https://sarabic.ae/20251114/الخارجية-الإيرانية-نحبط-العقوبات-من-خلال-تنوع-المسارات-والشركاء-والأدوات-1107097601.html
الخارجية الإيرانية: نحبط العقوبات من خلال تنوع المسارات والشركاء والأدوات
الخارجية الإيرانية: نحبط العقوبات من خلال تنوع المسارات والشركاء والأدوات
سبوتنيك عربي
صرح حميد قنبري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، بأن العقوبات المفروضة على بلاده "ليست نهاية الطريق، ويمكن تحييدها من خلال تنويع المسارات... 14.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-14T06:33+0000
2025-11-14T06:33+0000
2025-11-14T06:33+0000
إيران
العالم
الأخبار
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/13/1100719975_0:0:2121:1194_1920x0_80_0_0_209ef28d4ed379a8910c63d87d9788ea.jpg
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء أمس الخميس، بأن تصريحات قنبري جاءت في كلمة ألقاها أمام ملتقى "تحديات ومتطلبات الصادرات غير النفطية"، والذي عقد بمدينة تبريز شمال غربي إيران.ولفت قنبري إلى أهمية الصادرات غير النفطية في زمن العقوبات، قائلًا إن "أي شاحنة إيرانية تعبر الحدود إلى الخارج وأي مجموعة بضائع تعرض في الأسواق الإقليمية، تحمل رسالة واضحة عن إرادة الشعب الإيراني".وشدد حميد قنبري على أن "الاقتصاد بلا نفط، ليس مجرد شعار بل مسار لإعادة خلق القوة الوطنية واستقلالية القرار والاستدامة أمام الضغوطات"، مضيفًا أن "الدبلوماسية الاقتصادية هي مهمة وطنية وجميع البعثات الإيرانية خارج البلاد مكلفة بأن تكون في خدمة المصدّرين ومتابعة القضايا المصرفية والجمركية والعمل على دخول إيران إلى الأسواق العالمية".وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.
https://sarabic.ae/20251113/مجموعة-السبع-تدعو-الدول-الأعضاء-في-الأمم-المتحدة-إلى-الالتزام-بالعقوبات-المفروضة-على-إيران-1107062941.html
إيران
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/13/1100719975_118:0:2003:1414_1920x0_80_0_0_17913a53d0c61e4a6450b264c9722a03.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, العالم, الأخبار, أخبار ألمانيا
إيران, العالم, الأخبار, أخبار ألمانيا
الخارجية الإيرانية: نحبط العقوبات من خلال تنوع المسارات والشركاء والأدوات
صرح حميد قنبري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، بأن العقوبات المفروضة على بلاده "ليست نهاية الطريق، ويمكن تحييدها من خلال تنويع المسارات والشركاء والأدوات"، وفق تعبيره.
وأفادت
وكالة "إرنا"، مساء أمس الخميس، بأن تصريحات قنبري جاءت في كلمة ألقاها أمام ملتقى "تحديات ومتطلبات الصادرات غير النفطية"، والذي عقد بمدينة تبريز شمال غربي إيران.
ولفت قنبري إلى أهمية الصادرات غير النفطية في زمن العقوبات، قائلًا إن "أي شاحنة إيرانية تعبر الحدود إلى الخارج وأي مجموعة بضائع تعرض في الأسواق الإقليمية، تحمل رسالة واضحة عن إرادة الشعب الإيراني".
وشدد
حميد قنبري على أن "الاقتصاد بلا نفط، ليس مجرد شعار بل مسار لإعادة خلق القوة الوطنية واستقلالية القرار والاستدامة أمام الضغوطات"، مضيفًا أن "الدبلوماسية الاقتصادية هي مهمة وطنية وجميع البعثات الإيرانية خارج البلاد مكلفة بأن تكون في خدمة المصدّرين ومتابعة القضايا المصرفية والجمركية والعمل على دخول إيران إلى الأسواق العالمية".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن المحور الرئيسي للسياسة الخارجية الاقتصادية في بلاده يتمثل في "دبلوماسية الجوار"، مشيرًا إلى أن "إيران جارة مع 15 بلدا عبر البر والبحر، وكل بلد جار، يمثل سوقًا وحلقة من سلسلة المصالح المشتركة".
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى
انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.
وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.