https://sarabic.ae/20251030/أورتاغوس-تضغط-على-بيروت-والأخيرة-تستفز-براك-كيف-تحاول-واشنطن-إعادة-صياغة-دورها-ومن-يضبط-إسرائيل؟-1106544975.html
"أورتاغوس" تضغط على بيروت والأخيرة تستفز براك.. كيف تحاول واشنطن إعادة صياغة دورها ومن يضبط إسرائيل؟
"أورتاغوس" تضغط على بيروت والأخيرة تستفز براك.. كيف تحاول واشنطن إعادة صياغة دورها ومن يضبط إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن لبنان في طريقه لموجة متصاعدة من الضغوط السياسية، تتزامن مع رفع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه. 30.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-30T07:06+0000
2025-10-30T07:06+0000
2025-10-30T07:06+0000
لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1a/1104157470_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_b3455b26221a6b56cb7d7e6bfd0a4ccf.jpg
وأفادت صحيفة "الأخبار"، صباح اليوم الخميس، بأن الأيام القليلة الماضية شهدت حراكا سياسيا وعقدت اجتماعات عدة خاصة مع زيارة المستشارة الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى لبنان.وأوضحت الصحيفة أن هناك موجة متصاعدة من الضغوط الأمريكية والعربية على لبنان، حيث أظهرت زيارة أورتاغوس إلى لبنان أنها جزء من إعادة واشنطن لصياغة دورها في الملف اللبناني، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.وأشارت إلى أن جولة أورتاغوس لم تحمل جديدا بشأن التعاطي الإسرائيلي مع لبنان، حي اتهمت المستشارة الألمانية، بيروت، بأنها لم تف بما تعهد به الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، متهمة الجيش اللبناني بأنه لا يقوم بكل ما يستطيع فعله لنزع سلاح حزب الله.وشددت أورتاغوس على أن الاهتمام الأمريكي يسير في طريق إقناع لبنان بأن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل تمثل المدخل الأمثل لمعالجة الملفات العالقة، وهو تكرار لما سبق أن نقله المبعوث الأمريكي توم برّاك الذي أرجأ زيارته لبيروت دون أن يحدد موعدا جديدا. فيما أوضح براك أنه ينتظر مباشرة السفير الأمريكي الجديد ميشال عيسى لعمله من أجل تنسيق الخطوات المقبلة، وبأن التقارير التي وصلته لا تشجّعه على القدوم حاليا، إذ لا يرى ما يستحق النقاش الجدّي في بيروت".ونقل عن براك قوله، إنه "على اللبنانيين أن يعتادوا من الآن فصاعدا على وتيرة مختلفة من الاهتمام الأمريكي، وواشنطن لن تمارس أي ضغط على إسرائيل في المرحلة المقبلة".ولم تعول أورتاغوس على وصول السفير الأمريكي الجديد إلى بيروت إلى بيروت، واصفة إياه بأنه "يفتقر إلى الخبرة السياسية الكافية، وبأن الجانب الأمريكي لن يمارس أي ضغوط على إسرائيل في المرحلة المقبلة، ولن يتدخل في أي خطوة إسرائيلية، محملا لبنان المسؤولية الكاملة عن أي تطور قد يحدث. وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك إبداء استعداد لبناني لقبول رعاية أمريكية للحوار عبر لجنة "ميكانيزم"، شرط أن يقتصر الحضور على ممثلين تقنيين وعسكريين من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وهو محاولة لفتح نافذة محدودة للحوار غير السياسي، تُرضي واشنطن من دون أن تمس بالثوابت اللبنانية".ولفتت إلى أن "الأمريكيون تفاديا لأي تأويل أو محاولة لبنانية للمناورة، أوضحوا أنهم يسعون إلى إدارة حوار سياسي مباشر بين ممثلين مفوضين من حكومتي لبنان وإسرائيل، وبرعاية أمريكية كاملة، على غرار ما يجري في المفاوضات السورية الإسرائيلية".ويأتي هذا بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي اعتداءاته اليومية التي طاولت أمس الجيش والشعب اللبنانيين، حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، إن "قوة إسرائيلية توغلت منتصف ليل الأربعاء، داخل بلدة بليدا المحاذية للحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، لمسافة تتجاوز الألف متر من الحدود".وذكرت الوكالة أن "القوة الإسرائيلية اقتحمت مبنى بلدية بليدا حيث قتلت أحد الموظفين الذي كان يتواجد بالمبنى، ويدعى إبراهيم سلامة".وأمس الأربعاء، توغل خمسة من جنود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية لمئات الأمتار ووصلوا إلى محيط منطقة القبر الإنجليزي بين بسطرة والمجيدية في أطراف كفرشوبا.وأطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاه آلية تابعة للجيش اللبناني أثناء مرورها، من دون إصابتها، في وقت أطلقت مروحيات إسرائيلية قنبلة صوتية في محيط مركز للجيش اللبناني في بلدة الضهيرة.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
https://sarabic.ae/20251027/مصر-التصعيد-الإسرائيلي-في-لبنان-يستوجب-تحركا-إقليميا-لوقفه-1106444682.html
https://sarabic.ae/20251027/الجيش-الإسرائيلي-يتهم-قوات-الـيونيفيل-بإسقاط-طائرة-مسيرة-جنوبي-لبنان-1106428249.html
https://sarabic.ae/20251023/الطيران-الحربي-الإسرائيلي-يجدد-غاراته-على-جنوبي-لبنان-فيديو-1106329432.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1a/1104157470_63:0:1200:853_1920x0_80_0_0_b3dcc2a0d0a81605126b1c354fe39f8e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
"أورتاغوس" تضغط على بيروت والأخيرة تستفز براك.. كيف تحاول واشنطن إعادة صياغة دورها ومن يضبط إسرائيل؟
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن لبنان في طريقه لموجة متصاعدة من الضغوط السياسية، تتزامن مع رفع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه.
وأفادت
صحيفة "الأخبار"، صباح اليوم الخميس، بأن الأيام القليلة الماضية شهدت حراكا سياسيا وعقدت اجتماعات عدة خاصة مع زيارة المستشارة الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن هناك موجة متصاعدة من الضغوط الأمريكية والعربية على لبنان، حيث أظهرت زيارة أورتاغوس إلى لبنان أنها جزء من إعادة واشنطن لصياغة دورها في الملف اللبناني، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
وأشارت إلى أن جولة أورتاغوس لم تحمل جديدا بشأن التعاطي الإسرائيلي مع لبنان، حي اتهمت المستشارة الألمانية، بيروت، بأنها لم تف بما تعهد به الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، متهمة الجيش اللبناني بأنه لا يقوم بكل ما يستطيع فعله لنزع سلاح حزب الله.
وشددت أورتاغوس على أن الاهتمام الأمريكي يسير في طريق إقناع لبنان بأن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل تمثل المدخل الأمثل لمعالجة الملفات العالقة، وهو تكرار لما سبق أن نقله
المبعوث الأمريكي توم برّاك الذي أرجأ زيارته لبيروت دون أن يحدد موعدا جديدا.
فيما أوضح براك أنه ينتظر مباشرة السفير الأمريكي الجديد ميشال عيسى لعمله من أجل تنسيق الخطوات المقبلة، وبأن التقارير التي وصلته لا تشجّعه على القدوم حاليا، إذ لا يرى ما يستحق النقاش الجدّي في بيروت".
ونقل عن براك قوله، إنه "على اللبنانيين أن يعتادوا من الآن فصاعدا على وتيرة مختلفة من الاهتمام الأمريكي، وواشنطن لن تمارس أي ضغط على إسرائيل في المرحلة المقبلة".
ولم تعول أورتاغوس على وصول السفير الأمريكي الجديد إلى بيروت إلى بيروت، واصفة إياه بأنه "يفتقر إلى الخبرة السياسية الكافية، وبأن الجانب الأمريكي لن يمارس أي ضغوط على إسرائيل في المرحلة المقبلة، ولن يتدخل في أي خطوة إسرائيلية، محملا لبنان المسؤولية الكاملة عن أي تطور قد يحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك إبداء استعداد لبناني لقبول رعاية أمريكية للحوار عبر لجنة "ميكانيزم"، شرط أن يقتصر الحضور على ممثلين تقنيين وعسكريين من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وهو محاولة لفتح نافذة محدودة للحوار غير السياسي، تُرضي واشنطن من دون أن تمس بالثوابت اللبنانية".
ولفتت إلى أن "الأمريكيون تفاديا لأي تأويل أو محاولة لبنانية للمناورة، أوضحوا أنهم يسعون إلى إدارة حوار سياسي مباشر بين ممثلين مفوضين من حكومتي لبنان وإسرائيل، وبرعاية أمريكية كاملة، على غرار ما يجري في المفاوضات السورية الإسرائيلية".
ويأتي هذا بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي اعتداءاته اليومية التي طاولت أمس الجيش والشعب اللبنانيين، حيث قالت
الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، إن "قوة إسرائيلية توغلت منتصف ليل الأربعاء، داخل بلدة بليدا المحاذية للحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، لمسافة تتجاوز الألف متر من الحدود".
وذكرت الوكالة أن "القوة الإسرائيلية اقتحمت مبنى بلدية بليدا حيث قتلت أحد الموظفين الذي كان يتواجد بالمبنى، ويدعى إبراهيم سلامة".
وأمس الأربعاء، توغل خمسة من جنود الجيش الإسرائيلي داخل
الأراضي اللبنانية لمئات الأمتار ووصلوا إلى محيط منطقة القبر الإنجليزي بين بسطرة والمجيدية في أطراف كفرشوبا.
وأطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاه آلية تابعة للجيش اللبناني أثناء مرورها، من دون إصابتها، في وقت أطلقت مروحيات إسرائيلية قنبلة صوتية في محيط مركز للجيش اللبناني في بلدة الضهيرة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله"
وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.