https://sarabic.ae/20251210/يونيفيل-دبابة-إسرائيلية-تطلق-النار-على-دورية-داخل-الأراضي-اللبنانية-1108031205.html
"يونيفيل": دبابة إسرائيلية تطلق النار على دورية داخل الأراضي اللبنانية
"يونيفيل": دبابة إسرائيلية تطلق النار على دورية داخل الأراضي اللبنانية
سبوتنيك عربي
أعلنت قوات "اليونيفيل" الدولية في لبنان، اليوم الأربعاء، تعرض أفراد قواتها الذين يقومون بدورية على طول الخط الأزرق لإطلاق نار من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. 10.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-10T18:17+0000
2025-12-10T18:17+0000
2025-12-10T18:17+0000
اليونيفيل
أخبار إسرائيل اليوم
لبنان
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1e/1080559409_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1f3b18c78f812f62a65e209b49e4c790.jpg
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، عن قوات اليونيفيل، أن قواتها لحفظ السلام الدولية تعرضت لإطلاق نار إسرائيلي من مدفعية دبابة من طراز "ميركافا" قرب منطقة سرده.وأكدت أن الدبابة الإسرائيلية قد أطلقت دفعة واحدة من عشر رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها أربع دفعات أخرى من عشر رشقات بالقرب منها، حيث أشارت إلى أن "حفظة السلام طلبوا عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، من جيش الدفاع الإسرائيلي وقف إطلاق النار".وأعلنت اليونيفيل أن "الهجوم على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. وفي هذه الظروف الحساسة جدا، ندعو جيش الدفاع الإسرائيلي إلى التوقف عن السلوك العدواني والهجمات على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على إعادة بناء الاستقرار على طول الخط الأزرق".وأول أمس، قال قائد قوات "اليونيفيل" في لبنان، ديوداتو أبانيارا، إن الأوضاع في الجنوب اللبناني بالغة الحساسية، مشدداً على أن "أي خطأ بسيط يمكن أن يشعل تصعيداً واسعاً".وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، اتهم أبانيارا إسرائيل بارتكاب "خروق واضحة وصريحة" لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوة الدولية لا تمتلك أدلة على قيام "حزب الله" بإعادة بناء قدراته العسكرية جنوب نهر الليطاني. وقال: "مهمتنا الأساسية هي دعم الجيش اللبناني لتهيئة بيئة تسمح له ببسط سيطرته على المنطقة الجنوبية".ورداً على المزاعم الإسرائيلية بأن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية في الجنوب، أكد أنه "لا توجد لدينا معطيات تثبت ذلك"، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني يؤدي "دوراً مهماً وفعّالاً" في منع أي نشاط مسلح للحزب داخل المنطقة الخاضعة لعمل "اليونيفيل".ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".
https://sarabic.ae/20251202/الأمم-المتحدة-تبدأ-أكبر-خفض-لقوات-الـيونيفيل-في-لبنان-منذ-سنوات-1107700712.html
https://sarabic.ae/20251209/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-علينا-الإبقاء-على-منطقة-عازلة-أمام-جنوب-لبنان-والجولان-1107996423.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1e/1080559409_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_371541693e011a0a12cdf498e4610dd7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اليونيفيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, العالم العربي, الأخبار
اليونيفيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, العالم العربي, الأخبار
"يونيفيل": دبابة إسرائيلية تطلق النار على دورية داخل الأراضي اللبنانية
أعلنت قوات "اليونيفيل" الدولية في لبنان، اليوم الأربعاء، تعرض أفراد قواتها الذين يقومون بدورية على طول الخط الأزرق لإطلاق نار من قبل جنود الجيش الإسرائيلي.
ونقلت
الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، عن قوات اليونيفيل، أن قواتها لحفظ السلام الدولية تعرضت لإطلاق نار إسرائيلي من مدفعية دبابة من طراز "ميركافا" قرب منطقة سرده.
وأكدت أن الدبابة الإسرائيلية قد أطلقت دفعة واحدة من عشر رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها أربع دفعات أخرى من عشر رشقات بالقرب منها، حيث أشارت إلى أن "حفظة السلام طلبوا عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، من جيش الدفاع الإسرائيلي وقف إطلاق النار".
وأشارت اليونيفيل إلى أن "كلا من حفظة السلام والدبابة الإسرائيلية كانا داخل الأراضي اللبنانية في ذلك الوقت، ولحسن الحظ لم تُسجل أي إصابات".
وأعلنت اليونيفيل أن "الهجوم على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. وفي هذه الظروف الحساسة جدا، ندعو جيش الدفاع الإسرائيلي إلى التوقف عن السلوك العدواني والهجمات على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على إعادة بناء الاستقرار على طول الخط الأزرق".
وأول أمس، قال
قائد قوات "اليونيفيل" في لبنان، ديوداتو أبانيارا، إن الأوضاع في الجنوب اللبناني بالغة الحساسية، مشدداً على أن "أي خطأ بسيط يمكن أن يشعل تصعيداً واسعاً".
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، اتهم أبانيارا إسرائيل بارتكاب "خروق واضحة وصريحة" لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوة الدولية لا تمتلك أدلة على قيام "حزب الله" بإعادة بناء قدراته العسكرية جنوب نهر الليطاني. وقال: "مهمتنا الأساسية هي دعم الجيش اللبناني لتهيئة بيئة تسمح له ببسط سيطرته على المنطقة الجنوبية".
وأضاف: "نعمل على تأمين أفضل الظروف لمنع الانزلاق نحو مواجهة، من خلال الرقابة وتقديم التقارير وتوثيق الخروق ومساندة الجيش اللبناني"، مشيرا إلى أن قواته ترصد "تجاوزات واضحة من الطرفين"، تتضمن ضربات جوية، والعثور على ذخائر ومخازن أسلحة
ومنصات إطلاق صواريخ.
ورداً على المزاعم الإسرائيلية بأن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية في الجنوب، أكد أنه "لا توجد لدينا معطيات تثبت ذلك"، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني يؤدي "دوراً مهماً وفعّالاً" في منع أي نشاط مسلح للحزب داخل المنطقة الخاضعة لعمل "اليونيفيل".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "
حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".
ورغم الاتفاق، يشن
الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".