كيف تتحول ملكة جمال الكون إلى أكبر حملة دعاية في العالم؟
14:41 GMT 25.11.2025 (تم التحديث: 14:43 GMT 25.11.2025)
. كيف تتحول ملكة جمال الكون إلى أكبر حملة دعاية في العالم؟
تابعنا عبر
في إطار مناقشة الجانب الاقتصادي والسياحي لمسابقات الجمال، أكد خبراء أن "ملكة جمال الكون" تحولت من حدث ترفيهي قصير إلى حملة دعائية هائلة تعزز السياحة لسنوات.
بدأت فكرة هذه المسابقات عام 1921، في أتلانتيك سيتي في أمريكا، لإطالة موسم السياحة، ثم انتشرت عالميًا مع إطلاق "ميس يونيفرس" (ملكة جمال الكون) عام 1952 في كاليفورنيا، حيث فازت الفنلندية أرمي كوسيلا كأول ملكة جمال الكون.
في العالم العربي، انطلقت أول مسابقة رسمية عام 1947، في فلسطين تحت اسم "ملكة جمال الشرق الأوسط"، قبل توقفها بسبب النكبة.
أما في مصر، فقد بدأت "ملكة جمال مصر" عام 1929، بفوز شارلوت واصف، تلتها لبنان عام 1950، والمغرب 1953.
خلال الستينيات والسبعينيات، حققت المتسابقات العربيات مراكز متقدمة، مع فوز اللبنانية جورجينا رزق بلقب "ملكة جمال الكون" عام 1971، كأول وآخر عربية حتى الآن.
مع اتهامات التسعينيات بالتمييز والاستغلال، أدخلت التغييرات مثل إلغاء قياسات الجسم الإلزامية، والسماح للمتزوجات والأمهات بالمشاركة عام 2022، لتصبح المسابقة مزيجًا من الجمال والرسائل الإنسانية، مع تركيز أكبر على التأثير الإعلامي والاقتصادي.
في العالم العربي، انطلقت أول مسابقة رسمية عام 1947، في فلسطين تحت اسم "ملكة جمال الشرق الأوسط"، قبل توقفها بسبب النكبة.
أما في مصر، فقد بدأت "ملكة جمال مصر" عام 1929، بفوز شارلوت واصف، تلتها لبنان عام 1950، والمغرب 1953.
خلال الستينيات والسبعينيات، حققت المتسابقات العربيات مراكز متقدمة، مع فوز اللبنانية جورجينا رزق بلقب "ملكة جمال الكون" عام 1971، كأول وآخر عربية حتى الآن.
مع اتهامات التسعينيات بالتمييز والاستغلال، أدخلت التغييرات مثل إلغاء قياسات الجسم الإلزامية، والسماح للمتزوجات والأمهات بالمشاركة عام 2022، لتصبح المسابقة مزيجًا من الجمال والرسائل الإنسانية، مع تركيز أكبر على التأثير الإعلامي والاقتصادي.
من جانبه، قال الخبير السياحي وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة المصري الأسبق لـ"راديو سبوتنيك"، إن كل أنواع المسابقات تعمل نوعا من الرواج السياحي ولها متابعين ويتابعها الإعلام، مضيفا: "عندما نتحدث عن مسابقات ملكات الجمال تحديدا فيحضر المسابقة بيوت أزياء ومتخصصون في المجوهرات والحلي وأيضا مستحضرات التجميل، فهو مجال تجاري ينتج عنه تبادل ثقافات المتسابقات المختلفة، وقد تكون تلك الدول ليست على وفاق سياسي ولكنهن يظهرن مع بعض في حالة من السلام والاتفاق.
وأوضح البطوطي أنه "في الأصل تلك المسابقات تعمل على نشر السلام والمحبة بين العالم كله، فعندما تنظم دولة ما تلك المسابقة تكون جاذبة للسياحة وتسلط الأعين عليها، خاصة عندما تذاع على الهواء في القنوات العالمية".
واعتبرت مسؤولة التحرير في مجلة "سيدتي"، مروة عوض، في تصريحات لـ "راديو سبوتنيك"، أن الشكل ليس المعيار الأهم في مسابقات الجمال.
وقالت إن التركيز الأكبر في مسابقات الجمال يكون على رسالة المتسابقة ومدى امتلاكها للحضور والوعي وقدرتها على ترك أثر جيد.
وذكرت أن القائمين على المسابقات يحاولون تنويع شكل المسابقات، مؤكدة على وجود معايير محددة للجمال وهي المهيمنة والمطلوبة، لافتة إلى أن السماح لفئات من المتزوجات أو الأمهات بالمشاركة خطوة جيدة لكنها لا تكفي لتنوع الجمال.
وذكرت أن القائمين على المسابقات يحاولون تنويع شكل المسابقات، مؤكدة على وجود معايير محددة للجمال وهي المهيمنة والمطلوبة، لافتة إلى أن السماح لفئات من المتزوجات أو الأمهات بالمشاركة خطوة جيدة لكنها لا تكفي لتنوع الجمال.

