https://sarabic.ae/20251105/الرئيس-الإيراني-يدعو-الولايات-المتحدة-وأوروبا-إلى-اتخاذ-إجراءات-لبناء-الثقة--1106777020.html
الرئيس الإيراني يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة
الرئيس الإيراني يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة
سبوتنيك عربي
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان على ضرورة أن تُظهر الولايات المتحدة وأوروبا صدقها لاستعادة ثقة إيران، في محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل... 05.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-05T19:21+0000
2025-11-05T19:21+0000
2025-11-05T19:21+0000
أخبار إيران
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0f/1103770856_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_9deb9d8330aaad03009c4bcabf4119a5.jpg
وأوضح بزيشكيان خلال المكالمة أن الجمهورية الإسلامية رحبت دائمًا بالحوار والتفاعل، لكنه أكد أن المسؤولية الآن تقع على الدول الغربية لاحترام حقوق إيران والامتناع عن فرض مطالبهم، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). من جانبه، شدد الرئيس ماكرون على أهمية استمرار التفاعلات والحوارات مع إيران لخلق الشفافية وبناء الثقة، مما يتيح للجانبين التوصل إلى اتفاق وتوسيع العلاقات المتبادلة مع رفع العقوبات المعادية لإيران، حسبما ذكرت الوكالة. ومع ذلك، أشار إلى أن إيران تواجه ضغوطًا وعقوبات متزايدة بناءً على اتهامات كاذبة ومبنية على تحيزات تتعلق بتطوير أسلحة نووية. وأبرز الرئيس الإيراني أن النهج المبدئي للجمهورية الإسلامية يعتمد على حل الإشكالات من خلال المنطق والحوار، بدلاً من اللجوء إلى القوة والتهديدات التي تفاقم الانقسامات فقط. كما أعاد التأكيد على أن إيران ليست من يحتاج إلى إثبات صدقها، بل أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تكسب ثقة إيران من خلال أفعالها. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد، اليوم الأربعاء، أن "موقف إيران واضح وثابت فيما يتعلق بملفي الصواريخ والقضايا الإقليمية". وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس الثلاثاء، إلى تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، التي أكد فيها أن "إيران لم يكن لديها أبدًا برنامجًا نوويًا عسكريًا ولا تمتلكه الآن". وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.
https://sarabic.ae/20251104/إيران-تطالب-مجلس-الأمن-بالتحرك-ضد-تهديدات-ترامب-النووية-1106745787.html
https://sarabic.ae/20251101/إيران-المواد-النووية-لا-تزال-تحت-أنقاض-المنشآت-التي-قصفتها-أمريكا-وإسرائيل--1106633559.html
https://sarabic.ae/20251101/إعلام-إيران-تكشف-حقيقة-إرسال-واشنطن-رسالة-إلى-طهران-بشأن--استئناف-المفاوضات-النووية-1106625817.html
أخبار إيران
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0f/1103770856_101:0:989:666_1920x0_80_0_0_351d2b5d427f6908f817a1e45941e311.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إيران, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم
أخبار إيران, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم
الرئيس الإيراني يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان على ضرورة أن تُظهر الولايات المتحدة وأوروبا صدقها لاستعادة ثقة إيران، في محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء.
وأوضح بزيشكيان خلال المكالمة أن الجمهورية الإسلامية رحبت دائمًا بالحوار والتفاعل، لكنه أكد أن المسؤولية الآن تقع على الدول الغربية لاحترام حقوق
إيران والامتناع عن فرض مطالبهم، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
من جانبه، شدد الرئيس
ماكرون على أهمية استمرار التفاعلات والحوارات مع إيران لخلق الشفافية وبناء الثقة، مما يتيح للجانبين التوصل إلى اتفاق وتوسيع العلاقات المتبادلة مع رفع العقوبات المعادية لإيران، حسبما ذكرت الوكالة.
ردًا على ذلك، أكد بزيشكيان الموقف الإيراني الراسخ بشأن البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية، الموجهة بفتوى القائد الأعلى وعقيدتها الأمنية، ليس لديها أي نية لمتابعة الأسلحة النووية.
ومع ذلك، أشار إلى أن إيران تواجه ضغوطًا وعقوبات متزايدة بناءً على اتهامات كاذبة ومبنية على تحيزات تتعلق بتطوير أسلحة نووية. وأبرز الرئيس الإيراني أن النهج المبدئي للجمهورية الإسلامية يعتمد على حل الإشكالات من خلال المنطق والحوار، بدلاً من اللجوء إلى القوة والتهديدات التي تفاقم الانقسامات فقط.
كما أعاد التأكيد على أن إيران ليست من يحتاج إلى إثبات صدقها، بل أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تكسب ثقة إيران من خلال أفعالها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد، اليوم الأربعاء، أن "موقف إيران واضح وثابت فيما يتعلق بملفي الصواريخ والقضايا الإقليمية".
وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إنه "في حال جرت مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة، فستكون حصرا حول القضية النووية"، مضيفا أنه ليس لدى إيران الآن خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة لذا لا حاجة لوجود وسطاء.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس الثلاثاء، إلى تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، التي أكد فيها أن "إيران لم يكن لديها أبدًا برنامجًا نوويًا عسكريًا ولا تمتلكه الآن".
وقالت مهاجراني إن "إيران لن تتجه أبدًا نحو القنبلة الذرية"، لافتة إلى أن "التعاون بين إيران والوكالة الدولية يتم في إطار اللوائح وإشراف المجلس الأعلى للأمن القومي (الإيراني)، وجميع الإجراءات تتم في سبيل مصالح الوطن"، حسب وكالة "إرنا".
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت
إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.