https://sarabic.ae/20251125/فرنسا-على-أبواب-تعبئة-جديدة-هل-أوروبا-تدخل-زمن-ما-قبل-الحرب؟--1107482880.html
فرنسا على أبواب تعبئة جديدة.. هل أوروبا تدخل زمن ما قبل الحرب؟
فرنسا على أبواب تعبئة جديدة.. هل أوروبا تدخل زمن ما قبل الحرب؟
سبوتنيك عربي
بعد أشهر من الدراسة، تستعد فرنسا لإطلاق الخدمة العسكرية التطوعية، بعد أن علقت التجنيد الإلزامي عام 1997 في عهد الرئيس جاك شيراك. 25.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-25T14:38+0000
2025-11-25T14:38+0000
2025-11-25T14:38+0000
راديو
ملفات ساخنة
روسيا
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107482208_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_cdd1b8d4bdf141bbf6fdeab357b30c96.png
فرنسا على أبواب تعبئة جديدة.. هل أوروبا تدخل زمن ما قبل الحرب؟
سبوتنيك عربي
فرنسا على أبواب تعبئة جديدة.. هل أوروبا تدخل زمن ما قبل الحرب؟
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلن الخميس المقبل عن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية، في خطوة تهدف إلى "تعزيز الجاهزية الوطنية" وسط تصاعد التوترات الأمنية.سيناريوهات مختلفة تتضمنها الخدمة العسكرية، تشمل استقطاب ما بين 10 إلى 50 ألف شاب سنويا، وأن مدة الخدمة قد تصل إلى 10 أشهر، مع منح تعويض مالي بمئات اليوروهات. يأتي هذا في سياق أشار له ماكرون في قمة العشرين عندما لفت إلى حالة عدم اليقين الأمنية وتصاعد التوترات الدولية، مؤكداً ضرورة أن تكون فرنسا أمة قوية بجيش قوي للردع والفاعلية في أي مواجهة محتملة.وأشار إلى أن "روسيا هي المعنية بهذه القضية، ولكنها لن تهجم على أي دول أوروبية، إلا إذا قاموا باستفزاز كبير يتوجب حينها التعامل مع الأمر، وهو أمر غير متوقع". ويرى ملحم بأن "الرئيس ماكرون محاصر ولديه مشاكل داخلية، لذلك بدأ ينتهج سياسة الهروب إلى الخارج، بهدف لفت نظر الرأي العام إلى تجاه آخر، لكن الشعوب الأوروبية لا ترغب في الحرب، نظرا للخسائر التي تنتجها".وأشار إلى أن أوروبا "تعتبر أن هذا الموقف الأمريكي نابع من تفاقم ديون واشنطن وتغيير سياستها تجاه الحلف الأطلسي ما جعلها تشعر بأنها فقدت المظلة الأمريكية التقليدية".وأكد الخبير أن هناك "انقساما حادا في الرأي العام الفرنسي حيث يرفض غالبية الفرنسيين أي مواجهة مباشرة مع روسيا، معتبرين أن الشعبين صديقين تاريخيا، وتشهد باريس حاليا مظاهرات في باريس ضد فكرة التجنيد، مع شعارات مثل لا نريد إرسال أبنائنا إلى الحرب، أرسلوا أبناءكم إن شئتم".
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107482208_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_42c66354fb997c1e2edf16a12445a7e7.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
ملفات ساخنة, روسيا, أخبار فرنسا , аудио
ملفات ساخنة, روسيا, أخبار فرنسا , аудио
فرنسا على أبواب تعبئة جديدة.. هل أوروبا تدخل زمن ما قبل الحرب؟
عبد الله حميد
معد ومقدم برنامج في إذاعة "سبوتنيك"
جيهان لطفي سليمان
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
بعد أشهر من الدراسة، تستعد فرنسا لإطلاق الخدمة العسكرية التطوعية، بعد أن علقت التجنيد الإلزامي عام 1997 في عهد الرئيس جاك شيراك.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلن الخميس المقبل عن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية، في خطوة تهدف إلى "تعزيز الجاهزية الوطنية" وسط تصاعد التوترات الأمنية.
سيناريوهات مختلفة تتضمنها الخدمة العسكرية، تشمل استقطاب ما بين 10 إلى 50 ألف شاب سنويا، وأن مدة الخدمة قد تصل إلى 10 أشهر، مع منح تعويض مالي بمئات اليوروهات.
يأتي هذا في سياق أشار له ماكرون في
قمة العشرين عندما لفت إلى حالة عدم اليقين الأمنية وتصاعد التوترات الدولية، مؤكداً ضرورة أن تكون فرنسا أمة قوية بجيش قوي للردع والفاعلية في أي مواجهة محتملة.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال رئيس مركز جي إي أم للدراسات، آصف ملحم، إن "الدول الأوروبية بدأت تقرع طبول الحرب في ظل حالة الاستعداد في كل دول القارة وليس فرنسا فحسب".
وأشار إلى أن "روسيا هي المعنية بهذه القضية، ولكنها لن تهجم على أي دول أوروبية، إلا إذا قاموا باستفزاز كبير يتوجب حينها التعامل مع الأمر، وهو أمر غير متوقع".
ويرى ملحم بأن
"الرئيس ماكرون محاصر ولديه مشاكل داخلية، لذلك بدأ ينتهج سياسة الهروب إلى الخارج، بهدف لفت نظر الرأي العام إلى تجاه آخر، لكن الشعوب الأوروبية لا ترغب في الحرب، نظرا للخسائر التي تنتجها".
وأوضح الباحث في الجغرافيا السياسية د. عماد الحمروني أن "فرنسا تشعر بالتهديد في ظل التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا، حيث يواصل الجيش الروسي تقدمه بينما يواجه الرئيس زيلينسكي ضغوطا أمريكية متزايدة لقبول خطة سلام مفروضة من واشنطن".
وأشار إلى أن أوروبا "تعتبر أن هذا الموقف الأمريكي نابع من تفاقم ديون واشنطن وتغيير سياستها تجاه الحلف الأطلسي ما جعلها تشعر بأنها فقدت المظلة الأمريكية التقليدية".
وأكد الخبير أن هناك "انقساما حادا في الرأي العام الفرنسي حيث يرفض غالبية الفرنسيين أي مواجهة مباشرة مع روسيا، معتبرين أن الشعبين صديقين تاريخيا، وتشهد باريس حاليا مظاهرات في باريس ضد فكرة التجنيد، مع شعارات مثل لا نريد إرسال أبنائنا إلى الحرب، أرسلوا أبناءكم إن شئتم".