https://sarabic.ae/20251106/رسالة-من-حزب-الله-إلى-الرؤساء-الثلاثة-خيار-التفاوض-مع-إسرائيل-فخ-لا-يخدم-لبنان-1106790858.html
رسالة من "حزب الله" إلى الرؤساء الثلاثة: خيار التفاوض مع إسرائيل "فخ" لا يخدم لبنان
رسالة من "حزب الله" إلى الرؤساء الثلاثة: خيار التفاوض مع إسرائيل "فخ" لا يخدم لبنان
سبوتنيك عربي
قال "حزب الله" اللبناني إن "الوقائع أكدت التزام لبنان والحزب ضمنًا بشكل صارم مضمون إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل". 06.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-06T08:53+0000
2025-11-06T08:53+0000
2025-11-06T08:53+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار حزب الله
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/05/1090487565_0:8:3072:1736_1920x0_80_0_0_654a1643cdb9c6b6c19092466b7f7b9b.jpg
وفي رسالة إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان، أوضح الحزب، في بيان له، أن "العدو واصل خروقاته غير آبه لكل الدعوات له إلى الكف عن الممارسات العدائية"، مضيفًا أن "العدو عمد مقابل تلك الدعوات إلى ابتزاز لبنان ووضع الشروط والمطالب".وأكد "حزب الله" أن "إسرائيل تريد إخضاع لبنان ولكن الحزب يتمسك بخيار الدفاع والمقاومة"، مشيرًا إلى أن "قرار الحكومة بشأن حصر السلاح متسرع وأنه لا يمكن بحثه استجابة لطلب أجنبي، وأن البعض حاول تقديمه للعدو على أنه عربون حسن نية لبنانية تجاهه".وتابع البيان: "الوقت الراهن هو لتوحيد الجهود من أجل وقف الانتهاكات والعدوان والتمادي الصهيوني على بلدنا، ولبنان معني بوقف العدوان بموجب نص إعلان وقف النار والضغط على العدو للالتزام بتنفيذه لا الخضوع نحو تفاوض سياسي معه".ووصف "حزب الله" خيار التفاوض مع إسرائيل بأنه "فخ" ولا يخدم لبنان، مؤكدا أن "الانزلاق لأفخاخ تفاوضية لا يخدم إلا مصلحة إسرائيل وأن لبنان غير ملزم بالانخراط في مفاوضات مع إسرائيل".وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، إن "نزع سلاح حزب الله وإنهاء أنشطة إيران عبر وكلائها، حاسم للاستقرار في لبنان".ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤول، قوله إن "حزب الله المسلح تهديد للبنان وجواره، ولبنان المستقر فرصة استثمار جذابة"، مشيرا إلى أن "لبنان اتخذ قرارًا شجاعًا بنزع سلاح حزب الله، وندعم بشكل كامل هذا القرار".وكان المبعوث الأمريكي توم برّاك، أكد أنه "من غير المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل"، ووصف براك، خلال منتدى حوار المنامة، لبنان بـ"الدولة الفاشلة".كما أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان أن "إسرائيل تقصف جنوبي لبنان يوميا لأن سلاح حزب الله لا يزال موجودا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود".وأصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس الماضي، تعليمات مباشرة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل بأن يتصدى الجيش اللبناني لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن السيادة الوطنية وسلامة المواطنين.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
https://sarabic.ae/20251105/مهلة-أخيرة-واشنطن-تحذر-لبنان-من-هجوم-إسرائيلي-محتمل-إذا-لم-يحسم-ملف-السلاح-1106762798.html
https://sarabic.ae/20251103/عون-ليس-أمام-لبنان-إلا-التفاوض-مع-العدو-1106688494.html
https://sarabic.ae/20251106/رئيس-مجلس-النواب-اللبناني-لا-حرب-ولا-مفاوضات-مباشرة-مع-إسرائيل-1106784683.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/05/1090487565_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_aed6ec310242dcb4f02e0e5e7e1ca9bc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
رسالة من "حزب الله" إلى الرؤساء الثلاثة: خيار التفاوض مع إسرائيل "فخ" لا يخدم لبنان
قال "حزب الله" اللبناني إن "الوقائع أكدت التزام لبنان والحزب ضمنًا بشكل صارم مضمون إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وفي رسالة إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان، أوضح الحزب، في بيان له، أن "العدو واصل خروقاته غير آبه لكل الدعوات له إلى الكف عن الممارسات العدائية"، مضيفًا أن "العدو عمد مقابل تلك الدعوات إلى ابتزاز لبنان ووضع الشروط والمطالب".
وأكد "حزب الله" أن "إسرائيل تريد إخضاع لبنان ولكن الحزب يتمسك بخيار الدفاع والمقاومة"، مشيرًا إلى أن "قرار الحكومة بشأن حصر السلاح متسرع وأنه لا يمكن بحثه استجابة لطلب أجنبي، وأن البعض حاول تقديمه للعدو على أنه عربون حسن نية لبنانية تجاهه".
وتابع البيان: "الوقت الراهن هو لتوحيد الجهود من أجل وقف الانتهاكات والعدوان والتمادي الصهيوني على بلدنا، ولبنان معني بوقف العدوان بموجب نص إعلان وقف النار والضغط على العدو للالتزام بتنفيذه لا الخضوع نحو تفاوض سياسي معه".
ووصف "حزب الله" خيار التفاوض مع إسرائيل بأنه "فخ" ولا يخدم لبنان، مؤكدا أن "الانزلاق لأفخاخ تفاوضية لا يخدم إلا مصلحة إسرائيل وأن لبنان غير ملزم بالانخراط في مفاوضات مع إسرائيل".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، إن "نزع سلاح حزب الله وإنهاء أنشطة إيران عبر وكلائها، حاسم للاستقرار في لبنان".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤول، قوله إن "
حزب الله المسلح تهديد للبنان وجواره، ولبنان المستقر فرصة استثمار جذابة"، مشيرا إلى أن "لبنان اتخذ قرارًا شجاعًا بنزع سلاح حزب الله، وندعم بشكل كامل هذا القرار".
وكان المبعوث الأمريكي توم برّاك، أكد أنه "من غير المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل"، ووصف براك،
خلال منتدى حوار المنامة، لبنان بـ"الدولة الفاشلة".
وأضاف أنه "لن يكون هناك مشكلة بين لبنان وإسرائيل إذا تم نزع سلاح حزب الله"، متابعًا: "لا وقت أمام لبنان وعليه حصر السلاح سريعا".
كما أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان أن "إسرائيل تقصف جنوبي لبنان يوميا لأن سلاح حزب الله لا يزال موجودا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود".
وأصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس الماضي، تعليمات مباشرة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل بأن يتصدى الجيش اللبناني لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن السيادة الوطنية وسلامة المواطنين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله"
وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.