https://sarabic.ae/20251021/باحث-في-الشأن-الإيراني-طهران-تمنح-الدبلوماسية-فرصة-لتجنب-التصعيد-وتتحسب-لمواجهة-محتملة-مع-إسرائيل-1106257168.html
باحث في الشأن الإيراني: طهران تمنح الدبلوماسية فرصة لتجنب التصعيد وتتحسب لمواجهة محتملة مع إسرائيل
باحث في الشأن الإيراني: طهران تمنح الدبلوماسية فرصة لتجنب التصعيد وتتحسب لمواجهة محتملة مع إسرائيل
سبوتنيك عربي
علق الباحث في الشأن الإيراني، مهرداد الخليلي، على إعلان الحكومة الإيرانية عن انتهاء العمل بالقرار الأممي 2231 بالكامل ومعه القيود التي تتعلق ببرنامجها النووي،... 21.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-21T17:54+0000
2025-10-21T17:54+0000
2025-10-21T17:54+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
أخبار ايران اليوم
اسرائيل
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/02/1103297469_0:102:1958:1203_1920x0_80_0_0_fad031a03c9e398154ceae6aa054e1a2.jpg
وأوضح الخليلي، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "إيران لم تغلق يوما أبواب الدبلوماسية وأبدت استعدادها لقبول أي اتفاق سياسي يضمن حقوقها النووية، غير أنها ستعتبر اتفاق القاهرة "لم يكن" في حال إعادة فرض العقوبات الدولية أو انتهاج العواصم الأوروبية مسارا تصعيديا، وستتخذ خطوات سياسية لتعزيز قدراتها النووية". وأكد الخليلي أن "أي وساطة من مصر أو غيرها مرحب بها من الطرفين، لكن علينا أن نعرف ما الذي يجري خلف الكواليس، وما الذي تقدمه الدول الأوروبية وما الذي تقبل به طهران". وأضاف أن "إسرائيل لن تتردد في توجيه ضربة جديدة لإيران متى سنحت الفرصة، تبعا لتطورات المواجهة بين الطرفين، خصوصا أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة لم تحقق أهدافها ولم تحدث تأثيرا جوهريا على قدرات إيران".وفي ما يتعلق بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الأخيرة إلى موسكو، اعتبر الخليلي أنها "قد ترتبط بجزء منها بمساعي إعادة العلاقات مع الحكومة الجديدة في سوريا عبر وساطة روسية، إلى جانب إتمام صفقات عسكرية مع موسكو".نتنياهو: الحرب مع إيران لم تنته بعد
https://sarabic.ae/20251020/إيران-التعاون-مع-روسيا-يشهد-نموا-وسيستمر-بجدية-في-كافة-المجالات-بما-فيها-الدفاعية--1106196241.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/02/1103297469_109:0:1849:1305_1920x0_80_0_0_40fbfe80b652dbc227e86e44c6e5cee8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار ايران اليوم, اسرائيل, روسيا
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار ايران اليوم, اسرائيل, روسيا
باحث في الشأن الإيراني: طهران تمنح الدبلوماسية فرصة لتجنب التصعيد وتتحسب لمواجهة محتملة مع إسرائيل
حصري
علق الباحث في الشأن الإيراني، مهرداد الخليلي، على إعلان الحكومة الإيرانية عن انتهاء العمل بالقرار الأممي 2231 بالكامل ومعه القيود التي تتعلق ببرنامجها النووي، مشيرا إلى أن قبول إيران التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة "هدف إلى منح الدبلوماسية فرصة لتجنّب التصعيد السياسي بين طهران والدول الغربية والأوروبية".
وأوضح الخليلي، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "إيران لم تغلق يوما أبواب الدبلوماسية وأبدت استعدادها لقبول أي اتفاق سياسي يضمن حقوقها النووية، غير أنها ستعتبر اتفاق القاهرة "لم يكن" في حال إعادة فرض العقوبات الدولية أو انتهاج العواصم الأوروبية مسارا تصعيديا، وستتخذ خطوات سياسية لتعزيز قدراتها النووية".
وأكد الخليلي أن "أي وساطة من مصر أو غيرها مرحب بها من الطرفين، لكن علينا أن نعرف ما الذي يجري خلف الكواليس، وما الذي تقدمه الدول الأوروبية وما الذي تقبل به طهران".
وأشار إلى أن "هناك تحشيدا عسكريا متبادلا بين إيران وإسرائيل استعدادا لأي مواجهة مقبلة قد تكون قريبة"، لافتا إلى أن "إيران ترفع جهوزيتها الدفاعية والهجومية، في ظل انعدام الثقة بالطرف الإسرائيلي نتيجة التجربة السابقة، وتعرض إيران لهجمات واغتيالات أثناء المفاوضات".
وأضاف أن "إسرائيل لن تتردد في توجيه ضربة جديدة لإيران متى سنحت الفرصة، تبعا لتطورات المواجهة بين الطرفين، خصوصا أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة لم تحقق أهدافها ولم تحدث تأثيرا جوهريا على قدرات إيران".
كما أشار الباحث إلى وجود "تعاون روسي – إيراني لاتخاذ مواقف مشتركة تجاه التحديات الإقليمية والدولية، بدءا من التنسيق العسكري وصولا إلى التعامل مع التصعيد بين إيران وأوروبا من جهة، وإيران والولايات المتحدة من جهة أخرى"، مؤكدا أن "المنطقة تتجه نحو تغييرات محتملة".
وفي ما يتعلق بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الأخيرة إلى موسكو، اعتبر الخليلي أنها "قد ترتبط بجزء منها بمساعي إعادة العلاقات مع الحكومة الجديدة في سوريا عبر وساطة روسية، إلى جانب إتمام صفقات عسكرية مع موسكو".