0_0_c7051da36f5dacf684eb021dd1562ce9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
العالم, روسيا, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
الخارجية الروسية: استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول
صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن محاولات استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن كييف لا تخفي استعداداتها لشن هجمات إرهابية ضد روسيا فالعمليات الجديدة التي وافق عليها فلاديمير زيلينسكي تم التخطيط لها مع الأخذ في الاعتبار الحصول على إمدادات صواريخ "توماهوك" الأمريكية.
وقالت خلال إحاطة إعلامية حول قضايا السياسة الخارجية الراهنة: "لا يخفي نظام كييف استعداداته لشن هجمات إرهابية جديدة ضد بلدنا بهدف تصعيد الصراع. وقد صرح زيلينسكي بذلك في تسجيل مصور في 8 تشرين الأول/أوكتوبر، بأنه وافق على خطط لعمليات معينة لجهاز الأمن الأوكراني ضد روسيا. ويبدو أن هذه العمليات أُعدت مع احتمال حصول القوات المسلحة الأوكرانية على إمدادات من صواريخ توماهوك الأمريكية".
وأضافت أن محاولات استخدام التهديدات الإرهابية أو التحدث إلى روسيا من موقع القوة أمر غير مقبول.
وفي سياق متصل صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنّ دعم كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لنقل محتمل لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا دليل على غياب إرادة السلام لدى الغرب.
وخلال الإحاطة الإعلامية، نقلت عن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كالاس: "نحن نرحب بكل الأدوات التي تجعل أوكرانيا أقوى وروسيا أضعف". وأضافت زاخاروفا:
كل هذا دليل قاطع آخر على غياب الإرادة السياسية للسلام في الغرب، وهو أمر يحرصون على الحديث عنه. إن الإرادة السياسية لنظام كييف للسلام لا قيمة لها على الإطلاق. فمن خلال إطالة أمد الصراع عمدًا، يسعون إلى تحقيق أهدافهم الضيقة والأنانية، سعيا لمنع انهيار النظام العالمي الذي صنعوه، ولإلحاق أقصى ضرر ببلدنا، دون مراعاة للعواقب الحتمية، بما في ذلك عواقبهم على أنفسهم.
وفي حديثه خلال اجتماع لـ"نادي فالداي الدولي للحوار"، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بأن استخدام صواريخ "توماهوك" دون المشاركة المباشرة للجيش الأمريكي أمر مستحيل"، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يمثل مرحلة جديدة نوعيا من التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، لشبكة "فوكس نيوز"، إن إدارة ترامب تناقش إمكانية توريد صواريخ توماهوك كروز إلى أوكرانيا، لكن القرار النهائي يبقى بيد الزعيم الأمريكي.
تعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية، ويورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، ويعتبر "لعبا بالنار"، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين بأن تسليح الغرب لأوكرانيا يعيق المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.