https://sarabic.ae/20251219/هانا-تيتيه-أمام-مجلس-الأمن-تأخير-تنفيذ-خارطة-الطريق-يهدد-المسار-السياسي-في-ليبيا-1108359073.html
هانا تيتيه أمام مجلس الأمن: تأخير تنفيذ خارطة الطريق يهدد المسار السياسي في ليبيا
هانا تيتيه أمام مجلس الأمن: تأخير تنفيذ خارطة الطريق يهدد المسار السياسي في ليبيا
سبوتنيك عربي
قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، اليوم الجمعة، إحاطة شاملة أمام مجلس الأمن حول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية... 19.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-19T18:50+0000
2025-12-19T18:50+0000
2025-12-19T18:50+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
منظمة الأمم المتحدة
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/19/1097151604_0:0:2771:1560_1920x0_80_0_0_eb80808efe08ab9f2cf7c57ab6c760bc.jpg
وشددت تيتيه خلال الإحاطة على ضرورة تجاوز حالة الجمود وتسريع تنفيذ خارطة الطريق السياسية، بما في ذلك استكمال مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والاتفاق على الإطار الدستوري والقانوني المنظم للعملية الانتخابية.وأكدت تيتيه أن التأخير المستمر في إعادة تشكيل مجلس المفوضية والاتفاق على القوانين الانتخابية يعكس عمق الانقسامات وغياب الثقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، رغم التفاهمات والاتفاقات التي جرى التوصل إليها خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن هذا التعثر يهدد إمكانية الوصول إلى انتخابات ذات مصداقية تلبي تطلعات الليبيين، وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.وفي الشأن الاقتصادي، حذرت لممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، من استمرار الانقسام المالي وتأثيره السلبي على الاستقرار الاقتصادي والدينار الليبي وتقديم الخدمات، مرحبة بالاتفاق المبدئي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على برنامج تنموي موحد، معتبرة إياه خطوة بنّاءة إذا ما نُفذ بشفافية ورقابة فعالة.وعلى الصعيد الأمني، قالت إن الوضع في طرابلس شهد قدرا من الاستقرار عقب الترتيبات الأمنية الأخيرة، لكنه لا يزال هشا، داعية الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة وتنفيذ الإصلاحات الأمنية. كما أشارت إلى خطوات لتعزيز التعاون في إدارة الحدود بين شرق البلاد وغربها.وأعربت المبعوثة الأممية عن بالغ قلقها إزاء استمرار الانتهاكات، بما في ذلك حالات الوفاة أثناء الاحتجاز والعنف ضد النساء والمهاجرين، مطالبة بتحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين، ومشددة على ضرورة ضمان بيئة آمنة لمشاركة جميع الليبيين في الحياة العامة.وأكدت أن العملية السياسية لا ينبغي أن تبقى رهينة تقاعس الأطراف السياسية، ملوّحة باللجوء إلى آلية بديلة بدعم من مجلس الأمن في حال استمرار التعثر، ومجددة دعوتها للقادة الليبيين إلى تغليب المصلحة الوطنية والاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام والوصول إلى انتخابات توحّد مؤسسات الدولة وتجدد شرعيتها.وتعاني ليبيا من نزاع بين حكومتين، واحدة منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
https://sarabic.ae/20251216/حكومة-الوحدة-الوطنية-الليبية-تعلق-على-الحوار-المهيكل-وتعلن-عن-تعديلات-وزارية-قريبة-1108245081.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/19/1097151604_40:0:2771:2048_1920x0_80_0_0_1752105753663714751ccac52e190718.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار
هانا تيتيه أمام مجلس الأمن: تأخير تنفيذ خارطة الطريق يهدد المسار السياسي في ليبيا
قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، اليوم الجمعة، إحاطة شاملة أمام مجلس الأمن حول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان في البلاد.
وشددت تيتيه خلال الإحاطة على ضرورة تجاوز حالة الجمود وتسريع تنفيذ خارطة الطريق السياسية، بما في ذلك استكمال مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والاتفاق على الإطار الدستوري والقانوني المنظم للعملية الانتخابية.
وأكدت تيتيه أن التأخير المستمر في إعادة تشكيل مجلس المفوضية والاتفاق على القوانين الانتخابية يعكس عمق الانقسامات وغياب الثقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، رغم التفاهمات والاتفاقات التي جرى التوصل إليها خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن هذا التعثر يهدد إمكانية الوصول إلى انتخابات ذات مصداقية تلبي تطلعات الليبيين، وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وأطلعت المبعوثة الأممية أعضاء المجلس على إطلاق "الحوار المهيكل" يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة 124 شخصية ليبية تمثل المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية والأوساط الأكاديمية والمكونات الثقافية واللغوية، واصفة إياه بأنه أول حوار وطني بهذا الحجم يُعقد داخل ليبيا. وبيّنت أن الحوار يهدف إلى صياغة مبادئ توجيهية لبناء الدولة وتقديم توصيات في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية، بالتوازي مع بقية مسارات خارطة الطريق.
وفي الشأن الاقتصادي، حذرت لممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، من استمرار الانقسام المالي وتأثيره السلبي على الاستقرار الاقتصادي والدينار الليبي وتقديم الخدمات، مرحبة بالاتفاق المبدئي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على برنامج تنموي موحد، معتبرة إياه خطوة بنّاءة إذا ما نُفذ بشفافية ورقابة فعالة.
وعلى الصعيد الأمني، قالت إن الوضع في طرابلس شهد قدرا من الاستقرار عقب الترتيبات الأمنية الأخيرة، لكنه لا يزال هشا، داعية الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة وتنفيذ الإصلاحات الأمنية. كما أشارت إلى خطوات لتعزيز التعاون في إدارة الحدود بين شرق البلاد وغربها.
وأعربت المبعوثة الأممية عن بالغ قلقها إزاء استمرار الانتهاكات، بما في ذلك حالات الوفاة أثناء الاحتجاز والعنف ضد النساء والمهاجرين، مطالبة بتحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين، ومشددة على ضرورة ضمان بيئة آمنة لمشاركة جميع الليبيين في الحياة العامة.
وأكدت أن العملية السياسية لا ينبغي أن تبقى رهينة تقاعس الأطراف السياسية، ملوّحة باللجوء إلى آلية بديلة بدعم من مجلس الأمن في حال استمرار التعثر، ومجددة دعوتها للقادة الليبيين إلى تغليب المصلحة الوطنية والاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام والوصول إلى انتخابات توحّد مؤسسات الدولة وتجدد شرعيتها.
وتعاني ليبيا من نزاع بين حكومتين، واحدة منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.