https://sarabic.ae/20251114/3-مليارات-شخص-حول-العالم-يعانون-من-هذا-الألم--1107109106.html
3 مليارات شخص حول العالم يعانون من هذا الألم
3 مليارات شخص حول العالم يعانون من هذا الألم
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "The Lancet Neurology" ضمن تحليل "العبء العالمي للأمراض 2023"، أن اضطرابات الصداع تؤثر على نحو ثلاثة مليارات شخص حول العالم، أي... 14.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-14T12:24+0000
2025-11-14T12:24+0000
2025-11-14T12:24+0000
مجتمع
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/06/1091459017_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_b9a09b12135d679c613c16556cd05623.jpg
وأوضحت الدراسة أن معدلات الإصابة باضطرابات الصداع لم تتغير تقريباً منذ عام 1990، ما يعكس عدم معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة على مدار العقود الثلاثة الماضية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". ورغم أن الصداع النصفي أقل انتشارا، إلا أنه يُعتبر الأكثر تعطيلا للأنشطة اليومية ويشكل الجزء الأكبر من اضطرابات الصداع عالميا. وسجلت أعلى معدلات الإعاقة الناتجة عنه في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليها المناطق المرتفعة الدخل مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، مع بقاء العبء مرتفعا في كل أنحاء العالم. وأبرزت الدراسة أن الإفراط في استخدام الأدوية يفاقم العبء بشكل كبير، إذ يسبب الصداع الناتج عنه أكثر من 20% من حالات الإعاقة المرتبطة بالصداع عالميا. وأكد الباحثون أن جزءا كبيرا من عبء الصداع قابل للوقاية من خلال تحسين إدارة العلاج وتوفير رعاية صحية أفضل، خاصة في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث تفتقر العلاجات الفعالة إلى الانتشار الواسع. وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة أن إدماج خدمات الصداع ضمن الرعاية الأولية يمكن أن يقلل من فقدان الإنتاجية ويحسن جودة حياة مئات الملايين.ويظل العبء العالمي لاضطرابات الصداع أحد أكثر الحالات الصحية شيوعاً وتعطيلاً، مع توزيع غير متساوٍ بين الجنسين، وتفاقم بسبب الإفراط في أدوية الألم الذي يعد سببا قابلا للوقاية من الألم المزمن والإعاقة. ورغم أن العلاجات المتاحة فعالة وميسورة التكلفة، إلا أن الوصول إلى الرعاية المناسبة والتثقيف حول الاستخدام الآمن للأدوية محدود في العديد من المناطق. ولم تشهد الثلاثون عاما الماضية تغييرات جوهرية في عبء الصداع، ما يستدعي معالجة الأسباب الكامنة مثل نمط الحياة والإجهاد وسوء استخدام الأدوية، مع توسيع الخدمات الصحية لتشمل التعليم والتثقيف بشأن الوقاية.وشدد الباحثون على أن التركيز على هذه الإجراءات الوقائية قد يمنع الكثير من حالات الإعاقة ويحد من فقدان جودة الحياة في المستقبل. ودعت الدراسة إلى دمج هذه الإجراءات في السياسات الصحية الوطنية، وتعزيز برامج الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية عالمياً، مؤكدة أن زيادة الوعي وتنسيق الجهود سيخفض بشكل كبير من عبء اضطرابات الصداع.
https://sarabic.ae/20251113/دراسة-انخفاض-الذكاء-قد-يعيق-القدرة-على-سماع-الكلام-وسط-الضجيج---1107069992.html
https://sarabic.ae/20251112/دراسة-تكشف-ما-يحدث-في-أدمغة-مشجعي-كرة-القدم-عند-خسارة-فريقهم-المفضل-1107057271.html
https://sarabic.ae/20251112/دراسة-كوب-القهوة-اليومي-حليف-غير-متوقع-لقلبك-1107041034.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/06/1091459017_188:0:2919:2048_1920x0_80_0_0_27676f515652b74cb1fbf04fd38257e6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات
3 مليارات شخص حول العالم يعانون من هذا الألم
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "The Lancet Neurology" ضمن تحليل "العبء العالمي للأمراض 2023"، أن اضطرابات الصداع تؤثر على نحو ثلاثة مليارات شخص حول العالم، أي بمعدل شخص من كل ثلاثة أفراد، لتحتل المرتبة السادسة بين أسباب فقدان الصحة على مستوى العالم خلال عام 2023.
وأوضحت الدراسة أن معدلات الإصابة باضطرابات الصداع لم تتغير تقريباً منذ عام 1990، ما يعكس عدم معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة على مدار العقود الثلاثة الماضية، وفقا
لموقع "ميديكال إكسبريس".
وأظهرت النتائج أن النساء يعانين من فقدان الصحة بمعدلات أكبر بسبب الصداع مقارنة بالرجال في جميع الفئات العمرية، حيث يعد الصداع النصفي مسؤولاً عن نحو 90% من حالات الإعاقة المرتبطة بالصداع، رغم أن الصداع التوتري أكثر انتشارا بضعفين تقريبا.
ورغم أن
الصداع النصفي أقل انتشارا، إلا أنه يُعتبر الأكثر تعطيلا للأنشطة اليومية ويشكل الجزء الأكبر من اضطرابات الصداع عالميا.
وسجلت أعلى معدلات الإعاقة الناتجة عنه في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليها المناطق المرتفعة الدخل مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، مع بقاء العبء مرتفعا في كل أنحاء العالم. وأبرزت الدراسة أن الإفراط في استخدام الأدوية يفاقم العبء بشكل كبير، إذ يسبب الصداع الناتج عنه أكثر من 20% من حالات الإعاقة المرتبطة بالصداع عالميا.
وفي التفاصيل، شكل هذا الإفراط 22.6% من فقدان الصحة لدى الرجال و14.1% لدى النساء في حالات الصداع النصفي، بينما بلغ 58.9% لدى الرجال و56.1% لدى النساء في الصداع التوتري.
وأكد الباحثون أن جزءا كبيرا من عبء الصداع قابل للوقاية من خلال تحسين إدارة العلاج وتوفير رعاية صحية أفضل، خاصة في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث تفتقر العلاجات الفعالة إلى الانتشار الواسع.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة أن إدماج خدمات الصداع ضمن الرعاية الأولية يمكن أن يقلل من فقدان الإنتاجية ويحسن جودة حياة مئات الملايين.
ويظل العبء العالمي لاضطرابات الصداع أحد أكثر الحالات الصحية شيوعاً وتعطيلاً، مع توزيع غير متساوٍ بين الجنسين، وتفاقم بسبب الإفراط في أدوية الألم الذي يعد سببا قابلا للوقاية من
الألم المزمن والإعاقة.
ورغم أن العلاجات المتاحة فعالة وميسورة التكلفة، إلا أن الوصول إلى الرعاية المناسبة والتثقيف حول الاستخدام الآمن للأدوية محدود في العديد من المناطق.
ولم تشهد الثلاثون عاما الماضية تغييرات جوهرية في عبء الصداع، ما يستدعي معالجة الأسباب الكامنة مثل نمط الحياة والإجهاد وسوء استخدام الأدوية، مع توسيع
الخدمات الصحية لتشمل التعليم والتثقيف بشأن الوقاية.
وشدد الباحثون على أن التركيز على هذه الإجراءات الوقائية قد يمنع الكثير من حالات الإعاقة ويحد من فقدان جودة الحياة في المستقبل.
وأشارت النتائج إلى أن إدارة الصداع النصفي والناتج عن الإفراط في الأدوية يمكن أن يقلل العبء العالمي بشكل ملحوظ، مع أهمية توفير العلاج المبكر للأطفال والبالغين لتقليل سنوات الإعاقة.
ودعت الدراسة إلى دمج هذه الإجراءات في السياسات الصحية الوطنية، وتعزيز برامج الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية عالمياً، مؤكدة أن زيادة الوعي وتنسيق الجهود سيخفض بشكل كبير من عبء اضطرابات الصداع.