https://sarabic.ae/20251116/الخارجية-الإيرانية-أمريكا-ليست-مستعدة-لمفاوضات-هادفة-1107154147.html
الخارجية الإيرانية: أمريكا ليست مستعدة لمفاوضات هادفة
الخارجية الإيرانية: أمريكا ليست مستعدة لمفاوضات هادفة
سبوتنيك عربي
صرح سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية الإيراني، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في الوزارة، بأن "الأمريكيین یریدون تحقيق أهدافهم باستخدام الدبلوماسية... 16.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-16T09:31+0000
2025-11-16T09:31+0000
2025-11-16T09:40+0000
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_1b72f366c061653bb8fa9ab913ec15e4.jpg
ونقلت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الأحد، عن خطيب زاده، قوله إن "الطرف الآخر استخدم كل أسلحته العسكرية ضد دول أخرى، وسلّح كل موارده، ويهدد الدول الأخرى. هذه ليست مفاوضات محايدة".وقال خطيب زاده، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي "القانون الدولي في ظل الهجوم والعدوان والدفاع" في وزارة الخارجية الإيرانية: "لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لمفاوضات حقيقية هادفة إلى نتائج في أي من تصريحاتها خلال الأشهر القليلة الماضية".وأضاف خطيب زاده: "ليعلم شعبنا، بصدق، أن الحكومة بذلت قصارى جهدها في الأشهر الماضية وقبل الهجمات لمنع هذه الحرب وتصعيدها، لكن ما حدث كان وهمًا وتشويهًا للتصورات من قبل الأعداء، ولطالما كانت إيران مستعدة"، متابعًا: "هذه ليست مفاوضات نزيهة. لذلك، ينبغي دائما الانتباه والحذر من نوايا وأفعال الطرف الآخر".ونقلت وكالة "إرنا"، الخميس الماضي، عن قنبري إشارته إلى أهمية الصادرات غير النفطية في زمن العقوبات، قائلًا إن "أي شاحنة إيرانية تعبر الحدود إلى الخارج وأي مجموعة بضائع تعرض في الأسواق الإقليمية، تحمل رسالة واضحة عن إرادة الشعب الإيراني".وشدد حميد قنبري على أن "الاقتصاد بلا نفط، ليس مجرد شعار بل مسار لإعادة خلق القوة الوطنية واستقلالية القرار والاستدامة أمام الضغوطات"، مضيفًا أن "الدبلوماسية الاقتصادية هي مهمة وطنية وجميع البعثات الإيرانية خارج البلاد مكلفة بأن تكون في خدمة المصدّرين ومتابعة القضايا المصرفية والجمركية والعمل على دخول إيران إلى الأسواق العالمية".وأكد الدبلوماسي الإيراني أن المحور الرئيسي للسياسة الخارجية الاقتصادية في بلاده يتمثل في "دبلوماسية الجوار"، مشيرًا إلى أن "إيران جارة مع 15 بلدا عبر البر والبحر، وكل بلد جار، يمثل سوقًا وحلقة من سلسلة المصالح المشتركة".وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.
https://sarabic.ae/20251112/واشنطن-تفرض-عقوبات-على-32-شخصا-وكيانا-بتهمة-دعم-صواريخ-إيران-ومسيراتها-1107058280.html
https://sarabic.ae/20251111/إيران-تكشف-حقيقة-توجيه-رسالة-إلى-واشنطن-لرفع-العقوبات-1106987209.html
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:768_1920x0_80_0_0_3021503c3addb09e868bccef82e13594.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, الأخبار
إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, الأخبار
الخارجية الإيرانية: أمريكا ليست مستعدة لمفاوضات هادفة
09:31 GMT 16.11.2025 (تم التحديث: 09:40 GMT 16.11.2025) صرح سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية الإيراني، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في الوزارة، بأن "الأمريكيین یریدون تحقيق أهدافهم باستخدام الدبلوماسية ومسرح المفاوضات"، وفق تعبيره.
ونقلت
وكالة "إرنا"، صباح اليوم الأحد، عن خطيب زاده، قوله إن "الطرف الآخر استخدم كل أسلحته العسكرية ضد دول أخرى، وسلّح كل موارده، ويهدد الدول الأخرى. هذه ليست مفاوضات محايدة".
وقال خطيب زاده، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي "القانون الدولي في ظل الهجوم والعدوان والدفاع" في وزارة الخارجية الإيرانية: "لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لمفاوضات حقيقية هادفة إلى نتائج في أي من تصريحاتها خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف خطيب زاده: "ليعلم شعبنا، بصدق، أن الحكومة بذلت قصارى جهدها في الأشهر الماضية وقبل الهجمات لمنع هذه الحرب وتصعيدها، لكن ما حدث كان وهمًا وتشويهًا للتصورات من قبل الأعداء، ولطالما كانت إيران مستعدة"، متابعًا: "هذه ليست مفاوضات نزيهة. لذلك، ينبغي دائما الانتباه والحذر من نوايا وأفعال الطرف الآخر".
وفي السياق ذاته، صرح حميد قنبري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، بأن العقوبات المفروضة على بلاده "ليست نهاية الطريق، ويمكن تحييدها من خلال تنويع المسارات والشركاء والأدوات"، وفق تعبيره.
ونقلت
وكالة "إرنا"، الخميس الماضي، عن قنبري إشارته إلى أهمية الصادرات غير النفطية في زمن العقوبات، قائلًا إن "أي شاحنة إيرانية تعبر الحدود إلى الخارج وأي مجموعة بضائع تعرض في الأسواق الإقليمية، تحمل رسالة واضحة عن إرادة الشعب الإيراني".
وشدد
حميد قنبري على أن "الاقتصاد بلا نفط، ليس مجرد شعار بل مسار لإعادة خلق القوة الوطنية واستقلالية القرار والاستدامة أمام الضغوطات"، مضيفًا أن "الدبلوماسية الاقتصادية هي مهمة وطنية وجميع البعثات الإيرانية خارج البلاد مكلفة بأن تكون في خدمة المصدّرين ومتابعة القضايا المصرفية والجمركية والعمل على دخول إيران إلى الأسواق العالمية".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن المحور الرئيسي للسياسة الخارجية الاقتصادية في بلاده يتمثل في "دبلوماسية الجوار"، مشيرًا إلى أن "إيران جارة مع 15 بلدا عبر البر والبحر، وكل بلد جار، يمثل سوقًا وحلقة من سلسلة المصالح المشتركة".
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى
انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.
وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.