https://sarabic.ae/20251113/روبيو-مصادرة-الأصول-الروسية-تهدد-بعواقب-غير-متوقعة-1107061387.html
روبيو: مصادرة الأصول الروسية تهدد بعواقب غير متوقعة
روبيو: مصادرة الأصول الروسية تهدد بعواقب غير متوقعة
سبوتنيك عربي
أقر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الخميس، عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في أونتاريو بكندا أن مصادرة الأصول الروسية المحتملة تُنذر بعواقب... 13.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-13T04:36+0000
2025-11-13T04:36+0000
2025-11-13T05:33+0000
العالم
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0a/1102558981_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_d45e9f4b8df570199c2f2afbe25911f4.jpg
وقال للصحفيين في تعليقه على الاستخدام المحتمل للأصول السيادية الروسية: "هناك بعض العواقب غير متوقعة إذا فعلت هذا".وأضاف: "لا أريد التعليق على هذا الأمر أو أن أتقدم عليه في أي شيء".أقر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة لم تعد تملك أهدافًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا.وأضاف أن واشنطن، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، فرضت بالفعل عقوبات على شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت.وأكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على أن الاجتماع المقبل بين الزعيمين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ينبغي أن يُسفرعن "نتائج ملموسة".وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صرّح بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره. وحسب قوله، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة ملايين البشر.وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خطط الاتحاد الأوروبي بأنها خطوة تُقوّض الثقة بمبدأ حرمة الممتلكات. وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا سترد على أي مصادرة محتملة للأصول المجمدة من قبل الدول الغربية، وتحتفظ بحقها في عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية في روسيا.وبعد بدء العملية الروسية الخاصة، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول "مجموعة السبع"، ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.ومن بين هذه الأموال، يوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.وردًا على تجميد الأصول، فرضت روسيا قيودها الخاصة، إذ تم جمع أصول المستثمرين الأجانب من الدول غير الصديقة وإيراداتهم في حسابات خاصة من الفئة "ج"، ولا يمكن سحب هذه الأصول إلا بقرار من لجنة حكومية خاصة.ووصفت وزارة الخارجية الروسية، تجميد الأصول الروسية في أوروبا، مرارًا وتكرارًا، بأنه "سرقة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.مصادرة الأصول الروسية قد تكلف الاتحاد الأوروبي مليارات الدولاراتسياسي صربي: الاتحاد الأوروبي لن يجرؤ على مصادرة الأصول الروسية
https://sarabic.ae/20251108/إعلام-المفوضية-الأوروبية-تفشل-في-إقناع-بلجيكا-بشأن-استخدام-الأصول-الروسية-1106867120.html
https://sarabic.ae/20251102/دميترييف-أوروبا-وبريطانيا-أنفقتا-أكثر-من-100-مليار-يورو-على-تمويل-الأسلحة-لأوكرانيا-1106658778.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0a/1102558981_70:0:1207:853_1920x0_80_0_0_3674847703d216f8b0610111888e606d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي
روبيو: مصادرة الأصول الروسية تهدد بعواقب غير متوقعة
04:36 GMT 13.11.2025 (تم التحديث: 05:33 GMT 13.11.2025) أقر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الخميس، عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في أونتاريو بكندا أن مصادرة الأصول الروسية المحتملة تُنذر بعواقب غير متوقعة.
وقال للصحفيين في تعليقه على الاستخدام المحتمل للأصول السيادية الروسية: "هناك بعض العواقب غير متوقعة إذا فعلت هذا".
وأضاف روبيو أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتولى التعامل مع قضية الأصول الروسية داخل الإدارة الأميركية.
وأضاف: "لا أريد التعليق على هذا الأمر أو أن أتقدم عليه في أي شيء".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُدرك معارضة بعض الدول الأوروبية استخدام الأصول الروسية لأوكرانيا.
أقر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة لم تعد تملك أهدافًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال للصحفيين في حديثه عن ضغوط العقوبات على روسيا: "لا أعرف ما الذي يتعين علينا فعله. لقد نفدت لدينا الأشياء التي يمكننا فرض عقوبات عليها".
وأضاف أن واشنطن، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، فرضت بالفعل عقوبات على شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على أن الاجتماع المقبل بين الزعيمين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ينبغي أن يُسفرعن "نتائج ملموسة".
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صرّح بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره. وحسب قوله، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة ملايين البشر.
في قمة بروكسل التي عُقدت في 23 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتفق رؤساء دول الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية الأوروبية باستخدام الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي كأساس لقرض مُقدم لأوكرانيا . وسيعودون لمناقشة هذه المسألة في اجتماع المجلس الأوروبي يومي 18 و19 ديسمبر/كانون الأول.
وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خطط الاتحاد الأوروبي بأنها خطوة تُقوّض الثقة بمبدأ حرمة الممتلكات. وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا سترد على أي مصادرة محتملة للأصول المجمدة من قبل الدول الغربية، وتحتفظ بحقها في عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية في روسيا.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول "مجموعة السبع"، ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.
ومن بين هذه الأموال، يوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وأفادت المفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي حوّل 14 مليار يورو إلى أوكرانيا، من عائدات الأصول الروسية المجمدة، بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول 2025".
وردًا على تجميد الأصول، فرضت روسيا قيودها الخاصة، إذ تم جمع أصول المستثمرين الأجانب من الدول غير الصديقة وإيراداتهم في حسابات خاصة من الفئة "ج"، ولا يمكن سحب هذه الأصول إلا بقرار من لجنة حكومية خاصة.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، تجميد الأصول الروسية في أوروبا، مرارًا وتكرارًا، بأنه "سرقة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.