https://sarabic.ae/20251202/نائبة-مدير-معهد-الاقتصاد-الدائري-والمناخ-لـسبوتنيك-غياب-استراتيجيات-التنمية-أبرز-تحديات-المناخ--1107728356.html
نائبة مدير معهد الاقتصاد الدائري والمناخ لـ"سبوتنيك": غياب استراتيجيات التنمية أبرز تحديات المناخ
نائبة مدير معهد الاقتصاد الدائري والمناخ لـ"سبوتنيك": غياب استراتيجيات التنمية أبرز تحديات المناخ
سبوتنيك عربي
صرحت غاريفاليا فاي سليمي، نائبة مدير معهد الاقتصاد الدائري والمناخ، أن "غياب استراتيجيات تنمية متماسكة وطويلة الأجل تدمج أهداف المناخ، يُعدّ من أكبر التحديات... 02.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-02T13:45+0000
2025-12-02T13:45+0000
2025-12-02T13:45+0000
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/02/1107727588_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_c4f18a10e0231bdf410868eff99eea61.jpg
وأضافت سليمي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مشاركتها في مؤتمر "كوب 24" بالقاهرة، أن "التحدي الرئيسي الثاني يتمثل في فجوة التمويل، فالتحول الأخضر يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتقنيات النظيفة، وغالبًا ما تواجه البلدان النامية صعوبة في الوصول إلى رأس المال، ما يجعل عملية التحول أبطأ وأكثر تفاوتًا".كما أشارت إلى أن "التبعيات التكنولوجية والاعتماد على الوقود الأحفوري يعيقان توسع الطاقة المتجددة"، موضحة أن "هناك تحديًا آخر يتمثل في القبول الاجتماعي، فعندما تُعتبر سياسات المناخ مُكلفة أو غير عادلة، فإنها تثير مقاومة، وهذا يتطلب انتقالًا عادلًا ومشاركة عامة فعالة". وتابعت: "لا يزال نموذجنا الاقتصادي خطيًا في الغالب، وغياب ممارسات الاقتصاد الدائري يعني أننا نفقد موارد قيّمة ونزيد الانبعاثات".وحول التوترات البحرية، أكدت سليمي، أن لها "تأثيرًا مباشرًا وهامًا على استراتيجيات التنمية، حيث تخلق حالة من عدم اليقين وتعيق المشاريع الكبرى".وترى سليمي أن "التوترات البحرية تعيق التنمية لأنها تولد المخاطر، وتقلل الاستثمار، وتحدّ من التعاون، في وقت تتطلب فيه تحديات المناخ إجراءات منسّقة".وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط "كوب 24" (COP 24)، في العاصمة المصرية القاهرة.ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، يضم المؤتمر ممثلين عن 21 دولة من دول حوض البحر المتوسط، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من وزراء البيئة.ويهدف هذا الاجتماع المهم إلى استعراض ما تم تحقيقه خلال عامي 2024 و2025 في إطار منظومة خطة عمل البحر الأبيض المتوسط واتفاقية برشلونة، بما يشمل تقييم الجهود المبذولة للحفاظ على النظم البيئية البحرية والتصدي للتلوث وحماية السواحل.ويناقش المؤتمر عددا من الملفات الجوهرية التي ستسهم في رسم ملامح العمل البيئي الإقليمي خلال الفترة المقبلة، وكذلك للفترة 2026/ 2027، إضافة إلى بحث تطوير آليات التعاون بين الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات البيئية، خاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ والتلوث البحري.
https://sarabic.ae/20251202/رئيس-برنامج-البحار-الإقليمية-الأممي-لـسبوتنيك-ارتفاع-حرارة-مياه-المتوسط-يهدد-الشعاب-المرجانية-1107723299.html
https://sarabic.ae/20251202/رئيس-جهاز-شؤون-البيئة-لـسبوتنيك-استضافة-مصر-لـكوب-24-يعزز-الشراكة-مع-أوروبا-1107721047.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/02/1107727588_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_93a75695f82a2aa1fa2e83e6a91c03e5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
نائبة مدير معهد الاقتصاد الدائري والمناخ لـ"سبوتنيك": غياب استراتيجيات التنمية أبرز تحديات المناخ
محمد حميدة
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
صرحت غاريفاليا فاي سليمي، نائبة مدير معهد الاقتصاد الدائري والمناخ، أن "غياب استراتيجيات تنمية متماسكة وطويلة الأجل تدمج أهداف المناخ، يُعدّ من أكبر التحديات التي نواجهها اليوم، حيث تعاني العديد من الدول من سياسات مُجزأة وخطط تنفيذ غير كافية".
وأضافت سليمي، في تصريح لوكالة "
سبوتنيك"، على هامش مشاركتها في مؤتمر "كوب 24" بالقاهرة، أن "التحدي الرئيسي الثاني يتمثل في فجوة التمويل، فالتحول الأخضر يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتقنيات النظيفة، وغالبًا ما تواجه البلدان النامية صعوبة في الوصول إلى رأس المال، ما يجعل عملية التحول أبطأ وأكثر تفاوتًا".
كما أشارت إلى أن "التبعيات التكنولوجية والاعتماد على الوقود الأحفوري يعيقان توسع الطاقة المتجددة"، موضحة أن "هناك تحديًا آخر يتمثل في القبول الاجتماعي، فعندما تُعتبر سياسات المناخ مُكلفة أو غير عادلة، فإنها تثير مقاومة، وهذا يتطلب انتقالًا عادلًا ومشاركة عامة فعالة".
وتابعت: "لا يزال نموذجنا الاقتصادي خطيًا في الغالب، وغياب ممارسات الاقتصاد الدائري يعني أننا نفقد موارد قيّمة ونزيد الانبعاثات".
وحول التوترات البحرية، أكدت سليمي، أن لها "تأثيرًا مباشرًا وهامًا على استراتيجيات التنمية، حيث تخلق حالة من عدم اليقين وتعيق المشاريع الكبرى".
وأردفت: "كما أنها تحوّل الاهتمام والموارد بعيدًا عن التخطيط التنموي، وتعطل سلاسل التوريد، وترفع التكاليف، وتصعب التعاون الإقليمي الضروري لمواجهة تحديات المناخ".
وترى سليمي أن "التوترات البحرية تعيق التنمية لأنها تولد المخاطر، وتقلل الاستثمار، وتحدّ من التعاون، في وقت تتطلب فيه تحديات المناخ إجراءات منسّقة".
وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط "
كوب 24" (COP 24)، في العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، يضم المؤتمر ممثلين عن 21 دولة من دول حوض البحر المتوسط، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من وزراء البيئة.
وشهد الافتتاح حضورًا بارزا لكل من تاتيانا هيما، منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط، وميتيا بريسيلي، الرئيس الحالي للمؤتمر وممثل دولة سلوفينيا، إلى جانب شخصيات حكومية ودبلوماسية معنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
ويهدف هذا الاجتماع المهم إلى استعراض ما تم تحقيقه خلال عامي 2024 و2025 في إطار منظومة خطة عمل البحر الأبيض المتوسط واتفاقية برشلونة، بما يشمل تقييم الجهود المبذولة للحفاظ على النظم البيئية البحرية والتصدي للتلوث وحماية السواحل.
ويناقش المؤتمر عددا من الملفات الجوهرية التي ستسهم في رسم ملامح العمل البيئي الإقليمي خلال الفترة المقبلة، وكذلك للفترة 2026/ 2027، إضافة إلى بحث تطوير آليات التعاون بين الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات البيئية، خاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ والتلوث البحري.