https://sarabic.ae/20251201/حزب-الله-لا-نسعى-إلى-الحرب-لكننا-سنحضر-في-ساحتها-إن-فرضت-علينا-1107669365.html
"حزب الله": لا نسعى إلى الحرب لكننا سنحضر في ساحتها إن فرضت علينا
"حزب الله": لا نسعى إلى الحرب لكننا سنحضر في ساحتها إن فرضت علينا
سبوتنيك عربي
جدد "حزب الله"، على لسان مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، موقفه الرافض للاستسلام أو تسليم السلاح، مؤكداً أن الحزب "لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً بقوة في... 01.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-01T12:08+0000
2025-12-01T12:08+0000
2025-12-01T12:08+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082021295_0:11:1001:574_1920x0_80_0_0_883da0fed5b139364da83cb31af039d4.jpg
وخلال احتفال حزبي أقيم اليوم الإثنين، شدد النمر، على أن "المعركة لم تنتهِ بعد، وأن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أبداً ولن يستسلم مهما كانت الضغوط".واستعرض النمر، أشكال الضغوط التي يتعرض لها الحزب، قائلاً: "تارة يهددون باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، وتارة بالاغتيالات والتعقب والتنصت، وتارة بالضغوط السياسية والمالية، وتارة أخرى عبر مبعوثين دوليين يحملون رسائل تهديد مُقنعة".وكشف أن "جوهر العروض المقدمة للحزب يتمحور حول ثلاث نقاط، تسليم المقاومة سلاحها، والانسحاب من مواقعها العسكرية والاندماج الكامل في العملية السياسية، وترك مواجهة إسرائيل"، معتبراً أن "قبول هذه الشروط يعني استسلاماً كاملاً ورفع الراية البيضاء، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".وفي السياق نفسه، دعا النمر، "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حفظ السيادة واسترجاع الأرض المحتلة بكل الوسائل الممكنة"، متعهداً بأن المقاومة ستقف يداً بيد إلى جانب الدولة إذا ما قامت بواجباتها". ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
https://sarabic.ae/20251201/إيران-إسرائيل-استغلت-اتفاق-وقف-النار-في-لبنان-لشن-مزيد-من-الهجمات-1107666257.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082021295_16:0:904:666_1920x0_80_0_0_88882a7bf05376bb7db216bae1527fd4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم العربي
"حزب الله": لا نسعى إلى الحرب لكننا سنحضر في ساحتها إن فرضت علينا
جدد "حزب الله"، على لسان مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، موقفه الرافض للاستسلام أو تسليم السلاح، مؤكداً أن الحزب "لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً بقوة في ساحتها إذا فُرضت عليه".
وخلال احتفال حزبي أقيم اليوم الإثنين، شدد النمر، على أن "المعركة لم تنتهِ بعد، وأن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أبداً ولن يستسلم مهما كانت الضغوط".
واستعرض النمر، أشكال الضغوط التي يتعرض لها الحزب، قائلاً: "تارة يهددون باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، وتارة بالاغتيالات والتعقب والتنصت، وتارة بالضغوط السياسية والمالية، وتارة أخرى عبر مبعوثين دوليين يحملون رسائل تهديد مُقنعة".
وكشف أن "جوهر العروض المقدمة للحزب يتمحور حول ثلاث نقاط، تسليم المقاومة سلاحها، والانسحاب من مواقعها العسكرية والاندماج الكامل في العملية السياسية، وترك مواجهة إسرائيل"، معتبراً أن "قبول هذه الشروط يعني استسلاماً كاملاً ورفع الراية البيضاء، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وفي السياق نفسه، دعا النمر، "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حفظ السيادة واسترجاع الأرض المحتلة بكل الوسائل الممكنة"، متعهداً بأن المقاومة ستقف يداً بيد إلى جانب الدولة إذا ما قامت بواجباتها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما
يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.