https://sarabic.ae/20251124/هجوم-ضخم-على-أحياء-في-مدينة-حمص-ينتهي-في-كارثة-هل-تشهد-سوريا-انفجار-طائفي؟-1107431049.html
هجوم ضخم على أحياء في مدينة حمص ينتهي بكارثة... هل تشهد سوريا "انفجارا طائفيا"؟
هجوم ضخم على أحياء في مدينة حمص ينتهي بكارثة... هل تشهد سوريا "انفجارا طائفيا"؟
سبوتنيك عربي
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن التحقيقات الجارية حول الجريمة التي شهدتها بلدة زيدل بريف حمص لا تشير حتى الآن إلى وجود أي بُعد... 24.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-24T06:28+0000
2025-11-24T06:28+0000
2025-11-24T13:09+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101757/10/1017571026_0:160:3076:1890_1920x0_80_0_0_706ebbbdba3ed5835773e6b66f9f02fc.jpg
وأوضح البابا، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن المؤشرات الأولية ترجح أن تكون الجريمة جنائية، مع وجود محاولات لاستغلالها لإشعال الفتنة، مؤكدا أن جميع الاحتمالات ما تزال قيد الدراسة لدى قسم البحث الجنائي الذي يواصل عمله بحياد تام.وأضاف أن القوى الأمنية أوقفت عددا من الأشخاص الذين حاولوا استغلال الفوضى للاعتداء على ممتلكات المدنيين، مؤكدا أن الجهود مستمرة لإعادة الهدوء إلى مختلف أحياء المدينة. وحذر البابا من تداول الأخبار المضللة التي تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا السكان إلى الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تستهدف السلم الأهلي.وذكرت مصادر محلية أن التوتر تفاقم بعد قيام مسلحين من أبناء قبيلة بني خالد بتنفيذ هجمات وإحراق منازل ومحال وشوارع، حيث أن أغلب القاطنين من الطائفة العلوية، في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، ما أدى إلى سقوط ضحايا.وقد سادت حالة من الخوف بين الأهالي، خصوصا مع تزامن المواجهات مع خروج الطلاب من المدارس، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتضبط الحركة في بعض المناطق.ووفق المرصد السوري، فإن عدد ضحايا عمليات الانتقام والقتل خارج القانون في البلاد منذ مطلع عام 2025 تجاوز 1150 قتيلا.بعد زيارة نتنياهو للجنوب… هل تقترب سوريا وإسرائيل من تسوية أمنية أم من مواجهة جديدة؟
https://sarabic.ae/20251123/حظر-تجوال-في-مدينة-حمص-السورية-بعد-مقتل-شخصين-وتحذيرات-من-فتنة-طائفية--1107423090.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101757/10/1017571026_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_1d72371f1d8a5cfdff13428ef895e980.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
هجوم ضخم على أحياء في مدينة حمص ينتهي بكارثة... هل تشهد سوريا "انفجارا طائفيا"؟
06:28 GMT 24.11.2025 (تم التحديث: 13:09 GMT 24.11.2025) أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن التحقيقات الجارية حول الجريمة التي شهدتها بلدة زيدل بريف حمص لا تشير حتى الآن إلى وجود أي بُعد طائفي خلف الحادثة. وقال إن العبارات التي وُجدت في موقع الجريمة كُتبت بقصد التضليل وإثارة التوتر، في محاولة لصرف الأنظار عن الجناة الحقيقيين.
وأوضح البابا، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن المؤشرات الأولية ترجح أن تكون الجريمة جنائية، مع وجود محاولات لاستغلالها لإشعال الفتنة، مؤكدا أن جميع الاحتمالات ما تزال قيد الدراسة لدى قسم البحث الجنائي الذي يواصل عمله بحياد تام.
وأشار إلى أن قيادة الأمن الداخلي في حمص، وبالتنسيق مع الجيش والشرطة العسكرية، اتخذت إجراءات عاجلة فور وقوع الأحداث، شملت نشر الدوريات وإقامة الحواجز في الأحياء المتوترة، وهو ما ساهم في احتواء التصعيد. كما أشاد بدور وجهاء المناطق في تخفيف الاحتقان ومنع تفاقم التوتر.
وأضاف أن القوى الأمنية أوقفت عددا من الأشخاص الذين حاولوا استغلال الفوضى للاعتداء على ممتلكات المدنيين، مؤكدا أن الجهود مستمرة لإعادة الهدوء إلى مختلف أحياء المدينة. وحذر البابا من تداول الأخبار المضللة التي تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا السكان إلى الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تستهدف السلم الأهلي.
وجاءت هذه التطورات عقب فرض السلطات السورية حظر تجول في مدينة حمص مساء الأحد، إثر موجة من أعمال العنف والهجمات الانتقامية التي طالت أحياء سكنية عدة، ما دفع القوات الحكومية إلى تعزيز وجودها الميداني للسيطرة على الموقف.
وذكرت مصادر محلية أن التوتر تفاقم بعد قيام مسلحين من أبناء قبيلة بني خالد بتنفيذ هجمات وإحراق منازل ومحال وشوارع، حيث أن أغلب القاطنين من الطائفة العلوية، في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
واندلع هذا التصعيد بعد العثور على رجل وزوجته من أبناء القبيلة مقتولين داخل منزلهما في بلدة زيدل، حيث وُجدت عبارات ذات طابع طائفي في مكان الجريمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد سادت حالة من الخوف بين الأهالي، خصوصا مع تزامن المواجهات مع خروج الطلاب من المدارس، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتضبط الحركة في بعض المناطق.
ووفق المرصد السوري، فإن عدد ضحايا عمليات الانتقام والقتل خارج القانون في البلاد منذ مطلع عام 2025 تجاوز 1150 قتيلا.