الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت وغير قادرة على حرب جديدة
الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت وغير قادرة على حرب جديدة
سبوتنيك عربي
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "إسرائيل ليس لديها الظروف ولا القدرة على بدء حرب جديدة ضد إيران"، مشدداً على أن "كل التهديدات الحالية لا تتعدى كونها عمليات نفسية... 17.11.2025, سبوتنيك عربي
وفي حوار مطوّل مع وكالة "مهر" للأنباء، كشف المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، لأول مرة تفاصيل غير معلنة عن "حرب الـ12 يوماً" التي اندلعت مؤخراً بين إيران وإسرائيل، واصفاً إياها بأنها "أقصر الحروب وأكثرها تأثيراً في التاريخ الإيراني المعاصر".وأكد أن "إيران حققت فيها انتصاراً ساحقاً على ثلاث جبهات في وقت واحد: جبهة الميدان العسكري، جبهة المجتمع الداخلي، وجبهة الرواية والحرب المعرفية العالمية.وقال نائيني، إن "الحرب الجديدة كانت حرباً تكنولوجية ـ صاروخية ـ تركيبية مختلفة جذرياً عن حرب الثماني سنوات مع نظام صدام"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة الإيرانية كانت في جاهزية كاملة منذ أكثر من عام، وأن وقوع الحرب كان محسوماً بالنسبة للقيادة الإيرانية، مما مكّنها من إعادة تنظيم صفوف القيادة وتوجيه الرد الصاروخي التاريخي في أقل من ساعة رغم مقتل قادة كبار في الساعات الأولى.وحذر العميد نائيني، من أن "العدو يسعى الآن لفرض حالة لا حرب ولا سلم عبر استغلال أي مشكلة داخلية لإضعاف إيران"، لكنه شدد على أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية والابتكار، وأن أي حماقة جديدة ستقابل برد أقسى وأكثر إيلاماً.وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "إسرائيل ليس لديها الظروف ولا القدرة على بدء حرب جديدة ضد إيران"، مشدداً على أن "كل التهديدات الحالية لا تتعدى كونها عمليات نفسية وحرب معرفية لن تنجح هذه المرة كما فشلت في الماضي".
وفي حوار مطوّل مع وكالة "مهر" للأنباء، كشف المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، لأول مرة تفاصيل غير معلنة عن "حرب الـ12 يوماً" التي اندلعت مؤخراً بين إيران وإسرائيل، واصفاً إياها بأنها "أقصر الحروب وأكثرها تأثيراً في التاريخ الإيراني المعاصر".
وأكد أن "إيران حققت فيها انتصاراً ساحقاً على ثلاث جبهات في وقت واحد: جبهة الميدان العسكري، جبهة المجتمع الداخلي، وجبهة الرواية والحرب المعرفية العالمية.
رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق بعد سقوط صاروخ أطلق من إيران على تل أبيب.
وقال نائيني، إن "الحرب الجديدة كانت حرباً تكنولوجية ـ صاروخية ـ تركيبية مختلفة جذرياً عن حرب الثماني سنوات مع نظام صدام"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة الإيرانية كانت في جاهزية كاملة منذ أكثر من عام، وأن وقوع الحرب كان محسوماً بالنسبة للقيادة الإيرانية، مما مكّنها من إعادة تنظيم صفوف القيادة وتوجيه الرد الصاروخي التاريخي في أقل من ساعة رغم مقتل قادة كبار في الساعات الأولى.
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري، إلى أن "المسيرات المليونية العفوية في عيد الغدير خلال ذروة الحرب شكّلت حصناً فولاذياً أحبط مخططات العدو"، لافتاً إلى أن استطلاعات الرأي العالمية أظهرت أن 60% من شعوب العالم اعتبروا إيران المنتصرة مقابل 13% فقط لإسرائيل، وهو ما اعتبره انتصاراً تاريخياً في حرب الرواية".
وحذر العميد نائيني، من أن "العدو يسعى الآن لفرض حالة لا حرب ولا سلم عبر استغلال أي مشكلة داخلية لإضعاف إيران"، لكنه شدد على أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية والابتكار، وأن أي حماقة جديدة ستقابل برد أقسى وأكثر إيلاماً.
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
شريط الأخبار
0
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.